* * كسر عبدالعزيز خوجة ملامح الوزير المتجهم، المتبرم، المتورم؛ فانتصر الشاعر فيه على الرسمية، وغلب الذوقُ على الترسم، ولم يستعدِ أو يستعلِ؛ فكان قريباً لمن حاوره ومن ناوأه ومن اتهمه وزايد على دينه ووطنيته؛ فلم يزد على ابتسامةٍ ودعاء.
* * كان شجاعاً وهو لا يوزعُ مغارم الانتقاد بالمساواة بين موظفيه، أو يقتسمها مع أجهزةٍ أخرى رغم أن الجميعَ يدرك
...>>>...