تحت قيادة وزارة الثقافة، تعيش المملكة العربية السعودية عصرًا ثقافيًا استثنائيًا، حيث تحولت الفنون الأدائية إلى جسر يربط بين التراث العريق والرؤية المستقبلية. الوزارة، برؤيتها الطموحة، لم تكتفِ بدعم الفنون، بل جعلتها روحًا نابضة تعكس الهوية الوطنية وتفتح أبوابًا جديدة للإبداع والتميز.
من المسرح الذي يُحيي القصص، إلى العروض الحركية التي تنبض برؤية معاصرة، ومن الكوميديا الارتجالية التي ترسم البسمة، إلى عروض السيرك التي تأخذنا في رحلة خيال، استطاعت وزارة الثقافة أن تصنع من الفنون الأدائية لغة عالمية تحكي قصة المملكة. هذه الجهود تتجلى في تفعيل المسارح، وضمان تقديم محتوى إبداعي يعكس ثقافة السعودية بحسٍ عصري وراقٍ.
ما يجعل هذه الفنون تتألق هو الدعم الكبير من وزارة الثقافة لتشجيع الإنتاج الغزير وصقل المواهب المحلية. الوزارة لا تكتفي بإحياء الفنون، بل تعيد تعريفها وتقديمها للعالم بحلة سعودية فريدة. مع كل عرض، ومع كل خطوة، تنبض هذه الفنون بروح الشباب السعودي الذي يبدع، يبتكر، ويشارك في صياغة مشهد ثقافي يُبهِر العالم.
في ظل هذه الرؤية، أصبحت العروض الأدائية جزءًا من نسيج الحياة اليومية، تعكس الطموح والجمال في كل تفاصيلها. وزارة الثقافة لم تُقدم دعمًا فحسب، بل فتحت أبوابًا للمستقبل، حيث تلتقي الحداثة بالأصالة لتروي قصة وطن يقود الثقافة نحو آفاق جديدة.
الفنون الأدائية اليوم ليست مجرد عروض، بل هي انعكاس لرؤية وزارة الثقافة التي جعلت من الإبداع أسلوب حياة، ومن الفنون رسالة تفخر بها السعودية أمام العالم، تُبرز فيها هويتها، طموحها، وإبداعها.
** **
- خلود القاضي