Culture Magazine Thursday  10/05/2012 G Issue 373
فضاءات
الخميس 19 ,جمادى الآخر 1433   العدد  373
 

لا ظاهرة هنا للتأمل، لا تعجب ولا استغراب، فهذا الوضع الذي يحرج الأندية الأدبية مكشوف ومحسوب، وما غياب أعضاء الجمعيات العمومية عن جلساتها الأولى سوى تحصيل حاصل. تسبب عدم اكتمال النصاب في إلغاء عمومية نادي أبها ونادي المدينة المنورة ونادي تبوك ثم نادي حائل، وفي كل حالات الغياب لم يصل عدد الحاضرين إلى النصف، وهو العدد الذي تتطلبه اللائحة ليكون ...>>>...

ترد (خدمة العربية) في عنوان (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية) معبرة عن توجه صاحب القرار؛ فهو خادم الحرمين وهو المتفاني في خدمة الشعب، فليس غريبًا أن يكون في خدمة اللغة العربية، وجعل هذا المركز دوليًّا كما أن خدمة الحرمين هي خدمة للمسلمين في العالم كله؛ فهي خدمة دولية أيضًا. شهدنا في ثلاثة الأيام من العاشر حتى الثاني ...>>>...

في زمن الثورات الشعبية «يغيب المثقف» و»يحضر الجمهور» ولي وقفة تحليلية فيما بعد «لثنائية غياب المثقف وحضور الجمهور».

لكن ما يجب أن نعرفه في هذه المسألة، أن غياب المثقف في ظل الثورات الشعبية هو نتيجة إسقاط الشعب «للنظام القمعي» والمثقف والثقافة في ظل هذا النظام القمعي تعتبره الثورة الشعبية جزءاً من النظام القمعي وآلية من آلياته ولذلك تسحب ثقتها ...>>>...

وُصِفَ بأنه «صاحبُ قَلَمٍ لا يُشَقُّ لَهُ غُبَارٌ، لا تكادُ تنتهي مِنْ إحدى روائعِهِ، حتى تبحثَ عن ثانية، رَسَمَ على شِفَاهِ القَمَرِ قصيدةً، فانتشَتْ النّجُومُ والقمر» تَعَرَّفْتُ عليه مؤخراً، صحبني في جولة على رِجَال أَلْمَع، أثْرَتْ وِجداني، في مُنَاخٍ مُلائمٍ للعَطَاء، وهُوَ يُعَبِّرُ عن كَيْنَونَةٍ مُجْتَمَعِيّة واعية، مَنْ هو: «علي ...>>>...

يعطي تأويل الأثر الأدبي مساحة من القول أثناء مواجهة النصوص، فهو درجة أعلى من إبانة المعاني الوهلية للنص، ومعه يدخل المنجز الفني إلى عوالم مفتوحة تتيح للناقد مزيدا من الحركة الفاعلة في تحليله.

لكني أحسب أن الدرس النقدي لم يعد يسمح الآن بأن نذيل عنوانات معالجاتنا بقولنا: دراسة تأويلية، ذلك أن التأويل تتنازعه حزمة من المناهج التي ينبغي أن تكون هي المناص عند لحظة الانطلاق، فالانطباعات ...>>>...

لا شيء يعطل حركة التغيير في بيوتنا مثل العاطفة، ولا شيء يشعل غضبنا السريع من أي نقد يوجه للبيوت إلا بسبب عاطفة جارفة تعجزنا عن الإنصات وتفقدنا التوازن، إنها العاطفة التي تحكمنا وتوجه اختياراتنا وسلوكياتنا، إنها العاطفة التي يعلو صوتها ويغيب أي صوت آخر، حتى يبدو الصوت الآخر مهما كان حقاً نوعاً من الخيانة للبيت وسعي لهدمه وهز أركانه.

يحدث أن تملك العاطفة القدرة على المحاكمة واتخاذ القرارات عندما ...>>>...

جزءٌ من هذا العرض مُستلٌّ من دراسة مطوّلة تناقش في مجملها علاقة شاعرات الجزيرة العربية و الخليج المعاصرات بالتراث. و كما يتضح في هذه الجزئيّة؛ فإن العلاقة بين الشاعرات المعاصرات و بين القصيدة الجاهلية/القصيدة الأولى تقوم إما على هجر، أو على تطوير بعض الأغراض الشعرية لهذه القصيدة. ففي حين يمثل الهجر الإنفصال عن، فإن التطوير يمثل الإتصال ...>>>...

عنوان هذه المقالة خلاصة نص تربوي يُقدم إلى تلاميذ السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية، ليهيئهم من أجل التعامل مع الآخرين في بلدان العالم، التي يذهبون إليها، أو مع من يأتي منها إلى بلدهم. وآتي إليكم بالنص من كتاب التوحيد، الذي استقيت منه تلك الخلاصة: «أخطاء في مفهوم عقيدة البراء: هناك مفاهيم خاطئة عند بعض الناس تتعلق ...>>>...

