إذا كان للنهار عيون ترصد حركته.. ضجره.. أناسه.. وأجناسه.. دون أن تتوقف.. فإن لليل عيونا أخرى تستغرق صمته.. وصوته.. على ضوء قمره.. وعلى أنفاس قناديله ومداويه وهي تتنفس راحته، واستراحته. وأيضاً الكثير الكثير من المشاهد الخاصة به المغلفة بحاجب الرؤية التي لا تتيسر إلا لمن سكنه وساكنه.. وأنس بسكينته..
شاعرنا عارف عرف كي يقرأ ليله من خلال نظرات
...>>>...