لا شك أن للنحت تاريخه في محيطنا المحلي، الذي لا يقل عن تاريخه في مختلف بقاع الدنيا؛ حيث تحظى المملكة العربية السعودية من خلال مساحتها الكبيرة في الجزيرة العربية بالكثير من المواقع التي تحتضن مثل هذا المجال، الذي رافق الإنسان، ووجد فيه حلولاً كثيرة لحياته، وخصوصاً فيما يتعلق بالسكن، إضافة إلى ما يتم توظيفه في مجالات التخاطب والرسائل أو المعتقدات
...>>>...
المزادات الفنية التي زحفت على بعض المدن الخليجية فاجأتنا بأسعار كبيرة، ولا أعلم في الواقع مدى صحة أو واقعية ذلك؛ هناك مبالغة، وربما مراوغة لمنح عمل ما سعراً كبيراً، لا أعرف لمن يعود. بعض زملائنا الفنانين أحرجهم ذلك وهم يضعون أسعاراً على أعمالهم الفنية في مشاركاتهم التالية؛ هناك من يقول إن سعر لوحته وصل إلى هذا المبلغ، ولا يمكن العودة عنه،
...>>>...
قبل الافتتاح بأشهر وحين دخلنا لأول مرة ذلك المكان، استقبلنا المسؤلون هناك؛ كانت بصحبتنا حينها أستاذتنا الفنانة الزائرة من بريطانيا “شارون” كانت منبهرة بما شاهدته رغم أنّ رائحة الدهان لازالت عالقة بالمكان، تكشف الحوائط عن الكثير من العمل الذي يحتاج إليه المقر ليتحوّل إلى صالة فنية تضاف إلى روح الرياض التشكيلية، أعتقدت حينها أنّ الوقت لا يزال
...>>>...