يمكننا تقسيم الثورات وفق ما قامت عليه فهناك الثورة السياسية التي قامت لإسقاط نظام سياسي وهناك الثورة الفكرية التي قامت لإسقاط نظام فكري و هناك الثورة الاقتصادية و العلمية اللتان اعتمدتا في وجودهما على إسقاط الأنظمة الاقتصادية والعلمية، حتى على مستوى الأديان فهناك الثورة الدينية التي قامت لإسقاط العقائد الشركية والكفرية.
|
|
|
|
(التجريب) فن يخطو نحوه المبدع عندما يرى أن أفق نصه يتعدى الأطر السائدة، وأنه بحاجة لفضاء حر لا يفرض عليه قالبا، كتابة نص مفتوح تعني أن أتخلى عن الذاكرة الأولى التي تصور النص على أنه شكل جمالي ثلاثي الأركان، بداية ثم عقدة ثم حل أو لحظة تنوير، كنت أقرأ نصوص جار الله الحميد ولا أجد هذه التراتبية للقصة القصيرة موجودة لديه، ينفلت النص من كل هذه الأركان ومع ذلك كانت اللحظة القصصية مضيئة بما يكفي كيف
...>>>...
|
|
|
ما إن اعتمد معالي وزير الثقافة والاعلام اللائحة الأساسية للأندية الأدبية حتى قام بتشكيل لجنة مصغرة لتعديل بعض من ورد عليها من ملاحظات إدارية ومالية صادرة من قبل مجالس إدارات الأندية آنذاك. ثم وجّه معاليه بالعمل باللائحة المعدلة خلال شهر من اعتمادها في مارس 2011. بعدها وجّه سعادة وكيل الوزارة ناصر الحجيلان الشكر لمن وضع اللائحة، وقال للمثقفين:
...>>>...
|
|
|
|
تحدث أستاذنا داود عبده عن (الكلمات التي تبدأ بصحيحين متواليين في العربية) أي الصوتان الصامتان لا يفصل بينهما صائت، وعرض لما يسمى في بعض كتب الصرف بالأفعال الخماسية، مبينًا أنّ حركة حرف المضارعة مرتبط بلفظ الفعل المضارع وليس بعدد حروف الماضي، قال: «وهنا تبرز مشكلة لم يتعرّض لها أحد من قبل –فيما أعلم- وهي أن الأفعال (الخماسية) مثل انكسر واقتصر
...>>>...
|
|
|
|
قدّمت مفاهيم مثل (النهضة، التنوير، التنمية) وظائفها القيّمة في أوروبا ومناطق عديدة من العالم، حتّى تجاوزتها الحضارة الغربية إلى (ما بعدها)، إلاّ أنّ الثقافة بقيت في حالة توسّع على مدى قرنين، حاوية على عشرات المفاهيم الشموليّة حتّى فقدت وظائفها الأساس في تنوير العقل؛ ممّا يجعلني أتساءل: ألا تؤول الثقافة إلى «مابعد الثقافة» كما آلت إليه النهضة والتنوير؟
|
|
|
|
كثير من القرارات والتوصيات صبت خلال الفترة الأخيرة في اتجاه التعاون مع الهيئة العامة لمكافحة الفساد، التي طالبت السلطات من أعلى المستويات بتعاون المواطنين معها. وبصفتي مواطناً أدعي الصلاح فإني أبدي تعاوني معها بواسطة كشف هذه القضية المكشوفة لكثير من الناس. سيقول لي معترض: وهل تكشف شيئاً مكشوفاً لكثير من الناس؟ ما هذا الذكاء والبهللة اللذان
...>>>...
|
|
|
|
يمكن معاينة انقسامات النظرية الأدبية وتحولاتها وتطورها وتعارضاتها، من جهة السببيَّة التي تعود إلى العلاقة بالواقع الاجتماعي، وإلى الوجود في التاريخ فلا أحد من هذه الوجهة خارج العالم أي خارج الصراع والنزاع بين البشر على المكان، ولا يمكن أن نجد نظرية بريئة. ومن جهة ثانية يمكننا أن نعاين النظرية من وجهة كيفيتها وعلاقاتها في ذاتها التي تحيل تطورها
...>>>...
|
|
|
|
يسعد عشّاقُ الحريّة ودعاة النهوض بالقديم وتطويره، ومحبو الانتعاش والازدهار في أي مجتمع، بالجهود التنويرية التي يقوم بها رموزه البارزون وعليته الذين يشار إليهم بالبنان، أكثر من سعادتهم بجهود غيرهم من الناس رغم أهميتها؛ لأن تأثير جهود الكبار يكون كبيراً دائماً. فكيف إذا كان القائم بتلك الجهود هو أكبر كبار الوطن؟. لا شك أن السعادة ستكون أعظم وأشد.
