منذ فجر التاريخ تقدم أي أمة أو تأخرها ثقافيًا ومُجتمعيًا لا يُقاس إلا من خلال المرأة.
فالمرأة هي أساس المُجتمع، وليس كما هو مُتعارف عليه بأنها نصفه.
ومنذ تمكين المرأة ضمن تطبيق خطة عرَّاب التغيير سيدي ولي العهد محمد بن سلمان وضح أثرها حتى نهضة مملكتنا، وقفزت قفزات لم يشهد لها تاريخ أي أمة عربية من قبل.
علم الأعداء والمتربصون بذلك حتى استخدموا الخطة البديلة ألا وهي شيطنة المرأة السعودية العصرية، وشن حرب إلكترونية ضدها بمواقع التواصل الاجتماعي تُشكك فيها، وفي إمكانياتها من خلال أبناء الظلام والجهل لشرذمة المُجتمع، وإشغاله في الحرب بين الجنسين لعرقلة عجلة التطور.
وهذا ما شهدناه الأسبوع الماضي بـ «برنامج X»، حيث شنت حسابات وهمية ضد المرأة السعودية، ورسالتي للمجتمع:
1 - راقبوا أبناءكم بمواقع التواصل الاجتماعي.
2 - تبادلوا أطراف الحديث معهم لمعرفة ما يجول في خاطرهم وعقولهم.
3 - أسهموا في نشر الوعي داخل البيوت بمكانة المرأة، وأن النساء شقائق الرجال، وتقدم أي أمة لا يتم إلا من خلال تمكين المرأة.
** **
- لانا الشريف