* * كسر عبدالعزيز خوجة ملامح الوزير المتجهم، المتبرم، المتورم؛ فانتصر الشاعر فيه على الرسمية، وغلب الذوقُ على الترسم، ولم يستعدِ أو يستعلِ؛ فكان قريباً لمن حاوره ومن ناوأه ومن اتهمه وزايد على دينه ووطنيته؛ فلم يزد على ابتسامةٍ ودعاء.
صدر حديثاً عن دار لارماتان الفرنسية بباريس النسخة المترجمة إلى الفرنسية من كتاب (الظل: أساطيره وامتداداته المعرفية والإبداعية) للأستاذة الدكتورة فاطمة الوهيبي،
الذي ترجمه أحد أبرز المترجمين في هذا المجال أستاذ اللغة والآداب الفرنسية بكلية
اللغات
...>>>...
تآزر مورق بين مثقفين مشرقين هما الأستاذان بندر الصالح وخالد السليمان استيقظت أوراق ثمانين عامًا من صناديقها معتمرة صدقها وتوثيقها لتمثل سجلا نابضا بالحياة المعطاءة لصاحبها المربي والأديب ورجل الذوق والأدب والقيم الجميلة الشيخ العلم عثمان بن ناصر الصالح - عليه رحمة الله - فجاء الجزء الأول من
...>>>...
قرأنا لأرنست همنجواي، فيكتور هوجو، إيزابيل الليندي، ميلان كونديرا،
وغيرهم ولم يكن ذلك ليتاح لنا لو لم تتم ترجمة تلك الأعمال الأدبية إلى لغتنا
العربية، لكن دور الترجمة ظل ضعيفاً إن لم يكن مفقوداً في مشهدنا الثقافي.. فما
الذي يمنع أن نمد جسور التواصل
...>>>...
معرض الكتاب ليس مجرد احتفال ثقافي أو مجوعة من الفعاليات أو أركان لبيع الكتب، بل هو قبل كل شيء داعم لقيم الثقافة ومثبت لها ومؤشر لمستوى التطور الثقافي للمجتمع وطريقة تفكيره.
...>>>...
ما زال أشخاص يسمون أنفسهم (المحتسبين) يظهرون بين وقت وآخر على الملأ ليستعرضوا قوتهم واختبار مدى تأثيرها من خلال إحداث البلبلة والفوضى، مستخدمين الأساليب نفسها التي لم تعد مجدية في زمن الحوار والمؤسسات المدنية والقوانين التي تنظم أحوال الناس
...>>>...
يتوهم بعض العرب أن العربية أصل اللغات، ولو أنّ هذا بقي في إطار الحديث والكلام لهان الأمر؛ ولكن المؤسف أن تواجه بجملة من الكتب التي تدعي هذا الادعاء، منها كتاب (اللغة العربية أصل اللغات كلها) لصاحبه عبدالرحمن أحمد البوريني، قال في مقدمة كتابه:
...>>>...
ونحن نعايش معرض الرياض الدولي للكتاب أعلق قائلاً :
دائماً ما نسمع عن الشعب العربي الذي لا يقرأ وكأن الأزمة لا تعدو عنصراً بشرياً قد انزوى على نفسه وعاداته ومؤلفاته وضرورات عيشه وانشغل بها عن التثقيف والتنمية المعرفية عن طريق القراءة واقتناء الكتب ليتها كانت هكذا فالعرب بدؤوا يقرؤون ويبتاعون
...>>>...
لا أدري لِمَ استحضرت تاريخ الأدب ودور الأدباء عندما تجولت في معرض الرياض الدولي للكتاب في ظل غياب بعض دور النشر العربية التي اعتدنا وجودها سنويًا في عرس الكتاب، ربما لأنه أقيم في فترة زمنية تعصف الثورات فيها بدول العالم العربي، ويسود القلق على
...>>>...
عندما يتحول أبناء الوطن الواحد إلى قوتين متقاتلتين بزمن الثورات الجديد؛ فوداعًا للمحبة وتفاصيلها الصغرى، وداعًا لطائر السلام الأبيض الضاحك بعناوين للفرح
-تعالوا يا أولاد، أطفالي في انتظاركم في غرفتهم سيطلعونكم على أجهزة اللعب الجديدة، وقالت لضحى عن إذنك سأشبك جهاز اللعب إنه نوع جديد نزل في الأسواق حديثًا...>>>...
