أشرف: صيغتها.. أفعل.. هذا وزنُها وهي: سماعية، ويدخلها الاشتراك اللفظي بحس ومعنى، وإنما يُعرف ذلك على شاكلة غيرها من المفردات التي لها معان عدة لكنها تختلف حسب المقتضى لها بدلالة القرينة، وعلى هذا فتكون هذه الكلمة على ما يلي:
أ- أشرف: بان.. وظهر.
ب- أشرف: أقبل من مُرتفع عال.
ج- أشرف: علم على (شخص).
د- أشرف: أفضل.
هـ- أنبل.. وأطيب.
وكذا أشرف: قارب الانتهاء.
و- أشرف: من الشَّرف وهو: الفضل، والسَّبق وكرم ونبل الأرومة،
وشريف - فاضل - والشريفُ الكريم النسب لاتصاله بنسب عالي القدر، والأشراف الأفاضل نسبا، شرَّفه (بتشديد الراء) فضَّلهُ وقدمه ويختلط هذا مع تجرم القرون بين: الاسم.. والقبيلة.
فغالبُ أسماءِ جنوب شرق آسيا باكستان.. الهند.. بنقلادش.. وكذا: تركيا يُسمون بعض أولادهم: شريف ومع مرور الزمن والتوالد يُطلقُ على العائلة لديهم (الشَّريف)، وهذا جداً معروف خلال التتبع والسّبر، لكن هذا يتعذر كثيرا خلطه بالأشراف نسباً فهؤلاء غير أولئك.
والشرف من العمومات المطلقة، وورد عند الحكماء وسريان الأمثال مثل:
1- لا شرف إلا بالتقوى.
2- لا شرف إلا بالعلم.
3- لا شرف مثل الوفاء.
4- الشريف الأمين فخُذْ به.
5- الشرف كل الشرف الخوف من الله.
6- دع عنك (إنما الشريفُ من لم ينتصر لنفسه).
7- ليس أشرف من عاقل عادل.
8- شرُفَ من ساد بعدله على نفسه
9_ الشريف من ترفع عن الأذى والإيذاء.
10- شرُفَ المكانُ بِشَرفِ صدق أهله.
11- فتش عن الشريف في زوايا ترك الخطايا.
12- لا شرف مثل رد الحقوق.
13- شرُفَ من واسى المضيوم ولو لم يُحبه.
وورد غيرُ هذا كثيراً في أسفار الأقدمين ويختلف المراد بين حكمةٍ وحكمة، وبين مثلٍ ومثل آخر، والشَّرفُ ثلاثة أنواع:
1- شرفُ النبوة والرِّسالة.
وجاء في الأثر من حديث: (أنا خيار من خيار من خيار من خيار أي من سلالة النبوة والرسالة).
وورد عن عمر رضي الله تعالى عنه قال من حديث موقوفاً عليه: (الشريف ابن الشريف ابن الشريف يوسف بن يعقوب بن إبراهيم).
وقال سبحانه: {اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}.
2- شرف العلم والعمل بمقتضاه.
قال سبحانه {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
وعند ابن سعد - وعند الذهبي - وعند المزي وسواهم، أن سعيد بن جبير وكان مولى كان الأشراف يتسابقون إلى: خدمته.
وجاء عند (ابن عساكر): إن هارون الرشيد: (كان يصب الماء على يدي (أبي معاوية) ليغسلهما، وأبو معاوية من أئمة الحديث.. واللغة، وشرف العلم والعلماء واسع.
3- شرف النسب، وذلك هو الانتساب حقيقة إلى (بيت النبوة) بالانتساب إلى الاتباع والعمل على ما كان الصحابة عليه وعند (ابن تيمية) أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم أتباعه المؤمنون به قولاً وعملاً واعتقاداً.
قال سبحانه {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ..} فالنبي صلى الله عليه وسلم هو: والد كل مؤمن بهذا المقتضى.
وورد في الصحيح: (أنا ولي من لا ولي له) وقال علي رضي الله تعالى عنه: (سلمان منا آل البيت). أي من بيت الاتباع والانقياد لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وإلا فهو رضي الله تعالى عنه فارسي ولهذا قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}..
فالأمة المؤمنة هم: آله.
2- الثاني (بيت النبوة) هم من ينتسبون إلى بيت النبوة نسباً حقيقياً باطراد السلسلة النسبية.
* وهذا.. وذاك كلاهما حق إلا ان الثاني يجري عليه أحكام منها: (عدم جواز دفع الزكاة إليهم) لأنهم يأخذون من: السدس حال الغنائم.
بريد الخميس
* أسماء.. م.أ - جامعة الملك سعود - الرياض
* عبير - أ.ع. جامعة الملك سعود - الرياض
* خديجة.. ع.. ع.. م.. جامعة الملك سعود - الرياض.
يصلكن (المعجم) بعد نشره بحول الله تعالى.
* عبدالله بن مطلق بن عديبان المري - الدمام (أبو زهرة).
كلمة: هام أصح منها: (مُهم).
* محمد بن مقبل بن سحمان العلي - المذنب
(أبو راشد)
أقدرلك شعورك كثيراً نعم قد تناولته من حيث حالته النفسية، ثم بعد ذلك بينت الخطأ الذي سار عليه في: (المعجم).
* سليمان بن عيدي بن دملاش الرشيدي - حائل (الغزالة)
القصة التي وردت بأن (أجأ وسلمى كان حبيبين.. إلخ..) لم تصح، ولا أعلم من سماهما بهذين الاسمين.
أما (عدي بن حاتم) فصحابي جليل وهو من شمر.
الرياض