من يتابع الساحتين الشعريتين الفصيحة منها والعامية يلحظ اهتمام الأولى بالنتاج المقروء بشكل أكبر من النتاج المسموع بعكس الثانية، فما سر ذلك؟ هل هو لكون جمهور الفصيح من النخبة المثقفة التي تفضل ثقافة التدوين على ثقافة المشافهة؟ أم لأن الشعر الفصيح الحديث يتسم كثير منه بالغموض فلا يكاد يفهم إلا بقراءة متأنية لا بسماع عابر؟ هل تسهم الدواوين الصوتية في توسيع دائرة جمهور الشعر
...>>>...