تأليف:حسن عثمان
دمشق: دار المدى 2010
يترجم هذا الكتاب لسيرة أحد أعلام عصر النهضة في إيطاليا وهو الراهب والمصلح الديني (جيرولامو سافونارولا) 1452 – 1498 الذي عاش في فترة التحول العنيفة التي شهدها هذا العصر، وأدت إلى تحلل كثيرين من كل القيم، كان من بينهم رجل الدين، فشن حملة عنيفة على الفساد الأخلاقي الذي عرفته الكنيسة آنذاك، وأنشأ جمهورية في فلورنسا، فنقم عليه رجال الدين واتهمه البابا أسكندر الثالث بالهرطقة، فشنق وأحرقت جثته على مرأى متن سكان فلورنسا جميعا.
يتكون الكتاب من خمسة فصول: نشأة سافونارولا، لورنتزو العظيم وفلورنسا في عهده، سلطان الكلمة، بعض كتابات سافونارولا الفلسفية والدينية، إزدياد نفوذ سافونارولا.
يقع الكتاب في (72) صفحة من القطع العادي.