Culture Magazine Thursday  03/03/2011 G Issue 333
فضاءات
الخميس 28 ,ربيع الاول 1432   العدد  333
 

اختار حسين الواد أن يروي عن روائح المدينة، كما اختار أن يعنون روايته بما رواه فيها فكانت «روائح المدينة» (تونس: دار الجنوب، 2010م). وهذا يلفتنا إلى الروائح من حيث هي لغة، تجاوز المعنى اللساني والسيمولوجي في انحصارهما في الدلالات الصوتية والبصرية، ومن حيث هي وجود موضوعي، أي من حيث هي شكل ومحتوى، ودال ودلالة. فكل رائحة هي موضوع حسي تدركه حاسة ...>>>...

شيخ الصحافة السعودية ورئيس تحرير عدة صحف كان آخرها مجلة (قريش) التي نشرت ذات يوم مقالا لي عن «تأخر السياحة في بلادنا»، وأنا طالب في المرحلة الثانوية بالطائف، هذا الرجل العملاق الذي كان يكتب في مواضيع اجتماعية ضرورية لتقدم المجتمع، وأول من فكر في قيام مسرح في البلاد، وأنشأه بالفعل في مكة ودرّب الشباب لأداء أول مسرحية تاريخية تمثل في تاريخ البلاد ولكن الأمر بإغلاقه جاء قبيل افتتاحه؟! وهو ...>>>...

سيرته تعكس حياة حافلة بالتجاوز والطغيان وفصول قصة حُكمه تعبرعن تاريخ كالح السواد وتفصح عن شخصية تعيش حالة من العمى، بل العَمَه السياسي الحاد بفعل افتقارها لمقومات القيم الحاكمة للسلوك العقلاني الرشيد.

القذافي الذي يتقلد منصبا أكبر وبكثير من مقاييسه العقلية يبدو دائما بشكل يثير الاستهجان، فتصرفاته مبنية على ضد كل ماهوعقلي وانضباطي وهوفي كل ...>>>...

تُتداول في الشبكة العنكبية قصة تدور حول هذه الآية، تتضمن الزعم أن استعمال لفظ (رجل) في قوله تعالى {ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} (4-الأحزاب) هو من قبيل الإعجاز القرآني، والحجة المذكورة على طرافتها متوقف فيها، والحجة الطريفة هي أن المرأة قد تحمل جنينًا فيكون في جوفها قلبان، وإنما يتوقف في هذا الزعم من جهات، أما الأولى ...>>>...

كثيراً ما أحزنتني دراساتٌ -أو رسالاتٌ- جامعية تتناول الشعر والشعراء بأقل من الحد الأدنى المقبول في الكتابة الأدبية الاحترافية، ومع ذلك تحصل على أعلى الدرجات ومراتب الشرف!

وتلك النوعية من الدراسات (الجامعية) تكون في غالبيتها عن شعراء راحلين، وكنتُ أستغرب: هل ينتظر الدارسُ موتَ الشاعر حتى يبادر بقراءة شعره والانشغال به؟!

في العدد الماضي من (الجزيرة الثقافية) - الخميس 17-2-2011 جاءت مقالة ...>>>...

في مقابل ثلاثين عاما من الحد من حرية التعبير ظهر ميدان التحرير كقطعة حرة ونزيهة من الأرض تفتح قلبها وتصغي جيدا للمتظاهرين وتدفع سائر الأرض إلى ذلك. كنتيجة لهذا كان يموج ميدان التحرير بفن آدائي متواصل لاينقطع انتهى بالنصر الجميل ودموع المسالمين الأبطال. إن روح المقاومة والإحساس المتزايد بالإحباط كلاهما يمثلان طاقة هائلة للتعبير امتدت لتجمع ذلك الكم الهائل من مثقفي مصر وبصحبتهم وسائل تعبيرهم.. إن ...>>>...

ثلاثون عامًا ونظام يخمش كرامتنا، لكنه دائمًا يبدد ذاكرة الفجر، ثلاثون عامًا والصوت في تذكرة الدواء يتشرنق بهامش موانع الاستعمال، لكنه دائمًا المغنون يرتشفون حليب المواويل في زمن الموائد، ثلاثون عامًا تصادق الوجوه وجوه، وتحتضر العواصم في شتاءات الصبح المبكر، وما جئنا إلا لنخرج من سنينِ الخَرس - الأغاني، وننزع الصدأ عن الصهيل.

