عظيمٌ كالضياع على بَنِيهِ و
مُرٌّ، كالفراق على ذويه
وكَمْ يجثو ليحفُرَ في تراب
لَعَلّ الماءَ يأتي من أبيه!
وتأسرُهُ ليالٍ غاب عنها
نسيمٌ، قد أتى ممّا يليه
وتهبطُ من محاجرهُ دموع
فيشربُها..لحَرّ يصطليه
ويُصبحُ كلَّ يوم في بكاء كمن
جاء الحياةَ.. لتكتويه
وقلبهُ في جحيم الحزن ماض وقد نسيَ
الكرى مُذ حَلّ فيه
وطَوْد الثكل قد أوهاهُ عُمْرا
وشَيْباً.. كالحاً لا يرتجيه
يذيب ...>>>...
(1)
أيها المتلفعُ برداءِ الصَّمت!
مُتوسّداً حُزنه
متوقداً من قبَسِ أحلامهِ المتناثرة
أتزعمُ أنك بعيدُ عني؟!
أني لا أرى تقاسيم وجهك؟!
تفاصيل أيامك؟!
حين تنغمس من أجلي في العُتمة
في دهاليز النسيان..!
آآه.. يا رفيق البدايات التي لم تبدأ
ونهاية مجهولة بُترت!
لا تعش في وهن الذاكرة..
وعد
لا تفتش عن غربة سوداء هناك
لترحل
لتختبئ كطيرٍ بلله القطر!
كُف عن فكرتك العابثة
تهدهدك طفلاً ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد