Culture Magazine Thursday  15/12/2011 G Issue 356
فضاءات
الخميس 20 ,محرم 1433   العدد  356
 

سألت أستاذنا الغذامي على تويتر هل يمكن تحليل ثورة الجماهير العربية من منظور ثقافة الإيجاب؟ فرد عليّ «جدا جدا وخاصة سلمية سلمية».

وعبارة «سلمية سلمية» التي صاحبت ثورات الربيع العربي والتي طرحها أستاذنا الغذامي كنموذج لثقافة الإيجاب لفتت انتباهي إلى عنصر «تداولية القيمة التعبيرية الإيجابية» للفكر والفعل الجماهيريين التي تنتج بدورها «تداولية ...>>>...

« الجوع وديانٌ من الحزن الحثيث «.

والجوع أنواع منها ما تحركه المعدة، وشهوة الطعام، ويسدّه الإطعام:

(فأطعمهم من جوعٍ)، يلتقي فيه الإنسان مع الكائنات الأخرى، ويكفل الله الجميع:

(وما من دابة في الأرض ولا في السماء إلا على الله رزقها)، ومن الفقر والجوع كان التصدق ولو بتمرة.. وكان الإدراك بخطورته، والتحذير من مغبته:

(وَلاَ تَقْتُلُواْ ...>>>...

في المجلس الذي شهدَ العزاءَ في عبدالكريم الجهيمان - رحمه الله - تجاورتْ البنى الفكريةُ المتباعدةُ، وامتدّ الوطنُ...، فلم أرَ شيئاً من الحدود بين من عُرِفَ إسلامياً أو ليبرالياً، ولا شيئاً من الفروق بين الأقارب والأصدقاء، ولا بين المقرّبين والبعيد البعيد...

لقد تجاور الجميع في مجلس العزاء كما تتجاورُ أجزاءُ الوطن داخل أسواره، معبّرين – من حيث لا يشعرون - عن الرمزية الثقافية التي احتملها ...>>>...

إنّ التخطئة من غير دليل واضح أضر من الخطأ نفسه؛ لأنه تعطيل لحيوية الاستعمال اللغوي الملتزم بقياسها، ولعل من أمثلة ذلك ردّ أبوتراب الظاهري رحمه الله وغفر له، قال: «ومن الأخطاء الشائعة قولهم: (الشيء الآنف الذكْر) والصواب أن يقال: الشيء الذي ذكرته آنفًا أو سالفًا، جاء في مختار الصحاح: وقال كذا آنفًا وسالفًا، وهو أسلوب القرآن الكريم، قال تعالى: ...>>>...

كان من الضروري أن يسبق العملية الانتخابية برنامج توعوي يوضح مهام وواجبات أعضاء الجمعية العمومية، بل كان أضعف الإيمان يستلزم طباعة اللائحة الأساسية للأندية الأدبية في كتيبات وتوزيعها على طالبي العضوية ليعرفوا أن مهمتهم لا تقتصر على الحضور يوم الانتخابات والانصراف إلى غير رجعة وقد أدوا الواجب المتفق عليه.

كم من هؤلاء الذين احتشدوا يوم الانتخاب ...>>>...

هناك فكرتان تصوغان علاقتي بهذا الكون رجالا ونساء:

فكرة الشراكة لا الهيمنة والسيطرة

وفكرة الكفاءة لا الجنوسة والتمييز

متى ما شعرت أن هناك انحيازا نحو فكرة الهيمنة والسيطرة وقفت بقوة وناضلت انتصارا لفكرتي في الشراكة القائمة على الخيارات لا الإملاءات، دون أن أحول انتصاري لهذه الفكرة إلى بوق كبير ولا سعيي نحو تحقيق هذه الشراكة إلى سيرك فوضوي، بل بالعمل الجاد وتقديم منجز يستحق الذكر ليس على ...>>>...

من الطبيعي أن تتمخض تجربة الانتخابات الأخيرة في الأندية الأدبية عن ردود أفعال متباينة. فالممارسة الديمقراطية التي نادى بها الكثير من المثقفين الليبراليين في أروقة الأندية وكواليسها ربما لم تلق هوى في نفوس البعض لأن رياحها قد جاءت بما لا تشتهي رغائبهم..

وكلها ردود أفعال طبيعية للتجربة الانتخابية الحديثة على مجتمعنا، ويبدو أننا نحتاج زمناً للتأقلم معها..

وقد آثرت حين وقت الانتخابات وما ...>>>...

