انتهت جلسات ملتقى النقد الذي نظمه نادي الرياض الأدبي دون جديد يذكر فما يزال التميز الذي حققه قبل عامين كما هو وما تزال نقاط الضعف – رغم قلتها – باقية متربعة على هموم الثقافة دون تغير وللحقيقة فنادي الرياض لم يقصر فقد بذل جهدا لا ينكره إلا جاحد للحقيقة فلهم جزيل الشكر.لكن المؤلم هنا شيء واحد هو أن القائمين على النادي هم خيرة القوم أو من خيرتهم فلم نرَ في عيوب الناس عيبا...
يمكن القول: إن ملتقى نادي الرياض الأدبي كان رائعا وجميلا على الرغم من خصوصيته الموضوعية وتخصصه الدقيق، وغوصه في رحاب النقد الأكاديمي، بل نقد النقد وهذا أكثر خصوصية. فعنوانه (الشعر السعودي في الخطاب النقدي العربي)، وحسنا فعل المنظمون أن لم يجعلوا لذلك زمنا محددا أو مكانا معينا، فكانت البحوث والأوراق تجول في آفاق الزمن وفي جميع الأمكنة. وإلا لضاقت عليهم الأرض فلم يجدوا متسعا من القول في
...>>>...