يا مدينة باعت جماجمها لذة للشاربين

مدن الإعلام أخطر وسيلة ...>>>...

لماذا تشكل السعودية حكومة أكثر منها دولة؟ ليس هو السؤال، لا لأن الجواب عليه تقدمه العلوم السياسية فقط بل لأن المعلومة التي يحملها هذا الاستفهام حاضرة في الطرح الاجتماعي، بينما الطرف الآخر من المعادلة يقول إن المجتمع السعودي أيضاً لا تكتمل فيه خصائص الشعب كمجتمع مدني لدولة مكتملة الأركان، فالسؤال إذن لماذا يغيب هذا الطرف عن الطرح في المسألة الاجتماعية؟

إن الأحداث الأخيرة في مصر أعطت دلالة واضحة ...>>>...

من دلائل الصَّيد لإثبات القيد وربطه برباط متين، والحذر من مزدلة صيد الطرائد ألا يقع في القيد الخفي إلا كل طريدة ذات سِمنٍ وريشٍ سليم. تدور الأقلام لصيد ما في الزوايا من خبايا يئن لها أنين الواعين من ذوي العلم/ والسبق الجيد/ خُلقاً وفهماً/ وسعة نظر وطول باع/ حيال الشعور بالمسؤولية.

أجلب.. هنا.. في المعجم دلائل طرائد الصيد المفاختة تلك التي مرضت ...>>>...

الثورة: مصطلح يحمل مفاهيم ومعاني مختلفة نتيجة استخدامه في اتجاهات متعددة لا تقتصر على مفهوم واحد. ومعنى ثورة في اللغة مشتقه من إثارة الأرض وتقليبها - أو تثوير المجتمع وتقليبه.

وتحمل الثورة تغييراً جذرياً وأساسياً أما في حقول المعرفة، أو قد تحدث تحولاً في البني الاجتماعية والسياسية، وغالباً ما يرتبط مفهوم الثورة بالعنف والانقلابات ضد الحكومات ...>>>...

 

محمد صادق دياب، له من اسمه نصيب، فالصدق عنده مبدأ يحسن التعامل به مع الآخر. صادق في كلامه، صادق في مواعيده، صادق مع مبادئه، صادق مع أصدقائه، صادق مع عمله، صادق في كتاباته، صادق مع الزمن، صادق مع أهله، كثير الصدق، كثير الوفاء، كثير المحبة للناس، كثير الكلام الجميل، لسانه يقطر عسلا، خلوق، له قابلية ممتازة وعالية عند الناس.

هذا الجداوي عاشق لجدة، يحب بحرها الذي غدر بالكثير، هذا الجداوي يحب ...>>>...

يروم الدرس النقدي الحديث عند تعامله مع النص الأدبي تقديم مقاربات تستنطق الدلالات المتوارية داخله، وبقدر فاعلية هذا المنهج أو ذاك في الإمساك بتلابيب الأثر الفني، وكشف برنامجه يكون التقدم باتجاهه.

وقد جاء الركض في مضمار السيميائية (simiotics) ليشكل خياراً يتم من خلاله فحص الأداة النقدية التي تعارك المنتج الإبداعي، لا لتشرحه أو لتقدم معانيه الوهلية، وإنما يناط بها خلخلة أطرافه مع تحديد مناطق ...>>>...

قالت حسنة لزميلتها ضحى وهما تتمشيان في فناء المدرسة: أعيش وحيدة مع أولادي الثلاثة، هاتي أولادك وتعالوا اقضوا يومًا معنا!.

اتفقتا على أن يُحضِر زوج ضحى زوجته والأولاد عند باب المدرسة يوم الجمعة الساعة الثالثة عصرًا، وتأتي حسنة لتصحبهم إلى بيتها القابع في شارع ضيق غير معبّد، وعلى أن يأتي الزوج مرة أخرى في العاشرة مساء لأخذهم.

قالت ضحى لحسنة لماذا لم يأتِ الأولاد معكِ؟

- ينتظرون أولادك في البيت، ...>>>...