أنهى نمرود هورفيتز أطروحته عن أحمد ابن حنبل ونشأة الإسلام السني في جامعة برنستون عام 1994، وداوم منذ ذلك الوقت على نشر دراسات عن أحمد ابن حنبل والحنبلية استل أغلبها من أطروحته المذكورة. فكانت أول مقالة عن السِيَر والزهد المعتدل (1997). تلاها بعض الدراسات عن حادثة محنة خلق القرآن وموقف أحمد فيها، فنشر دراسة «المحنة بوصفها دفاعاً عن النفس» عام (2001)، وفي العام نفسه نشر دراسة بعنوان «مَن ...>>>...

يقُولونَ في الشآم - رفعَ اللهُ عنهُ بهِمَمِ أهله الأحرار الغمَّ والهمَّ والدمَ - مثلاً مشاعاً:

(بِيَدِي جِبْت الديب عَ كَرْمِي)، وهو المثل الذي أتذكّره كلّما سمعتُ كاتبا/ أدبياً يردّد موّالَهُ الطموحَ: أن يكون لدينا -ها هنا- (اتّحاد كُتّاب)، وإنْ سألتهُ: (خير.. ليش إن شاء الله؟)، ضربَ أسداساً لأخماس، وراحَ يُعدّد مزايا الاتحاد البالية الخياليّة.

كُلُّ مَأْسَسَةٍ ورسمنَةٍ لمنهاجٍ ...>>>...

لا يتوقف دعاة التفكير الإبداعي عن الخوض في التسويق لحسنات الخروج عن المألوف في طرق التفكير، ومعالجة الأمور بطرق متغيرة باستمرار؛ بحثاً عن الوصول إلى بدائل إيجابية من خلال تلك المحاولات من جهة، والحصول على منافع نفسية للممارس تعود عليه من جراء الرضا الوظيفي وتحقيق الذات من جهة أخرى.

فما الوسائل الموصلة إلى مفترق الطرق الذي يبيح النظر إلى ...>>>...

تبدو فكرة الوردي بشأن جوهرية الشعر العربي القديم المقترن بالبداوة في شخصية المجتمع العربي واضحة لدى محمد عابد الجابري، في تفاصيل ونتائج مشروعه الكبير الذي اتخذ وجهة نقدية إبستمولوجية وثقافية للتراث العربي، في أجزاء كتابه: نقد العقل العربي: تكوين العقل العربي (1984) بنية العقل العربي (1986) العقل السياسي العربي (1990). وقد وجد هذا المشروع دافعه ...>>>...

(خطابنا الشِّعريّ الحديث.. وهَوَس الريادة والتأثيل)

أشرنا في المساق السابق إلى أن كلام العرب جُلَّه، إنْ لم يكن كُلَّه، مُمَوْسَقٌ منظوم. وإذا كان العرب قد سمَّوا بحر الرجز (حمار الشعراء)، لسهولة امتطائه، فإن بحر الخَبَب (حمار الشعراء والناثرين). ولهذا صار الخَبَب حمار شعراء التفعيلة، لا يسأمون نَغَمَه، بل إن بعضهم ليكتب فيه مجموعات شِعريّة ...>>>...

عطب الرواية ضعف السرد، هذا مبدأ فن الكتابة الروائية. لولاه، لما كانت الرواية.

لكنه، مع هذا، تطور تطوراً وذهب في مذاهب شتى.

الرواية البلزاكية والبروستية التي كانت تؤثر السرد المسهب في موضوعاتها، حتى الملل أحياناً، خاصة عند بلزاك.

لم تعد تجدي نفعاً، حتى في أكثر الروايات تعقيداً في فرنسا، لكنها كانت روايات بحجم المجتمع وحراكه.

الرواية الروسية في القرن التاسع عشر، كانت سيدة الروايات، وعلى ...>>>...

قرأت في هذه الأيام أكثر من رأي يقلل من أهمية القصة القصيرة في السلم الثقافي: بل إن كثيراً من المفكرين والأدباء الكبار في المملكة وفي الدول العربية الشقيقة لا يزالون يعتقدون بعدم أهمية القصة في الأدب العربي.. حتى أنهم يضعون القصة في آخر القائمة عند تبويب ألوان الأدب والنتاج الإنساني.

ولكن الواقع أن القصة تحتل هذه الأيام المنزلة السامية ليس في ...>>>...

