قليلاً ما نجد فناناً شاملاً يتعامل بمختلف سبل التعبير وأدوات تنفيذ العمل الفني، وقليلاً أن يكون هذا الفنان متمكناً من كل تلك الإبداعات على اختلاف خاماتها وطرق التعامل معها؛ كالنحت وتشكيل الحديد والرسم المائي والزيتي والجرافيك والخزف.. الخ.. ومع ذلك يبرز لنا هنا وهناك بعض من هؤلاء منهم من استمر في التنوع، والغالبية اختاروا إحداها وواصلو إبداعهم
...>>>...
المرة الأولى التي أزور فيها منطقة عسير وتحديداً أبها كانت في العام 1989عندما افتتحت المفتاحة (المركز والمراسم والقاعات) والمرة الثانية جاءت بعد أكثر من عشرين عاماً، ذلك في بينالي عسير الدولي لرسوم الأطفال. المدينة أخذت في الاتساع وقامت مرافق ومنشآت كبيرة انضافت إلى بهائها وإلى طبيعتها الخلابة.
...>>>...
الشكوى الدائمة للمبدعين هي غياب الدعم وعدم وجود بيئة مشجعة للإبداع تساعد على المضي قدماً في طريق الإبداع، وفي مجال الفن التشكيلي تظل هذه الشكوى أزلية نتوارثها جيلاً بعد جيل وكأنه شعار إلزامي علينا ترديده حتى نستمر ونكبر ليأتي جيل آخر نورّثه مشاكلنا دون أن يجد أرضية صلبة يقف عليها، و دون أن يجد حلولاً جذرية لمشاكل إن أعدنا النظر إليها لوجدنا أول خطوة في علاجها هي صفاء النوايا وأن تصبح الأنا (نحن)
...>>>...