انطلقت معرفتي بغازي القصيبي الإنسان إبان تسلُّمه حقيبة المياه في أوائل العام 2003م، وعايشته عن قرب بشكل يومي لمدة ليست بالقصيرة، عرفت من خلالها ما لم يعرفه إلاّ القلّة ممن كتب الله لهم ملازمة هذه الأسطورة. وشاهدت وشهدت على تواضع الرجل وحكمته ورهافة حسِّه وشاعريته ودبلوماسيته في التعامل مع الآخر، يستمع
...>>>...
|