عندما يأتي الحديث عن نظرية المحاكاة في الأدب، يلوح للمتحدث من بعض من يتلقون حديثه أو من جُلِّهم ما يُشْعِره بالتهوين من قيمة ما يتحدث به عنها. فهي نظرية أكل الدهر عليها وشرب، وقد عرفها المهتمون بالأدب بنسبتها إلى أفلاطون وأرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد، وكفى بهذا الزمن البعيد دلالة على تخلفها عن مضمار المعرفة النقدية الأدبية والتقدم النظري، ...>>>...

كثيراً ما يكون الإبداع رسول تواصل واندماج وتقارب بين الثقافات المختلفة والبعيدة. والقصة القصيرة جداً جنس إبداعي جديد في الانتشار، لكن له جذوراً قديمة في الإبداع السردي. والمتتبع في تراث الأدب العربي يجده موجوداً، وإن اختلفت المسميات أو التسميات. وأجد أن القصة القصيرة جداً إبداع يتواكب وروح هذا العصر، وآليته التطورية، التي قربت بين المبدعين والمثقفين، وانعكس ذلك إيجاباً على تداخل الثقافات ...>>>...

يتشدّق الراغبون في استمرار تغييب ألباب أبناء الوطن وتعطيلها عن العمل الطبيعي المفترض، لتحقيق أهدافهم الشخصية الكثيرة الموغلة في الانحراف المقنّع بقناع الدين.. يتشدقون بمصطلح (التغريب) الذي جعلوه سلاحاً يشهرونه ويطلقون رصاصة على كلِّ ما لا يعجبهم من المقالات والخطب والمؤلفات والكلمات والأطروحات والنصوص الأدبية وغيرها، وعلى كلِّ مَن يحمل فكراً أو قناعة أو رأياً مخالفاً لما يريدون أو ...>>>...

ليس بمقدور هذا المقال القيام بالتوصيف الدقيق للتمايزات الداخلية في الفكر السياسي الشيعي؛ لأنه مجال كبير كتبت فيه بحوث مهمة عربية وأجنبية.. لكن الغرض الوحيد فيه هو إيصال مستوى الفروقات السياسية والفكرية للقارئ.. لعل ذلك يساعده على قراءة أحداث كثيرة..

منذ بزوغ الفكر الشيعي واهتمامه الأساسي بالسياسة.. كانت المفارقة المدهشة أن الخط العريض المستقر طوال كل القرون الماضية للفكر السياسي الشيعي ...>>>...

يظل المتنبي حاضراً في الذاكرة، إذ نتحدث عن عرش الشعر، وعن إمبراطوريته، وعن إحساس الشاعر بقيمته الإبداعية، مبالغاً في وصفها واستحضارها. وخصوصاً في هذا النص مشهور المطلع:

واحرّ قلباه ممن قلبه شبمُ...

إذ يزخر بمفردات ضمن المكوّن الإبداعي، في إطار هوية شعرية بارزة الحضور حدّ النرجسية:

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

وأسمعت كلماتي من به صممُ

أنام ملء جفوني عن شواردها

ويسهر الخلق جراها ويختصمُ

ولم ...>>>...

ورحل صديقي القديم محمد عبد الإله العصار، لست أعرف لماذا كانت السمة البارزة السريعة، عينان له تشع بمزيج من الذكاء والموهبة والحذر، لتشدني إلى صداقة شاب لا أعرفه من اللقاء الأول، فتربطني به صداقة متينة، امتدت إلى آخر يوم رحيله تغشاه رحمة الله، وحتما كانت المعرفة بداية الثمانينات بين جنبات جدران وأروقة جريدة الرياض، كنا معاً في مقتبل العمر والغريب ...>>>...

(أ)

في دراسة على مدى تأثّر المعنى تشويهًا وتآكلاً عند خضوعه لحالات الترجمة المعتمدة على ترجمة سابقة وليس على الأصل مباشرة؛ كُلّف مترجم بنقل نصّ سريانيّ إلى الإنجليزية، وحينما فرغَ أُعطيت ترجمته إلى آخر لترجمتها إلى السريانيّة دون الاطلاع على الأصل، ثمّ قُدّمت النسخة السريانيّة المترجمة لآخر كي يترجمها للإنجليزية دون استعانة بالأصل أو بالترجمة الإنجليزية السابقة؛ فما الذي حدث في الترجمات ...>>>...

بعد مقالي الأخير الذي حمل عنوان (عن التنوير أتحدث) لامني الكثير من الأصدقاء على لغة المقال البسيطة أولاً، وعلى عدم توسعي في فكرته ثانياً، ولكنني وكعادة أحسبها حميدة ظللت أبحث وسط كل تلك الانتقادات التي احترمها بالطبع عن بقعة ضوء تخرجني ليس من الإحراج وما يصاحبه، بل لأخرج بما يعود على القارئ الكريم بالنفع وعليَّ أنا أيضاً، فخلصتُ إلى فكرة مشروع مقالات تصب في صالح تعريف مصطلح الليبرالية ...>>>...

في عصر تميز بتدفق المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، انتقلت بعض المهام الراسخة على مر العصور من العديد من المؤسسات إلى العاملين بأجهزة الاتصال الحديثة، فبعد أن كانت تربية النشء مهمة الأسرة في سنوات الطفولة الباكرة أصبحت رسوم الكارتون ومحطات الأطفال هي التي تتولى المهمة، وبعد أن كان التعليم دورًا أساسيًا للمدرسة والجامعة لإنضاج مناهج التفكير وإطلاق ...>>>...

تهدف هذه المقالة إلى إعادة بناء التصورات والأفكار السائدة والشائعة عن العلاقة بين المجتمع كمتلقٍ والإعلام كمرسل، داخل حقل نشاط محدّد وجديد كلياً هو حقل الرموز، وفقط بهدف فحص إمكانية القيام بتحليل منهجي، يبيّن طبيعة هذا النشاط وحدود المسؤولية التي أنيطت بوسائل الإتصال، لتمكين جهات وقوى محلية ودولية من زعزعة منظومات رمزية قائمة واحلال منظومة ...>>>...

عرفت هذا الرجل الفاضل في عام 1395هـ تقريباً في الطائف؛ حيث كان يتخذه مصيفاً له ولأسرته وضيوفه الكثيرين، وقد بنى بيتاً كبيراً إلى جوارنا في حي (قروى) الراقي، وفتح داره للضيوف المعروفين أو الطارئين وكان أنيق المظهر، متحضر السلوك، حسن السمت، فيه بقية من حياة الماضي ، وينتمي للطبقة المتعلمة في (نجد) وقال لي إنه من مواليد سنة فتح الأحساء عام 1331هـ = 1913م.

قبل أن أعرفه بقليل زارني ابنه الشاب ...>>>...

منذ ما قبل الزمان بفرحتين، كانت الريح صافية وكان التراب يحترم العابرين على سحنته الضاربة في إلْف القَسَمات ما بين الصورة وظلالها..

ثم، من بعد الظلال بحفرتين..

كانت ثمة عابرة يسألها عابر: هل تقرأين الكف؟

- فقدتُ كفي، حين قطفتُ أولَ برتقالة.

- وهل تحبين الشجر؟

- أحبُّ أن أقفَ تحت الشجرة، وأنتظر.

تهالكت كل الفراغات واضمحلت ولم يبق من شكل المسافات إلا ما يشبه المسام. حتى الأسوار العالية ...>>>...

في واقعنا المعاصر ابتلينا بكثرة من يخوضون في شئون الفتوى ويتحدثون في قضايا ذات طابع فقهي ولو كان هذا السلوك يصدر من متخصص أو ممن له حظ من البحث والنظر لكان مستساغاً، بل هو المطلب المُلح لإثراء المعرفة ولبعث الحيوية في الساحة الفقهية, لكن الإشكالية هنا أنه بات الفقه كله مباحاً، فكلٌ يدلي بدلوه وعلى نحو لا يُبدد الجهالة بقدر ما يكرس ...>>>...

قامت عمادة البحث العلمي بِجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بنشر هذا الكتاب المتميز عام 1429هـ 2008م؛ استمرارً لِحركة الترجَمة التي بدأتها العمادة في الجامعة منذ زمنٍ ليس بالقصير؛ سعياً إلى إثراء القراء والباحثين العرب معرفيا مِمَّا أتاحته الأمم الأخرى من تراثٍ علميٍّ مُتميِّزٍ في المجالات كافة، وقد قام بترجَمته من اللغة الفرنسية إلى العربية ...>>>...

صرخت أم فضّة بصوت مفاجئ: لُدِغت (فضّة).. حيّة.. حيّة، عندما كان (مجبل) يسبح مع أقرانه في النهر، قفز بشكل لا شعوري ناحية الصوت، فوجد الحيّة فقتلها في الحال، ثم أقبل إلى (فضّة)، حيث كانت تبكي مذعورة، وهناك بعض الدم يسيل من رجلها مع سائل أخر لونه أصفر، إنكبّ (مجبل) على رِجل (فضّة) يَمصّها لإخراج السمّ منها، يمجّه مرّة بعد مرّة، بعد أن ربط أعلى ساقِها، كما علمهم الأستاذ مصطفى في درس الإسعافات ...>>>...

أجزم، كما قالت لي الصديقة الفرنسية بلغتها الناعمة والحاسمة، أن القصيبي لم يقرأ بما يكفي أدبياً. كانت، هذه الصديقة التي تعلمت العربية وتعمل في الأنثروبولوجيا وقرأت كتب غازي القصيبي، تقصد أن قراءة القصيبي نقدياً لم تتم بالمعنى الأكاديمي الحقيقي. وأشارت مستغربة «ذلك على الرغم من أنه وصل الى رتبة وزير في أكبر بلد عربي والأهم على مستوى العالم لجهة إنتاجه النفطي».

لم ينته الحديث مع أدلاييد لا ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة