نسمع كثيرًا بسياسة الباب المفتوح للمسئول الكبير ولكن التطبيق العملي لهذه المقولة قد يكون قليلاً ومن هذا القليل صادفني نموذج رائع هو معالي الدكتور عبد العزيز خوجه الذي طوّقني بفضله وأسرني بدماثة أخلاقه وتواضعه عندما تعرضت لموقف أثناء انعقاد ندوة قضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية وذلك أن فريق القناة الثانية الذي كان مقررًا وصوله إلى فندق الخزامى لإجراء لقاء مع الدكتورة سوزان ستيتكيفتش المستشرقة الأمريكية التي كانت إحدى المتحدثات في الندوة والأستاذة الدكتورة سعاد المانع عضو اللجنة العلمية قد تأخر عن الموعد.
لقد تجرأت وهاتفت في الصباح وفي يوم الإجازة الأسبوعية (الخميس) ولم يدر بخلدي أنه سيجيب أو سيهتم بموضوع جانبي صغير بالنسبة للأعباء التي يحملها ولكنه كان عكس ما تصورت متفهمًا متفانيًا في حل الإشكال بكل أريحية وسمو أخلاق.
فله مني ومن جميع العاملين في ندوة قضايا المنهج كل تقدير واعتزاز بشخصه الكريم , فقد حقق عبارة (الباب المفتوح) عملاً لا قولاً.
رئيسة الندوة الدولية