Culture Magazine Thursday  10/03/2011 G Issue 334
فضاءات
الخميس 5 ,ربيع الآخر 1432   العدد  334
 

نسيتُ الصبا والشباب

وأدركتُ أنّ الصوابَ التّملّي

يريدون قتل الحياة

يريدون قتلي

وها إنني صامدٌ كالجبالْ

جارفٌ كالمياه

رقيقٌ كما السلسبيل

أقبّلُ إنْ رحتُ أو جئتُ أهلي

أنا لا أجيب على الشائعات

فمنْ قال؟!

قلْ لي!!

أنا ابن الحياة

ولي صاحبٌ

ربما امرأة من ينابيعَ

من أحرفٍ عالياتٍ

فأدعو أخِلّي

شِمالٌ جنوب

جنوبٌ شِمالْ

لنا المسك ...>>>...

معرض الكتاب ليس مجرد احتفال ثقافي أو مجوعة من الفعاليات أو أركان لبيع الكتب، بل هو قبل كل شيء داعم لقيم الثقافة ومثبت لها ومؤشر لمستوى التطور الثقافي للمجتمع وطريقة تفكيره.

فمعرض الكتاب على الاعتبار هو ضامن للحرية كقيمة ثقافية وداعم لاحترام الاختلاف الفكري كقيمة ثقافية ومروج لأهمية التنوع الثقافي كقيمة ثقافية وكافل لقبول الآخر في أشكاله ...>>>...

 

ما زال أشخاص يسمون أنفسهم (المحتسبين) يظهرون بين وقت وآخر على الملأ ليستعرضوا قوتهم واختبار مدى تأثيرها من خلال إحداث البلبلة والفوضى، مستخدمين الأساليب نفسها التي لم تعد مجدية في زمن الحوار والمؤسسات المدنية والقوانين التي تنظم أحوال الناس ومطالبهم! وفي كل مرة يتجمهرون فيها يخسرون أمام الرأي العام المزيد من النقاط ويفقدون شيئاً من شعبيتهم ...>>>...

يتوهم بعض العرب أن العربية أصل اللغات، ولو أنّ هذا بقي في إطار الحديث والكلام لهان الأمر؛ ولكن المؤسف أن تواجه بجملة من الكتب التي تدعي هذا الادعاء، منها كتاب (اللغة العربية أصل اللغات كلها) لصاحبه عبدالرحمن أحمد البوريني، قال في مقدمة كتابه: «إن النظر المتعمق في اللغات والدراسة المقارنة بينها وبين العربية يكشفان عن علاقة بين تلك اللغات ...>>>...

ونحن نعايش معرض الرياض الدولي للكتاب أعلق قائلاً :

دائماً ما نسمع عن الشعب العربي الذي لا يقرأ وكأن الأزمة لا تعدو عنصراً بشرياً قد انزوى على نفسه وعاداته ومؤلفاته وضرورات عيشه وانشغل بها عن التثقيف والتنمية المعرفية عن طريق القراءة واقتناء الكتب ليتها كانت هكذا فالعرب بدؤوا يقرؤون ويبتاعون الكتب وتغص بهم ساحات معارض الكتب العربية فأين تكمن الأزمة إذن؟

إنها أزمة نقد..

العربي يؤمن لا يشك ...>>>...

لا أدري لِمَ استحضرت تاريخ الأدب ودور الأدباء عندما تجولت في معرض الرياض الدولي للكتاب في ظل غياب بعض دور النشر العربية التي اعتدنا وجودها سنويًا في عرس الكتاب، ربما لأنه أقيم في فترة زمنية تعصف الثورات فيها بدول العالم العربي، ويسود القلق على مستقبل أخوتنا العرب في كل مكان من عالم نشعر بأننا جزء منه نشاركهم همّهم وندعو بالنصر لهم وإعادة الأمن ...>>>...

 

عندما يتحول أبناء الوطن الواحد إلى قوتين متقاتلتين بزمن الثورات الجديد؛ فوداعًا للمحبة وتفاصيلها الصغرى، وداعًا لطائر السلام الأبيض الضاحك بعناوين للفرح

كنا صغارًا نلهو؛ فقال صديقي:

- هيا ندق باب العشب.. نحيا بالغابات (أنا مهراجا وأنت حارسي)!

- لا.. بل أنا المهراجا، وأنت حارسي.. (وتشاجر الصديقان.. وتقاذفا الحجارة)!

صديقي يحب الرماية.. وأنا أحب الغناء.. يحب إسقاط العصافير.. وأحب ...>>>...

جلست المعلمة ضحى وأطفالها وذهبت حسنة إلى المطبخ وأحضرت الفاكهة والكعك والبسكويت والمكسرات والأشربة الحارة والباردة، وقالت:

-تعالوا يا أولاد، أطفالي في انتظاركم في غرفتهم سيطلعونكم على أجهزة اللعب الجديدة، وقالت لضحى عن إذنك سأشبك جهاز اللعب إنه نوع جديد نزل في الأسواق حديثًا.

أدخلت الثلاثة على شكل طابور الأول خلف الثاني لضيق الباب ثم خدَّرت الأخير بوضع مخدر على أنفه، وهي ممسكة به -حتى لا يسقط- ...>>>...

في المواقف الصعبة تتجلى الكوامن المدفونة ويتكشف حجم الكفاءة الذاتية لدى الإنسان فالحكيم الحاذق يقرأ المواقف بهدوء ويتصرف بعيداً عن الانفعال فلا يتفاعل مع متتاليات اللحظة الآنية بمنطق عشوائي غير منظم إذ العفوية والاندفاع غير المدروس إبان معالجة المواقف داء قتال يتجافى عنه الحكماء وخصوصا إذا كانوا يتقلدون مراكز سياسية حيوية، فما بالك بالمسؤول ...>>>...

