فإنْ تكنِ الليالي علّمتني
ومن خمرِ التّجارِبِ قد سقتني
وطافتْ بي نجائبُِها بعيداً
لِأُبصِرَ كل هاويةٍ ومتْنِ
وقالتْ وهي صامتةٌ كثيراً
ومن نُطقٍ قليلٍ ألْهمتني
فإنّي قد حفظتُ لها جميلاً
وصنتُ مقامَها عن سوءِ ظنِّ-
** **
- شعر: د.سعد عطية
عدد اليوم