أشرف: صيغتها.. أفعل.. هذا وزنُها وهي: سماعية، ويدخلها الاشتراك اللفظي بحس ومعنى، وإنما يُعرف ذلك على شاكلة غيرها من المفردات التي لها معان عدة لكنها تختلف حسب المقتضى لها بدلالة القرينة، وعلى هذا فتكون هذه الكلمة على ما يلي:

أ- أشرف: بان.. وظهر.

ب- أشرف: أقبل من مُرتفع عال.

ج- أشرف: علم على (شخص).

د- أشرف: أفضل.

هـ- أنبل.. وأطيب.

وكذا ...>>>...

تتداخل الآليات وتهب الرياح وتعصف وتثير الغبار، وتولد ضبابية في رؤية المشهد الثقافي العام أحياناً، وتعرض الموضوعات في كثير من المشاهد، ولا ندرك مدى فاعلية هذا التشابك وإن اختلفت في ظاهرها، حيث تتوه وتتماهى الحقيقة بين هذه الأمواج الهائجة، وإن كانت تهدف وتسعى إلى ما يشيد البناء ويدعمه بصلابة وقوة..

ما نطالعه ونقرأه على صفحات الجرائد، وما نسمعه في وسائل الإعلام المختلفة ولاسيما المرئية من ...>>>...

يا فؤادي: رَحِمَ اللهُ الهوى

كان صرحاً من خيالٍ فَهَوى

كنا نسمعها صغاراً بصوت أم كلثوم (لا تسل أين الهوى) وكان من يردد (رحم الله الهوى) نحسبه مخطئاً!؛ وكانت الأغنية تعرف بالمقطع الأشهر فيها:

هل رأى الحبُّ سكارى مثلنا؟

كم بنينا من خيالٍ حولنا!

ومشينا في طريقٍ مقمرٍ..

تثبُ الفرحةُ فيه قبلنا!

وضحكنا ضحكَ طفلينِ معاً

وعدوْنا، فسبقنا ظلنا..!

والغريب أن هذا المقطع بكامله ليس من قصيدة ...>>>...

الأنا والآخر ثنائية جدلية كثيرا ما يجري التعاطي مع بُعديها بصورة مفتقرة للتوازن والاعتدال وإذا كان ثمة من أغرق في (تقديس) الذات وتبجيل كافة مخرجاتها وإقصاء كل ما عداها, فإن على الضفة الأخرى من جعل مفاصل بنيته الثقافية تتمحور حول الآخر ولذا فهو لا يفتأ يعمل على جلد تلك الذات, بل والقطيعة المعرفية مع منتجها التراثي لصالح (الذوبان) في الآخر ...>>>...

للالتفاف على حرية الرأي وحق الناس في التعبير عمدت قوى الضغط اليهودية في الكثير من برلمانات العالم لاستصدار قانون يُجرّم إنكار المحرقة اليهودية الشهيرة: «الهولوكوست» وهو ما يعني أن حرية الرأي متاحة في كل شيء إلا في إنكار المحرقة إياها، تناقض ليس له ما يبرره وإن كثرت المبررات، ولكن هذا ما يحدث في دول أوربية كثيرة، في مقدمتها: ألمانيا، وفرنسا، وسويسرا، وبلجيكا، وإسبانيا، والبرتغال، ورومانيا، ...>>>...

قرأت المقالة الجميلة ذات الدلالات العالية التي تعيشها المنطقة والتدهور الحاصل في المجتمع والفرد. وهي مقالة الدكتور غازي القهوجي في الملحق الثقافي لصحيفة الجزيرة. وكان عنوان المقال «النباح حتى الصباح» وقد أثارني المقال وجعلني أعيد التأمل في ما كتب عن الحيوانات والكلاب في الثقافة والسينما.

للكلاب حكايات كثيرة في الأدب مثلما لبقية الحيوانات حيث ...>>>...

كانت المقاهي في فترة من الزمن تمثل منتدى لأهل الحي، يتبادلون فيها أخبارهم ويبثون فيها أشجانهم، وقد يزيد الأمر إلى أن تكون ملتقى للأدباء والنقاد وأهل الرأي، حتى إن البعض منها أصبح ذائع الصيت خارج الحدود.

وقد كانت تمثل في الغالب ثقافة طائفة من المجتمع، فليس بعيداً عن ذاكرتنا قهوة الفيشاوي بخان الخليلي، ومقارعة الأدباء فيها.

كما كانت لسائقي الشاحنات مقاهي يستريحون فيها من عناء الطريق، واذكر أنني ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة