«الثقافية» - علي القحطاني:
تتجه أنظار المثقفين والمبدعين في المملكة نحو العاصمة الرياض، حيث يشهد حي السفارات افتتاح نادي «القلم الذهبي»، الذي وصفه الأستاذ عبد الله بن بخيت المستشار الثقافي لرئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، ونائب رئيس جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً، بأنه «صرح تاريخي» و«بيت الأدباء والمفكرين والفنانين»، وذلك في تصريح خاص أدلى به لـ«الثقافية». وقال: «مبروك لنا هذا الإنجاز الخيالي، هذا المشروع هو حلم طالما انتظرناه، وقريبًا، قبل منتصف يناير، سنحتفي بافتتاحه رسميًا، لنتلاقى ونتطارح الأفكار ونتذوق جماليات القصائد ونستمع لقراءات نقدية وإبداعية». وأضاف: «ديوانية القلم الذهبي ستكون نقطة التقاء دائمة تجمع بين المبدعين من كافة التوجهات الأدبية والفنية، حيث نستعرض مؤلفاتنا ونتعرف على بعضنا بشكل أعمق».
وأشار الأستاذ عبدالله بن بخيت إلى أن ديوانية القلم الذهبي تمثل خطوة نوعية في دعم الأدباء والفنانين في المملكة، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والفكرية بين المبدعين، وإتاحة مساحة تفاعلية لمناقشة أبرز القضايا الثقافية والأدبية. كما أكد أن الفعاليات المزمع تنظيمها في الديوانية، بدءًا من الأمسيات الشعرية والندوات النقدية، ستساهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي والعربي.. وخلال حديثه، وجه بن بخيت شكره وتقديره لمعالي الأستاذ تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، قائلاً: «شكرًا للإنسان الخلاق، جريء الأفكار، والمنُجز. معالي الأستاذ تركي آل الشيخ جسّد رؤية متجددة للمشهد الثقافي في المملكة من خلال دعمه للمشاريع المبتكرة التي تُعنى بالإبداع والابتكار».
وتعد ديوانية «القلم الذهبي» أحد المشاريع الثقافية الرائدة التي تأتي في سياق رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتعزيز الحراك الثقافي ودعم المبدعين. ومن المتوقع أن تكون تلك الديوانية منصةً بارزة للأدباء والشعراء والنقاد والمفكرين لتبادل الخبرات والتجارب.