|
إن إسهامات خادم الحرمين الشريفين في الحراك
...>>>...
|
|
|
|
السماء تحمل غيوماً سوداء ربما أخذتها من بحار سوداء، وكأنها توحي إلينا بأن هنالك بحارا بها مياه لونها أسود.!
|
المفاهيم تختلط، والعناوين تتضارب، وتتقارب وتتداخل أحياناً أخرى، الأحداث تتشابه، وتختلف فجأة، ولا يبقى هذا الاختلاف طويلاً وسرعان ما يعود إلى سابقه الذي لا يستمر أيضاً على حاله.. طبيعة الأحداث الراهنة لا يسبق لها مؤشر، بل تثور سريعاً، ربما النار في الهشيم أقل منها سرعة.. أحداث تحرق
...>>>...
|
|
|
|
يذكر الأدب الصوفي أن المجاذيب.. هم مجموعة من العباد الذين بلغ بهم الحال أن يرفع عنهم الستار والقلم.. وتكشف لهم المعارف فيحققون وحدة المقصود ووحدة الشهود.. قبل أن تنتأ «وحدة الوجود».
|
فيوحدون المقصود وهو الله في كل ما يعملون ثم يوحدون الشهود فلا يشهدون ولا يستحضرون غير الله سبحانه فيغيبوا في حالة تجلٍ روحي يختلف أكثرهم في التفاعل معها.. فربما يصل بعضهم لحالة الجذب هذه والجنون فكانوا يطوفون
...>>>...
|
|
|
|
الشاعر يستمتع بحالة الحزن، ويختلقها أحيانا ليعبر عن مفقود حقيقي، أو مفتعل.وهذا اللون من اللجوء للحزن لا يمثل أي حالة سلبية عنفوانية، بل إبداعية. وربما يلقي الشاعر الحزين أشعاره مبتسما ومبتهجا بتوظيف الحزن فنيا ليتفوق على حزين آخر، وينال تصفيقا أشد عصفا وهذا اللون من تكلف الحزن يسمى صدق فني أي افتعاله من أجل مشروع نص أدبي.
|
|
|
|
في بداياتي مع الشعر، كنتُ أردّد أنّ آراء من نسمّيهم (النقاد) لا تهمني أبداً، لأنهم أناس لا يجيدون القراءة إلاّ باتجاهين: قراءة القديم، وقراءة ما يصل إليهم كإهداءاتٍ من بعض الجديد (!). ومع تسارع السنين والتنامي في عمر ومستوى التجربة، أدركتُ أنني كنتُ أقولُ رأياً في غاية الأهمية، وأنّ رأيي كان على أعلى درجة من الصواب. أدركتُ ذلك كلما تصفّحتُ أرشيفي وطالعتُ متأملاً: كيف حظيتْ دواويني الشعرية
...>>>...
|
|
|
|
طرحت قليلا من التساؤلات: هل انتهى عصر العلوم الإنسانية لحساب المعطى التكنولوجي؟ هل سيطرت الآلة على مجريات الحياة فتخلى لها الإنسان عن مواقعه؟ هل جن بالسرعة إيقاع الزمن فضاقت مساحات الفراغ الخلاقة أمام رغبة البحث والتأمل ؟. ما تزال هناك عشرات الأسئلة، من أكثرها إلحاحا وقسوة ما يتصل بسيادة وسيطرة رأس المال، بدأً من سيطرته في التعليم الخاص وتوجيه النشء إلى الانسجام مع طبيعة
...>>>...
|
|
|
الصمت لغة أخّاذة تنكب عنها أقوام.
|
الصمت كاريزما لا يعيها الثرثارون.
|
الصمت إمضاء، ولكن بحبر سحري.
|
الصمت وعيد، ربما في شكله الأشد رعبا.
|
الصمت قبول الحائرين، وإذعان كرماء النفوس، وموافقة القلوب الخجلى.
|
الصمت رسول جهل. يتخذه المفلسون أداة للتنصل.
|
الصمت توقير، تماما مثل الإهانة.
|
الصمت هيبة، مراراّ ما تتلاشى فور التفوّه.
