Culture Magazine Thursday  25/03/2010 G Issue 303
فضاءات
الخميس 09 ,ربيع الثاني 1431   العدد  303
 

-1-

أقامت «مجلّة العربي»، في دولة الكويت، (ندوة العربي2010)، حول «الثقافة العربيّة وسائط الاتصال الحديثة»، خلال الفترة من 8 إلى 10 مارس. وقد كانت لي مشاركة في الندوة بورقة بحث تحت عنوان «مستقبل الثقافة العربيّة في ظلّ الوسائط الاتصاليّة الحديثة». وأستطيع القول: إن القيمة الكبرى لتلك الندوة قد بدت لي- إلى جانب موضوع الندوة، الذي يُعدّ موضوع ...>>>...

الألفاظ المستعملة في الاستثناء هي (إلاّ، غير، سوى، خلا/ ما خلا، عدا/ ما عدا، حاشا، ليس، لا يكون)، ويأتي المستثنى منصوبًا بعد بعضها، ومجرورًا بعد بعضها، ولا يُشكل أمر المجرور تفسيرًا، وإنما يشكل أمر المنصوب، ومن الإشكال اختلافهم في (إلاّ) أناصبة هي أم واسطة للناصب؟ والذاهبون إلى وساطتها يريدون تعميم كون الناصب الفعل أو ما ناب عنه أو حُمل عليه، ...>>>...

أود أولاً أن أعرب لكم عن شكري وتقديري لجميع القائمين على هذا التكريم، وفي مقدمتهم رئيس تحرير هذه المجلة العلمية الرائعة (مقاربات في اللغة والأدب) الأستاذ الدكتور فالح العجمي، ورفاقه في هيئة التحرير: الدكتور أحمد سليم والأستاذ خالد العميقان والدكتور عبدالله المعيقل والدكتور ماجد الحمد والدكتور محمد فجال، وحمدت الله أن امتدّ بي العمر كي أرى تلاميذي قد كبروا وأينعوا وواصلوا مسيرة أساتذتهم ...>>>...

يُعَدُّ (أبو تَمَّامٍ) من الشعراء القلائل الذين أثاروا (حِراكاً نقدياً) لافتاً تَجاوز حدود (الزمان والمكان)، وظَلَّ الدارسونَ إلى يومنا هذا (مختلفين) في (نصوصه) بين (مُدافعٍ) عنه و(مُتعصِّبٍ) عليه و(مُنصِفٍ) له، وقد كانت كثيرٌ من روايات الخصومة والاختلاف حول (نصوصه) تكشف عن (لَمَحَاتٍ نقديةٍ) مهمة تَحوَّلت فيما بعد إلى (مبادئ وقضايا) تبنَّتها كثيرٌ من (المناهج النقدية الحديثة).

فقد رَوَت ...>>>...

تنتابني حيرة، منذ فترة طويلة، حول المقالات الثقافية المنشورة في الصحف.. التي لا ينتظمها موضوعٌ محددٌ أو قضية معينة لتأتي على شكل سلسلة من مقالات.. بل أقصد المقالات المتفرّقة، التي يستقلّ كلّ مقال منها عن غيره من حيثُ المناسبة أو الهدف.. فهل مثل هذه المقالات تستحق أن تجمع في كتب؟

طيلة مشواري مع الكتابة لم أعتن إلاّ بجمع قصائدي الشعرية، فقط، لتصدر في دواوين.. بعد نشرها الأوليّ في بعض ...>>>...

«لجأ عبده خال لرصيده من أيام الغياب الاضطراري للحصول على إجازة من مدرسته التي يعمل بها معلمًا بجدة، لحضور تتويجه في أبوظبي بجائزة البوكر للرواية العربية2010» هذا الخبر ورد في صحيفة الوطن في يوم تكريم عبده خال في نادي جدة الأدبي، الذي شهد احتفال الوسط الثقافي والإعلامي والأصدقاء و كل محبي الأدب والإبداع بفوز عبده بجائزة البوكر، وحضر تساؤل ...>>>...