أشرتُ في مساقٍ سابقٍ إلى حالات ثقافيّة خبرتُها، وجدتُ من خلالها أن تربيتنا الثقافيّة في مجال قبول الرأي الآخر، والحوار، والحُريّة، لا تحكمها قِيَمٌ ناضجة، لا لأنها بالفطرة كذلك، ولكن لأن المؤسّسة التربويّة والاجتماعيّة لم تُدرِّبها على ذلك، والقوانين المدنيّة - إنْ وُجدت - لم تَأْطُرها عليه. الحالة الأولى من تلك الحالات - على سبيل المثال - ما ...>>>...

سمع الليل ذو النجوم أنينا

وهو يغشى المدينة البيضاء

فانحنى فوقها كمسترق الهمس

يطيل السكوت والإصغاء

فرأى أهلها نياما كأهل الكهف

لا جلبة ولا ضوضاء

ورأى السدّ خلفها محكم البنيان

والماء يشبه الصحراء

كان ذاك الأنين من حجر في السدّ

يشكو المقادر العمياء

أيّ شأن يقول في الكون شأني

لست شيئا فيه ولست هباء

لا رخام أنا فأنحت تمثالا

ولا صخرة ...>>>...

 

يبدو أنه ليس التاريخ وحده من يدوّنه المنتصرون، وإنما الواقع أيضا، والحقيقة، والصلاح. وتأتمر هذه المعالم أجمعين بأمر المنتصر، بينما سرعان ما يجري تجريد المهزوم منها، كأن لم تكن له من قبل، وزجّه في الحضيض، أيا كانت منزلته في السابق. وحيث إننا نعيش في زمن بالفعل تقنيّ، فقد حيكت معايير أيضاً تقنيّة للرشد والضلال، لا تنال حظاً مجزياً من التمحيص. فالتقنية حقل الممكن - كما سلف -؛ وبالتالي تكفي ...>>>...

هل خرج النص الروائي النسائي من دائرة الانفعال الاجتماعي والأخلاقي والقهر الوجودي والنفسي؟ هل نؤرخ لذواتنا في الرواية، أو يؤرخ لها...!! هل الذات الكاتبة عقل واعٍ في حراك المشهد الثقافي.؟ أم عقل اتباعي داخل منظومة الفكر..؟

قبل أن أدخل الى عالم النص الروائي النسائي للتعرف على معطياته والحلقة الأضعف في انبنائه النصي... أشير إلى المراحل التي مرت بها الرواية النسائية وهي مرحلة التأسيس من 1958 - 1979م، ...>>>...

ساد اعتقاد في الواقع العربي، أن شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ولاسيما على موقع فيسبوك، تترك آثاراً سلبية على الشباب العرب وخاصة من الناحيتين الثقافية والاجتماعية. إذ تؤدي إلى هامشية ثقافية من جهة، والى اختلالات اجتماعية من جهة ثانية، غير أن هذا الاعتقاد تعرض لاهتزاز عنيف في ضوء التطورات التي حدثت في عديد من البلدان العربية والتي بينت، أن شباب الفيسبوك أثبتوا حضورهم الفعال في الحياة ...>>>...

توقفت فترة عن الكتابة لأسأل نفسي لماذا أكتب؟

فهربت مني نفسي..

إنها نفسي هربت مني..!

قلت قد يكون الوقت غير مناسب لهذا السؤال المترف، وفي ساعة صفا سألت نفسي مرة أخرى فهربت وتركتني وحيداً..

فعلمت أني على قنطرة موصلة، ولكن إلى أين ومن أين؟

أمن النوم إلى اليقظة؟ أم من العقل إلى الهلوسة؟

واااو، يا لها من فكرة مرعبة، ومن هنا صرخ هذا المولود العنيد:

توقفت عن الكتابة وعدت مرة أخرى ولم يعلم ...>>>...

هاهو العام 2011م يطب علينا في طرفة عين أو هكذا يخيل إلينا..! كنا بالأمس في عام قبله لكننا مع ذلك المثل:

- نعد الليالي والليالي تعدنا - إنه عام جديد تستقبله الدنيا.. والدول والشعوب والأفراد من كل لون وجنس بالطبل والزمر ويشترك في الاحتفال كل عام العديد من الدجالين وهناك الفلكيون والمنجمون ونحن نأمل أن تتحقق الأمنيات السعيدة الخاصة والعامة وأن ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة