الثقافية - كمال الداية:
نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، محاضرة بعنوان: دور الشراكة المجتمعية في النهوض بالجانب الثقافي (نحو تنمية مستدامة تعكس تفاعل المجتمع مع هويته الثقافية)، بمقر الكلية في الرياض، ألقاها أ.علي بن سليمان الدريهم، وفي بداية المحاضرة تحدث عن مفهوم الشراكة هي التعاون المتبادل بين طرفين أو أكثر لتحقيق هدف مشترك، حيث يتم تبادل الموارد والمعرفة والجهود لتطوير أو تنفيذ مشروع أو نشاط معين. تعتمد الشراكة على التعاون الفعّال والتكامل بين الأطراف لتحقيق نتائج أفضل مما يمكن لكل طرف تحقيقه بمفرده.
ليتطرق إلى أهمية الشراكة المجتمعية بشكل عام تتمثل في النقاط التالية:
1. تعزيز التعاون والتكامل.
2. تحقيق التنمية المستدامة.
3. تحسين جودة الحياة.
4. تعزيز الهوية الثقافية.
6. تعزيز التضامن الاجتماعي.
7. توسيع دائرة المشاركة.
8. تحسين استدامة المشاريع.
9. تعزيز المشاركة المدنية.
10. بناء شبكات دعم قوية.
بعد ذلك انتقل إلى تعزيز الشراكة حيث بين دور القيادة في تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال رؤية المملكة 2030 يتمثل في العديد من المحاور المهمة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. ومن أبرز هذه الأدوار:
1. تعزيز التمكين المجتمعي:
رؤية المملكة 2030 تركز على تمكين المجتمع المحلي وتعزيز دور الأفراد في صنع القرارات التنموية.
2. تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص:
رؤية 2030 تشجع على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الثقافية، التعليمية، والتنموية.
3. تحقيق التنمية المستدامة:
من خلال الشراكات المجتمعية، تسعى رؤية المملكة 2030 إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر مجموعة من المبادرات التي تدعم قطاع التعليم، الصحة، والبيئة.
4. تحفيز الابتكار الاجتماعي:
القيادة الرشيدة تدعم الابتكار في الشراكات المجتمعية من خلال إطلاق، منصات للمشروعات الاجتماعية التي تهدف إلى حل قضايا مجتمعية ملحة، مثل الفقر، والتعليم، والرعاية الصحية.
5. تعزيز الحوكمة والشفافية:
القيادة وفقًا لرؤية 2030 تلتزم بتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة المشاريع المجتمعية.
6. دعم الجمعيات والمنظمات غير الربحية:
رؤية المملكة 2030 تسعى إلى دعم دور الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الربحية في العمل المجتمعي.
7. تعزيز التعليم والتدريب المجتمعي:
القيادة تدعم برامج التعليم والتدريب المجتمعي من خلال رؤية 2030، مما يساهم في تعزيز المعرفة والمهارات اللازمة لتفعيل الشراكات المجتمعية.
8. التركيز على تعزيز الهوية الثقافية:
رؤية المملكة 2030 تدعو إلى تعزيز الهوية الثقافية الوطنية عبر الشراكات المجتمعية التي تشمل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمجتمع المحلي.
9. تمكين المرأة والشباب:
ضمن رؤية المملكة 2030، القيادة تدعم تمكين المرأة والشباب في جميع القطاعات، بما في ذلك في الشراكات المجتمعية.
10. خلق بيئة محفزة للتطوع:
القيادة في رؤية 2030 تركز على تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، مما يعزز دور الأفراد في المشاركة المجتمعية. الشراكات المجتمعية المدعومة من القيادة توفر فرصًا واسعة للتطوع، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المجتمعية ويعزز روح التعاون بين أفراد المجتمع، من خلال هذه المبادرات، تساهم القيادة الرشيدة في تفعيل الشراكة المجتمعية بشكل ملموس، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 .
بعد ذلك تطرق إلى الشراكة الثقافية ليبين أنها التعاون بين مختلف الأطراف، مثل المؤسسات الثقافية، المنظمات المجتمعية، الحكومات، والقطاع الخاص، بهدف تعزيز الفهم المتبادل، الحفاظ على التراث الثقافي، وتطوير الفنون والأنشطة الثقافية.
ليتحدث عن أهمية الشراكة الثقافية:
1. تعزيز التفاهم المتبادل:
تساهم الشراكة الثقافية في تعزيز الفهم والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والشعوب، مما يسهم في تقليل الصراعات وتعزيز التعاون بين المجتمعات المتنوعة.
2. الحفاظ على التراث الثقافي:
من خلال التعاون بين المؤسسات الثقافية، يتم الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، وحمايته من الضياع أو التدهور.
3. تشجيع الابتكار الفني:
الشراكة الثقافية تتيح الفرصة لتبادل الأفكار والإبداع بين الفنانين من خلفيات ثقافية مختلفة، مما يسهم في إنتاج أعمال فنية جديدة ومبتكرة.
4. تعزيز السياحة الثقافية:
التعاون بين المؤسسات الثقافية يمكن أن يعزز السياحة الثقافية، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال جذب الزوار المهتمين بالثقافة والفنون.
5. توسيع آفاق التعليم والتعلم:
تتيح الشراكة الثقافية تبادل المعرفة والمهارات بين الأفراد، مما يسهم في تطوير البرامج التعليمية والفنية.
6. تقوية الهوية الثقافية:
من خلال تعزيز التعاون الثقافي، يتم تمكين المجتمعات من الحفاظ على هويتها الثقافية وموروثاتها.
7. تعزيز التنوع الثقافي:
الشراكات الثقافية تعزز من فهم وتقدير التنوع الثقافي، مما يساهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وتقبلًا للآخر.
8. دعم الاستدامة الثقافية:
من خلال التعاون المستمر بين الأطراف المعنية، يتم ضمان استدامة الأنشطة الثقافية والبرامج التي تعزز من الحياة الثقافية.
9. تعزيز دور الشباب في الثقافة:
تساهم الشراكة الثقافية في تمكين الشباب والمبدعين من التعبير عن أنفسهم، ودعم مشاريعهم الفنية والابتكارية.
10. دعم التنمية الاجتماعية:
الشراكة الثقافية تعمل على تقوية النسيج الاجتماعي من خلال إشراك المجتمع في الأنشطة الثقافية والفنية.
نماذج مختصرة للشراكات المجتمعية الثقافية في المملكة العربية السعودية، وفي نهاية المحاضرة فتح المجال لمداخلات الحضور الذين أثروا الجلسة بالتعليقات، بعد ذلك اختتمت الفعالية.