|
|
|
|
شهدنا خلال سنوات مضت إنشاء مراكز، ومعاهد، وجمعيات، تُعْنى باللغة العربية، وتتغيا خدمتها في الداخل والخارج، وتابعنا على امتداد هذه السنوات الكثيرَ من المحاضرات، والندوات، والملتقيات، والمؤتمرات، التي تستهدف اللغةَ العربية، أو تسلِّط الضوءَ على سياقٍ من سياقاتها، وعلى هامش هذه المشاريع ومخرجاتها طُبعت عشراتُ المجلات، وأصدرت عشراتُ الكتب، وقرأنا، واحتفلنا، لكننا - بعد أمة - انتبهنا، فإذا نحن
...>>>...
|
|
|
|
يذكر ألبرت انيشتاين (أن كل عمل عظيم وملهم نتج عن عمل إنساني بكل حرية) وأنا هنا لا أقصد حرية خارجة عن الدين والملة ولكن ما دامت الأفكار تتلاقح للنهوض بمجتمعنا نحو مصافي الأمم المتقدمة فكريا وحضاريا فعلينا أن نعي بأننا في زمن أصبح الفكر هو من يسيرنا لحياة أفضل، ولعل من الجميل أن نطرح تساؤلات تدعو ذوي العقول النيرة وليست التبعية إلى الإجابة عليها.
|
ماذا لو توقف التفكير عند حدود معينة لدى
...>>>...
|
|
|
|
** دعيت قبل سنوات لإحياء أمسية شعرية، وبعد ما بدأت المداخلات كالمعتاد، قال أحد متفيهقي النقد إن قول الشعر العمودي لم يعد يلائم المرحلة، وكان الاولى بشاعر الأمسية أن يسمعنا شعرا حديثا، لأنه الأكثر قبولا، ولم أفهم مرتكز سفسطته إلا من باب العداء لمدرسة إبداعية لا يتنكر لها إلا دعي ترك الأصول المتعارف عليها، ومنها حرية الناس في اختيار أقوالهم وأفعالهم ما لم تكن متعارضة مع الدين أو المروءة،
...>>>...
|
|
|
|
لا أذكر متى تعرفت على العميد الفنان طارق عبد الحكيم.. وهو ابن الطائف، لأن فارق السن فيما بيننا وعمله في الرياض فترة طويلة، جعلني أتعرف عليه على كبر من كلينا، ولكنني كنت أسمعه منذ كنت صبياً وهو يغني للإذاعة «يا ريم وادي ثقيف» وغيرها من أغانيه التي تهز الوجدان وتداعب الأحاسيس.. ولاسيما لمن نشأ أو عاش في الطائف مثلي.
|
وفي جدة كانت لنا لقاءات قليلة لكنها ثرية، وفي الهدا وهي ضاحية جبلية جميلة
...>>>...
|
|
|
|
عدم تحرير المصطلحات وعدم نزع فتيل تبعثرها يعني أن ما تستبطنه من حقائق فإنها غير قابلة للإمساك أي أنها أفلتت من التقنين وتأبّت على الضبط, فهي لا تعرف الإقامة التامة ولا المركز ولاالثبات.
|
عدم التحرير يعني أن المصطلح استحال إلى كائن شمولي غير متناه في امتداده الشأن الذي يمنع من مكاشفة المغيب فيه وبالتالي يعرقل عملية تلافي مؤججات بؤر
...>>>...
|
|
|
|
تكرّمت الجزيرة كعادتها في أطروحات لمتابعات جيدة ما بين حين وحين، وكانت قد رصدت بسبق فعّال (مؤتمر اللغة) الذي أقيم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكنت خلال المؤتمر.. مُسافراً لمهمة لا بد منها، ولم أحظ بقريب مكين من قربٍ لهذا «المؤتمر» لأتابعه أو أكلف من طرفي من يتابعه، حتى أُصدر عن رأي وأبذل الوسع ما وسعني ذلك، لكن الجزيرة بمبادرتها وفت
...>>>...
|
|
|
|
الفيزيائي C.P سنو ومفهوم الثقافتين
|
يستحيل على المرء أن يمضي بعيدًا في مناقشة العلم والثقافة، كما قدمت في محاضراتي عن «الثقافة الثالثة» بمعرض الكتاب 2012 من دون الإشارة إلى العمل العظيم الذي حدد مصطلحات الحوار على مدى نصف القرن الأخير. ذلك أنه في عام 1959 ألقى الفيزيائي سنو محاضرة قيمة في جامعة كمبردج تحمل عنوان «الثقافتان والثورة العلمية» ونشرها بعد ذلك في كتاب يحمل العنوان ذاته، واعتمد
...>>>...
|
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|