ظننتُ أنني أوشكتُ على إحراق نفسي إعلامياً بعد ظهوري تلفزيونياً ثلاث مرات في شهر واحد للحديث عن ديواني الشعريّ الأخير، فبعد مقابلة على شاشة فضائية لبنانية، ومقابلتين على شاشة سعودية.. وأنا الذي اعتدتُ ألاّ أظهر (تلفزيونياً أو إذاعياً) إلا حينما أحدثُ عملاً يستحق الظهور - ولمرة واحدة فقط - كإصدار (كتاب جديد)؛ أقول: ظننتُ أنني أحرقتُ أو أكاد إحراق نفسي بهذا الظهور التلفزيوني المتتالي..

غير ...>>>...

هل يمكن إدراك الفرق بين انفعالات الشعوب وانفعالات الجماهير على أن الأولى تتعلق بما يمسها بشكل مباشر ويخص أفرادها شخصيا، بينما الثانية فهي لا تخصها مباشرة وإن تعلقت بشؤون تعنيها، وعليه كان القول بأن انفعالاتنا كشباب سعودي شكلت حالة جماهيرية أكثر منها شعبية، أو أننا لم نفرق بين انفعالنا على ما يخص وطننا عن ما لا يخصه كان هو الفرضية التي مهدت للسؤال: هل نريد فقط أن ننفعل؟ نعم، ربما نحن نريد أن ننفعل ...>>>...

بدأ الإنسان فنه بمحاكاة الطبيعة ولا غرابة في هذا فعظمتها المحيطة به لا بد وأنها سلبت لبه ففي عمق الطبيعة يكمن سر البناء ومثالية النسب والإيقاع المرهف جداً. أتوقف عند الجملة التي عنونت بها مرحلة فنية مهمة مرحلة «محاكاة الطبيعة»..وأفكر هل محاكاتها شكلياً هو كل ما فعله الإنسان مذاك؟

تأمل بسيط في طيور إفريقيا وفي أسماك البحار وفي الزهور وفي حركة الغيم وأمواج الماء..في تعدد ألوان السماء..في البصر ...>>>...

كانت الشمس بشعاعها طروباً، وصخب المارة في الشارع أدعى إلى الألفة والوداد منه إلى التبرم. ومع أن ذلك بدا له غير متناسق مع توقيت الفصول ولا روحه المثقلة، إلا أنه استسلم بِدَعَة لحيوية الدفء، ولرضاه المتواطئ.

وصل إلى حيث سعى. في ذلك المسير، نظر إلى سحنة الرجل أمامه، وكان الاحتراف المهني الطويل قد أعطاه انطباعاً ثابتاً من التعاطف الكاذب مع الجميع. ودهش قليلاً لاستنتاجه بأن وجه أحدهم جزء من رصيده ...>>>...

تتوالى موضوعات رواية «روائح المدينة» لحسين الواد، معدودة على فصولها، من رائحة الجامع القديم في أول فصولها، إلى رائحة السبخة الجنوبية في آخرها، وبينهما روائح خنادق معاصر الزيتون، وروائح سوق المدينة الأسبوعي، والقبور، والماخور، وحوانيت نسيج الأسل والحلفاء، وأفران حرق الفخار والآجر، والنفايات والفضلات الموصولة بروائح أجزاء الدور المختلفة، ...>>>...

من الشعراء السعوديين الكبار سناً واسماً.. وهو ابن مدينة جدة التي لم يبرحها على ما أظن حتى مماته، وقد سمعت باسمه كثيراً قبل أن أراه؛ فقد كان ينشر في الصحف السعودية ولا سيما صحف جدة باستمرار.. وأذكر أنه في الثمانينيات الهجرية نشر قصيدة رثاء في الأستاذ محمد حسن الزيات صاحب الرسالة وذلك في مجلة (الرائد) التي كان يصدرها أبومدين في جدة.. والطريف في الأمر أن الزيات قرأ رثاءه وضحك وطرب وشكر الشاعر ...>>>...

نعم، نحن ثقافة لا تتقبّل النقد. غير أن ردّة الفعل على هذا الواقع قد تظهر كذلك من تيّارٍ مقابل من الفكر العنيف، العَدَميّ، في ما يراه نقدًا لواقعنا العربيّ، لا يفتأ به يجلد الذات الجمعيّة. وهو فكرٌ متطرّفٌ في ذهابه إلى الاتجاه الأقصى المضادّ لتيّار أولئك الذين يُغطّون الواقع بالغلائل ولا يطيقون نقده. وبذا يقع الفكر العربيّ حائرًا بين فكَّي ...>>>...

إن تاريخ الأنا بوصفه هوية داخل النص الروائي هو علاقة ذاتية حميمة عند الكاتبة،علاقة تبعث فيها كثيرا من السحر المحكي الذي يظل سحرا لفظيا لا يحدث ثغرة أو ثورة في الجدار السميك الذي تكتب من خلفه. طقوس سحر الكتابة الروائية..

تحول السلوك الاجتماعي داخل الرواية من الواقعي إلى المتخيل وهو ما يحدث أن السمة الغالبة في مسيرة البحث عن الذات داخل نص..

لازالت شعوراً خاصاً، واغتراباً، وترحلاً لفظياً بحثاً عن ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة