في الآن الذي طفق فيه أترابه يدلفون متهافتين في سياقِ سباقٍ ماراثوني محموم لاستنساخ المنطق في طرازه الأرسطي واستلهام مفاداته, بدا هو على نحو مغاير, فإذا كانت علاقة مجايليه بالمنتج المشائي علاقة ميكانيكية آلية صرفة, فإن علاقة ابن تيمية به بدت علاقة جدلية ديناميكية متجاوزة للتعاطي السكوني الاستاتيكي الأبعاد على نحو أسفر عن مدى ما يتمتع به من فرادة, وما موقفه من (الحد) بكافة صوره - ومنها ما
...>>>... |