بدأت تظهر خلال الأشهر الأخيرة «مجالات إبداع» لا تليق بأمة لها من العراقة ما لأمتنا العربية، التي تدين البشرية لها، ولأسلافها، بكل ما عرفته المدنية والحضارة البشرية من مفردات: من الدين، إلى الفكر المجرد، إلى الكتابة، إلى الأرقام والحساب والفلك، إلى تدجين الحيوانات وصهر المعادن والسيطرة على الطبيعة، إلى تأسيس الدول، وممارسة التجارة، واكتشاف النار... إلخ.

هذه المجالات الجديدة من «الإبداع»، ...>>>...

مرت الرواية السعودية بعدد من المراحل، منذ الرواية التي عدت الأولى للأستاذ عبد القدوس الأنصاري، والتي اعتبرت بداية وتأسيساً، ثم جاءت المرحلة الثانية على يد حامد دمنهوري في روايته ثمن التضحية التي مثلت لدى دارسي الرواية مرحلة النضج والتطور في الرواية السعودية، ثم تلتها مرحلة ثالثة يبدؤها مؤرّخو الرواية بسنة 1400، ويعدونها المرحلة التي أصبحت الرواية أكثر حضوراً من ذي قبل بناءً على كثرة ...>>>...

ألا توافقونني الرأي في أنّ دَوام يَوم الأربعاء .. شِبه مفقود؟!

لا أظنُ أحداً يُمكن أن يُجيب عَن السُؤال السابق بالنفي القَاطع بنسبة 100%، ذلك لأنّ الوَاقع الفعلي يُجيب ب « نعم « !!

إنها نعم على استحياء من أنفسنا .. أمام أنفسنا، استحياء مِن أنفسنا أمام الله عزَّ وجلَّ، استحياءٌ مِن أنفسنا أمام الوطن، استحياءٌ مِن أنفسنا أمام أولي الأمر فينا، والذين لم يألُوا جُهداً في النُهوُض بنا، ...>>>...

وستمتد سيميائية «الدمام» في حياته لتغدو جغرافيتها المطلة على البحر والصحراء، كرمز بارز على جدلية الحركة والسكون، الماء والعطش، التراث والحداثة، وستتبوأ مفردة «البحر» موقعها الرمزي العميق في شعره كمعادل موضوعي لحركة المجتمع في سكونه وعمقه وغضبه واحتمالاته، مثلما ستصير مفردة «الماء» معادلاً آخر لجماليات الحلم والافتتان بتأمله والبحث عن القبض على ...>>>...

أجار: آوى يُؤوي إيوَاءً،

تقول: أجرتُهُ آويتُهُ وحميته وفي النَّص الصَّحيح: (لقد أجرنا من أجرتي يا أم عمارة).

والعرَبُ في الجاهلية كان نفرٌ من رؤساءِ القبائل يُجيرون من يرد إليهم لاجئاً بسبب خوف أو دم، وحين جاء الله تعالى بالإسلام منع هذا في حق من حقوق خمسة، فلا يُجار أحدٌ في مسائل منها:

1- لا يُجارُ من هتك عرضاً

2- لا يُجارُ من آوى ...>>>...

تتأسس المنظومة التبريرية للعقل الفتنوي عند الدكتور عبدالله الوشمي على أربع مستويات، روح المكان ومعتقداته، المرأة، التنميط الثقافي لمجتمع الممانعة وخصوصية الأنا وانعزاليتها مقابل الخوف من الآخر والمحو من خلاله، وهي مستويات استدعت من العقل الإصلاحي أن ينظم مستويات منظومته التبريرية على غرارها لتحقيق قيمة التوازي كمنطق حجاجي، وتلك المستويات هي ...>>>...

نزح اليمنيون بحثأ عن أرض ينتمون إليها، لكن غربة العرب في أوطانهم كانت هي البلاء الذي يعيشونه كأمة.. 173، فموسى الفيل الذي اكتشف بعد أربعين عاماً أنه غريب، عاد إلى وطن لا يعرفه إلا من خلال الذكريات... 94، أما ابنته التي لا تعرف بلدها إطلاقاً فتشعر أن والدها يقتلعها من بلادها: « لا أعرف بلداً غير هذه البلاد... « 117. كل الذين أخذتهم النخوة ...>>>...

تفاجأت إذ رأيت كتابين في مكتبتي تتوسط كلا منهما علامة وقف القراءة، استغربت كيف تركت كتابين في منتصف قراءتهما دون إكمال، وهذه ليست من عادتي، غير أني لما سحبتهما وقرأت عنوانهما تذكّرت لماذا تركتهما ولم أكملهما، وهما لمؤلِّفين كبيرين في الأدب والإبداع، الأول في أدب الرحلة ولن أذكر اسمه، والثاني رواية لروائي شهير، على شكل رسائل بين بطليها؛ الأول أبهرني الوصف في الصفحات الأولى حتى جاءت مرحلة الخمول ...>>>...

ذكرَ سيبويهِ في كتابه أنَّ العربَ تحذِفُ من بعضِ الألفاظِ كحذفِها النونَ من (لم يكُ)، والألفَ من (لم أُبَلْ)، والياءَ من (لا أدرِ). وهذه المسألة تحتاجُ إلى شيءٍ من البيانِ يمحِّصُها، ويجلِّيها. وذلكَ أنَّ العِلَّة الصحيحةَ لهذا الحذفِ إنما هي الاستخفافُ لكثرةِ الاستعمالِ. فالاستِخفافُ هو العِلَّة الثانية كما يسمِّيها الزجَّاجيُّ، أو عِلَّة العِلَّة كما يسمِّيها ابنُ السرَّاجِ، أو تتميم ...>>>...

كان المكان في أول روايات عبده خال (الموت يمر من هنا) (1996م) غير معيَّن جغرافياً؛ فقرية السوداء التي خلَقَتها الرواية وصاغت فضاءها الاجتماعي والطبيعي لا تحيل على مكان محدد على الخارطة، وهذا نوع من الترامي إلى تجريد المكان أو تعويم دلالته، لكنه بالطبع ليس مطلقاً فالدلالات الثقافية الاجتماعية للشخصيات وأفعالها لا بد أن تُقَيِّد هذا الإطلاق وتحد ...>>>...

نسمع كثيرًا بسياسة الباب المفتوح للمسئول الكبير ولكن التطبيق العملي لهذه المقولة قد يكون قليلاً ومن هذا القليل صادفني نموذج رائع هو معالي الدكتور عبد العزيز خوجه الذي طوّقني بفضله وأسرني بدماثة أخلاقه وتواضعه عندما تعرضت لموقف أثناء انعقاد ندوة قضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية وذلك أن فريق القناة الثانية الذي كان مقررًا وصوله إلى فندق الخزامى لإجراء لقاء مع الدكتورة سوزان ...>>>...

هل يستطيع أحد أن يتجاوز دور الإعلام المرئي اليوم وتأثيره؟ سؤال ساذج، لكنّه يطرح نفسه بقوّة بعد أن غابت قنواتنا الفضائية السعودية عن مشاهديها على الـ hotbird وأنا واحد منهم بطبيعة الحال!

كنت أحسب أنّ الكلّ استوعب إمكانيّة أن يتعامل مع الإعلام برؤية منفتحة، لأنّه يلعب الدور الأكبر في تقديم صورة حسنة أو عكس بعض الرؤى التي تتجاذبها بعض الأطراف مع كلّ هبّة ريح أو ذرة رماد!

لكنني تفاجأت بأن ...>>>...

كانت هي وارفة سامقة عظيمة (جامعة) أصبح لها ظل ممتد يراها الجميع عن بعد راقبها بن علي الصماغ وهي تكبر وتطول، بل سقاها بيديه أحياناً من ماء قلبه وفضلها على نفسه في أوقات كثيرة عصيبة بن الصماغ هو مثقف متابع لديه راديو منذ القدم ويقرأ الصحف ويأتي بالكثير من الكتب لمعظم كتاب عصره يقرأ منها جميعاً دفعة واحدة لكنه استوقفه ابن المقفع والجاحظ، وشاهد تلك ...>>>...

سبق وأن كتبتُ في المجلة الثقافية مقالةً أوردتُّ فيها بداية التأليف المشترك عند العرب (1), وبأنه كان على يد شاعرين اثنين هما: محمد بن هاشم ت (380هـ), وسعيد بن هاشم ت (391هـ).

وها أنا اليوم أحاول رصد التأليف المشترك، أو بالأصح: (الإنتاج الثقافي المشترك) لدى المستشرقين؛ إذ إني أزعم بأن هذا النوع من الإنتاج الثقافي قد ذاع بينهم (أي المستشرقين) أكثر من ذيوعه بين العرب أنفسهم، أقول ذلك حتى ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة