شكلت المكتبة الشخصية ميزة وهوية خلاّقة ومتفردة ضمن إطار الوعي والتنوير الفردي أو الأسري عبر وجودها كملمح ثابت وأصيل تنمو الأسرة عقلاً وروحاً وجسداً على نكهات أحبار كتبها وأوراقها وأوعيتها عامة.. وعلى الرغم من أن المكتبات الشخصية يمتلكها أفراد فقد أدى بعضها دورا مهما في إثراء الحياة الثقافية والفنية والفكرية لأصحابها والمحيطين بهم.. فثقفت كثيرا منهم ثقافة
...>>>...
* * سادت الأسماءُ المستعارةُ زمنًا، وكان النظامُ صارمًا في عدم النشر دون الاحتفاظ بالاسم الحقيقي لأصحابها، وتكفي الثقة في الحكم حول صدقيةِ الاسمِ وزيفه؛ فلم يكن مطلوبًا للنشر الثقافي إثباتٌ آخر.
* * ارتبطت بداياته في التحرير الثقافي بعدد من الأسماء المستعارة التي فضلت النشر تحت هُويتها المختفية، ولم يكونوا بِدعًا؛ فقد لجأ كبار الكتاب إليها
...>>>...
عاد شيخ الأدباء أحد أبرز مؤسسي «أسرة الوادي المبارك» والراصدين لمسيرتها الأدبية والثقافية، الدكتور محمد العيد الخطراوي أول من أمس ليعتلي مجددا منبر الخطابة في منزله بحي «شوران»، في تقليد عريق يتجه صالون الوادي المبارك بنادي المدينة الأدبي إلى أحيائه من جديد ليروي شيئا من ملامح وحراك وسيرة تلك الأسرة الأدبية، والتي كانت في سبعينيات القرن المنصرم تعقد جلساتها
...>>>...