هاهم أولاء بعد خمسة وعشرين عاماً!! ما أدأب الزمن!
ما أوجع اللقاء الحميم!
ماذا لقيتم يا رفاقَ الضحى
في مشرق الآمالِ والمغربِ؟
هيّجتمُ في الروحِ نبضَ المنى
وعنفوانَ الزمن الطيبِ
فثار بي قلبي إلى بُرهة
ريّانةٍ بالأمل المعشبِ
ما زلتمُ في ناظري فتيةً
فلم أُرَعْ بالعارضِ الأشيبِ
تجوسُ في عينيّ أيامُكم
في غَمْرةِ الدرسِ وفي الملعبِ
أسمعكم ...>>>...
حسبي من الوجْد ما توحيه عيناكِ
للناظرينَ وإنْ كفكفتِ شكواكِ
في موقِ عينيكِ لي سرٌّ يبوحُ به
لحْظ فيُدرك هذا السرَّ إدراكي
إنّ العيونَ لها في لحْظها لغة
تنبي بما يُبطِن المسرور والشاكي
إنْ تدَّعي البشْرَ في الأرزاء باسمة
يَطفُ الأسى وتغُصْ في الحزنِ دعواكِ
وإنْ تجلدتِ لم تبكي ولم تهني
فربّما تنطق الشكوى بلا باكِ
لا تُظهري غيرَ ما تخفينَ صابرةً ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد