* يبقى (الشعر) في لغتنا العربية (الشاعرة).. هو: الزخم الهائل من التراث الذي يدعونا إلى حفظه، ونتطلع -انطلاقاً منه- إلى البحث عن الشعراء المبدعين والمجددين، في أمة لا يمكن لها أن تعقم!
فما بال الشعراء الجدد اليوم يعقمون.. فلا نجد في جديد بعضهم سوى تلك الصور التي تراوح ما بين الرمز المتجلط حيناً، والاقتباس من سريالية الفن، بحيث تأتي الألوان، والمعاني، والتشبيهات: خليطاً يشبه
...>>>...
الأستاذ أحمد محمد جمال - رحمه الله - من أبرز المعنيين بالدراسات الدينية، إذ هو من الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى، فقد كان أستاذ الثقافة الإسلامية والتفسير في جامعة أم القرى، وله مؤلفات قيمة في ذلك، منها: قضايا معاصرة في مجلة (الفكر الإسلامي) ومحاضرات في الثقافة الإسلامية، ونحو تربية إسلامية، وعلى مائدة القرآن، وغيرها.
ومن المعروف أن الأستاذ أحمد محمد جمال - رحمه الله - من العلماء
...>>>...
لماذا تمنع معارض الكتب العربية الكتاب الإسرائيلي ودور النشر الإسرائيلية؟
مع أن آلافاً من الكتب الأجنبية والكتب المترجمة من الأمريكية والبريطانية والألمانية والروسية وغيرها من اللغات تزدحم بها معارض الكتب العربية، وبعضها يحمل ما قد يحمله الكتاب الإسرائيلي وقد يكون أكثر تعصبا منه وترويجا لمعتقدات السياسة الإسرائيلية.
ما الفرق بين الكتاب المترجم من الأمريكية أو من العبرية؟
ونلاحظ القيم التي انتقدها الشاعر كالتظاهر بالدين وبيع الضمائر وإخفاء الإنسان ما يجهر، والكفر بالابتسامة. كما نلاحظ وطنية الشاعر كونه ينتقد المخبرين الذين يتعاونون مع الأنجليز ضد اخوانهم.
ويتناول الشاعر حال الزعماء العرب في قصيدة ألقاها في النادي الأدبي بالبحرين عام 1345 هجرية؛ يقول:
الشمس ذلك الصباح نافورة من اللهب، وأنا الفريسة المدماة التي تتقافز مذعورة بين الأسفلت والذهول. ولابد لي أن أضع حدا لمطر الأسئلة والضجيج واغادر قبل سقوط الليل.
واتذكر انسياب الفرح الجميل وهو يتعرج في أغصان قلبي كنهر عذب في ظمأ الصحراء، يوم عدت إلى أهلي وأحبائي في الرياض بعد عام غيبة من الشوق والتذكار. تركت ورائي المدن السحرية الغامضة وتغريد للبلابل الجميلات على أرصفة اللقاء، والانتظار
...>>>...
الفضائيات العربية والجامعة العربية وبعض الفنانين مشغولون كثيراً هذه الأيام بمساعدة اللاجئين العراقيين في بلدان الجوار. والإعلام مشغول كثيراً باهتمام الجامعة العربية حيث حال العراقيين الهاربين من جحيم الاحتلال لا يدعو للمسرة ويبدو وكأنه يمس الشرف العربي، فالفضائيات ومقدمات البرامج الحسناوات ومقدمو البرامج العروبيون يرسمون مسحة الحزن والغضب على وجوهم وهم يستصرخون الضمير وتسند كلماتهم بمشاهد
...>>>...
ليست النمرة التي عند زيد أنثى النمر؛ بل هي كساء مخطط يلبسه الأعراب، وليست المشكلة هنا بل في المبتدأ؛ فالنحويون يرون أن (نمرة) وهي النكرة مبتدأ مؤخر وجوباً و(عند زيدٍ) خبر مقدم وجوباً أو هو متعلق بالخبر المحذوف، والأصل (نمرة عند زيد) وإنما وجب تقديم الخبر لأن تأخيره - حسب سيبويه - يجعله يلتبس بالنعت، فالسامع سينتظر الخبر (نمرة عند زيدٍ...!) فما شأن النمرة التي عند زيد؟ ولكن دعونا نتأمل في
...>>>...
يقول (تاغور): (إني على استعداد لأن أفتح نوافذي في وجه الرياح، لكن شريطة ألا تقتلعني هذه الرياح من مكاني) (1)
أردت بهذه المقولة الإشارة إلى الإشكالية النقدية المعاصرة التي يمارسها كثير من نقاد العرب المعاصرين وهم يتعاملون مع المناهج الحداثية، تلك المناهج التي لُقحت وأخصبت في أرض بعيدة عنا ووسط أجواء (ابستمولوجية) تختلف عن خلفياتنا الثقافية والمعرفية بدءا من الأسلوبية فالبنيوية وانتهاء
...>>>...
قيل لنا إن الشعر هو (كلام جميل، موزون ومقفى) ولكن في وقت كان العالم كله يتداعى من حولنا.
المتغيرات العنيفة التي رافقت نشوء الدولة الحديثة في العالم العربي، كانت هي التي نسفت قافية الشعر وبددت عروضه. من هنا جاء بدر شاكر السياب ونازك الملائكة. ومن هنا بدأ الحشد الثقافي العربي يحتشد بالأسئلة، ليس حول الشعر، أدواته ومعانيه، بل حول كل شيء آخر أيضاً.
من المعروف في عالم الثقافة العربية في المملكة المغربية أن د. لطيفة حليم، استاذة الأدب العربي في جامعتي الرباط ومحمد الخامس، ناشطة كبيرة في مجال توثيق الأدب النسوي العربي، خاصة الأدب المهجري، ويكاد لا يمر عام دون مشاركات كبيرة منها في الجامعات الأوربية والأمريكية والكندية، لتسليط الضوء على نشاط الأدب النسوي العربي بشكل عام والمهجري بشكل خاص، مستغورة عالم المرأة العربية بجرأة العالم
...>>>...