في المواقف الصعبة تتجلى الكوامن المدفونة ويتكشف حجم الكفاءة الذاتية لدى الإنسان فالحكيم الحاذق يقرأ المواقف بهدوء ويتصرف بعيداً عن الانفعال فلا يتفاعل مع متتاليات اللحظة الآنية بمنطق عشوائي غير منظم إذ العفوية والاندفاع غير المدروس إبان معالجة
...>>>...
ظننتُ أنني أوشكتُ على إحراق نفسي إعلامياً بعد ظهوري تلفزيونياً ثلاث مرات في شهر واحد للحديث عن ديواني الشعريّ الأخير، فبعد مقابلة على شاشة فضائية لبنانية، ومقابلتين على شاشة سعودية.. وأنا الذي اعتدتُ ألاّ أظهر (تلفزيونياً أو إذاعياً) إلا حينما أحدثُ عملاً يستحق الظهور - ولمرة واحدة فقط -
...>>>...
هل يمكن إدراك الفرق بين
انفعالات الشعوب وانفعالات الجماهير على أن الأولى تتعلق بما يمسها بشكل مباشر ويخص
أفرادها شخصيا، بينما الثانية فهي لا تخصها مباشرة وإن تعلقت بشؤون تعنيها، وعليه
كان القول بأن انفعالاتنا كشباب سعودي شكلت حالة جماهيرية أكثر منها شعبية، أو أننا
لم نفرق
...>>>...
بدأ الإنسان فنه بمحاكاة الطبيعة ولا غرابة في هذا فعظمتها المحيطة به لا بد وأنها سلبت لبه ففي عمق الطبيعة يكمن سر البناء ومثالية النسب والإيقاع المرهف جداً. أتوقف عند الجملة التي عنونت بها مرحلة فنية مهمة مرحلة «محاكاة الطبيعة»..وأفكر هل محاكاتها شكلياً هو كل ما فعله الإنسان مذاك؟
...>>>...
كانت الشمس بشعاعها طروباً، وصخب المارة في الشارع أدعى إلى الألفة والوداد منه إلى التبرم. ومع أن ذلك بدا له غير متناسق مع توقيت الفصول ولا روحه المثقلة، إلا أنه استسلم بِدَعَة لحيوية الدفء، ولرضاه المتواطئ.
وصل إلى حيث سعى. في ذلك المسير،
نظر إلى سحنة الرجل أمامه، وكان الاحتراف
...>>>...
تتوالى موضوعات رواية «روائح المدينة» لحسين الواد، معدودة على فصولها، من رائحة الجامع القديم في أول فصولها، إلى رائحة السبخة الجنوبية في آخرها، وبينهما روائح خنادق معاصر الزيتون، وروائح سوق المدينة الأسبوعي، والقبور، والماخور، وحوانيت نسيج
...>>>...
من الشعراء السعوديين الكبار سناً واسماً.. وهو ابن مدينة جدة التي لم يبرحها على ما أظن حتى مماته، وقد سمعت باسمه كثيراً قبل أن أراه؛ فقد كان ينشر في الصحف السعودية ولا سيما صحف جدة باستمرار.. وأذكر أنه في الثمانينيات الهجرية نشر قصيدة رثاء في الأستاذ محمد حسن الزيات صاحب الرسالة وذلك في مجلة
...>>>...
نعم، نحن ثقافة لا تتقبّل النقد. غير أن ردّة الفعل على هذا الواقع قد تظهر كذلك من تيّارٍ مقابل من الفكر العنيف، العَدَميّ، في ما يراه نقدًا لواقعنا العربيّ، لا يفتأ به يجلد الذات الجمعيّة. وهو فكرٌ متطرّفٌ في ذهابه إلى الاتجاه الأقصى المضادّ
...>>>...
إن تاريخ الأنا بوصفه هوية داخل النص الروائي هو علاقة ذاتية حميمة عند الكاتبة،علاقة تبعث فيها كثيرا من السحر المحكي الذي يظل سحرا لفظيا لا يحدث ثغرة أو ثورة في الجدار السميك الذي تكتب من خلفه. طقوس سحر الكتابة الروائية....>>>...
أشرنا في الموضوع السابق إلى مصادر الإلهام لدى التشكيليين وكان منها ما تظهر به
بعض المشغولات الشعبية من تصاميم أو أنماط تشكيل تندرج في جانب النفعية والترغيب
لتسويقها مثل الملبوسات وما يتبعها من نقوش وتطريز لكل منطقة أسلوبها ونمطها مما
...>>>...
الفنان عثمان الخزيم خريج أكاديمية الفنون الجميلة بفلورنسا عمل مهندساً للديكور ورئيس للجنة الفنون التشكيلية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون شارك في كثير من المعارض منذ انطلاقة الفن على مستوى المملكة وساهم في كثير من المناسبات التشكيلية الخارجية ضمن أنشطة الرئاسة العامة لرعاية
...>>>...
(إلا من أبى....) (من حديث) امتنع عن قبول الحق فهو يُصِرُ على الخطيئة عناداً أو استكباراً أو غروراً أو تأويلاً للشرع بباطل فهم ليقع في: الإثم، وجاء
...>>>...
في مجال الإبداع الثقافي (تتوقف الآلية التنموية إلى حد كبير وتتقدم الموهبة يضمر عمل الوسائل والتنمية والصناعة ويبرز جانب العطاء الذاتي والعبقرية الشخصية بجميع أشكالها من فنية جمالية أو علمية أو أدبية وتنتقل الثقافة من دائرة التذوق والنشر إلى دائرة
...>>>...
المواطن «الريالي» هو الذي يضبط مؤشر الولاء والرضا والطاعة لديه على كثافة تدفق الريالات إلى حسابه. إنه قصير النظر إذ لا يعاين من المشهد المبهج بأسره سوى بريق العملة...>>>...
يحلو للأديب أن يكون مفكرًا، والمفكر قد لا يكون أديبًا، وفي كلتا الحالتين يظهر أو يبدو الأدب والفكر في معية واحدة وفي صف واحد، إذ إن الأدب -كما هو معلوم- الأخذ من كل علم بطرف والفكر هو الذي يحرك في المثقف عقله وذهنه، ومن ثم فالمفكر أديبٌ ومثقفٌ
...>>>...
للقاص فهد المصبح قاموسه السردي الخاص حيث لا يجد القارئ لمجموعته الجديدة «جدران باردة» أي عناء في تتبع منعرجات خطابه السردي، لا سيما مكاشفاته الحادة لصور يود كشفها وتسجيل موقفه الحذر منها...>>>...
تقود سيارتك.. تجوب شوارع المدينة، تحدق عميقاً في تلك الاستكانة الغائرة في وجوه العابرين!
يرمي بك المسير إلى الشاطئ، تقف بخشوع أمام زرقة البحر وجلال أمواجه الصاخبة، تشعر وكأن كيانك المكبل بعتمته يتحرر يمعن بالامتزاج في فضاءات مشرقة ورحبة لا حدود لها...>>>...
اطلعت على توجيه أمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المتضمن إلغاء حفل افتتاح مهرجان ربيع نجران الصحراوي 32 والأوبريت المصاحب له وبعض الفقرات الأخرى والاكتفاء بالفعاليات التراثية والحرفية والأسرية وذلك بسبب الظروف التي تمر بها محافظة جدة بعد السيول
...>>>...
يدور هذا المقال حول اللغة الإنجليزية بصفتها أهم لغة ثانية في العالم أي مايطلق عليه بالإنجليزية مصطلح Lingua Franca والذي قمنا بتعريبه ليكتب هكذا “لينغوا فرانكا” أي اللغة الثانية بعد اللغة الأم في البلد المقصود أو في العالم بأجمعه كما يشير
...>>>...
يتناول الكتاب تاريخ الفكر
السياسي في نطاق التاريخ العام. فهو أحد أشكال الأعمال الفكرية حول وضع الإنسان في
المجتمع،والذي ساهم بقوة في صنع الحضارات
...>>>...
تسرد المؤلفة في كتابها حكايتها الشخصية وحكاية الكثيرات، بالحديث عن مكونات العراق الديمغرافية، قراءة سردية للتراجيديا
العراقية المثقلة بالمآسي
...>>>...
قرأت في مجلتكم الثقافية العدد رقم 330 وتاريخ 16-02-1432هـ مقالاً للأستاذ حمد الزيد في عموده ذكريات معهم تحت عنوان: الشيخ المتمرد: عبد الله القصيمي، وذكر في مقاله ما كان يجدر بمثله أن يترفّع عنه، ومن ذلك:
1 - قوله: (وعندما اشتهر القصيمي ككاتب ملحد) لماذا الحديث عن هذا الرجل فقط؟!!، فلا يكاد
...>>>...
«الثقافية» هي المحفل الكبير والديوانية الدائمة والندوة الثرية والدوحة الغناء.. الإنجازات المصاحبة فيها ومعها حيرتنا كقراء وكتاب في تسميتها التسمية التي تليق بها، كل متابع لها حلاها بكنية ينادي بها «كل يوم خميس»، دورها الثقافي الذي تميز عن جميع الصحف التي تذبذبت وانجرفت وذابت في الثقافات
...>>>...