حبيبة قلبي..
مع الفجر جاء الغزاةُ
وما زلتُ أكتبُ عنكِ
أغنّي القصيدةَ لا تنتهي
فالبداية أنتِ
النهايةُ لا يحسنُ الناقمون صياغتَها، تافهونَ
وليْسَ لهم في الحياة كما نحنُ:
أشعارنا والجيادُ
النخيلُ على عزّةٍ والعنادُ
التطرف في الحبّ:
حبّ البلادِ، وحبّ العباد
السماء الطليقة، والمنطق الحرّ، والكبرياءُ
ووهج اليقينْ.
حبيبةَ قلبي..
اصطفاءً لك الروح
أنت على الضيم ضوء البلادِ
اعتمادي
اعتدادي
استعادات قلبي المعذّبِ بالسرّ
والجهرُ أفصحُ..
أنت القبيلةُ في زمن الارتخاء
الجليلةُ في زمن الباهتاتِ
القتيلةُ أحييْتِ قلبيَ والروحَ
والجمرَ ما مات تحت الرمادِ
اعتدادي
اعتمادي على الله
يا هبة الله يا غارة الله
يا وطناً مشرقاً لا يملّ الغناءَ
ويا وطناً مشرفاً نحن أعينُه لا يضلّ الهداةُ
ويا وطناً نعرفُ الآن قيمتهُ حين جاء الغزاةُ
ولم يتركوا للجمالِ سوى قبحهم والخراب..
كم ظللت الجميلة يا أرض، يا امرأة لا تنامُ، ويا ذكريات
ويا مقبلاً من فتونٍ، ويا مقبلاً من جنون
ويا مقبلاً من دَلالِ السحابِ المطرْ
يقولون لا بُدَ لي أن أسمي
أسمّيك نبتة روحي
وعشبة قلبي
وسدرة ما ظلّ في العمر من طيّبٍ من دعاءٍ
تضجّ به الأرض عند السحرْ
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة«5182» ثم أرسلها إلى الكود 82244