هذه العبارة الشهيرة, التي يعرفها كل من له علاقة بالقراءة الحرّة اللا مدرسية, تجاوزت معناها المباشر إلى معانٍ ذات دلالات, اجتماعية - سياسية وأخلاقية, على كل حُكمِ قيمة يُطلق عن جهل, أوعن تعمّد إيقاع الأذى أو إغماض العين عن الأذية, وعن عدم الشعور بالخجل أو بالمسؤولية الأخلاقية من الانضمام إلى جوقات إعدام الكتب وتخوين الكتّاب, وتجريمهم على (لعبطتهم). فنحن الكتّاب (نلعبط) كأسماك مُنع الماء عنها,
...>>>... |