د.فيصل خلف
أعرف صالون سارة الثقافي منذ عدة أعوام، ولم أشهد انطلاقته التي كانت في عام 2013.
كان بمثابة حلم وتحقق أخيرًا، أعتقد تسميته بصالون لا تعطيه حقه، لأنني أراه مشروعا وطنيا ثقافيا وأدبيا، داعما للمواهب وحاضنا للإبداعات.. بل أكثر.
سبق وأن تعاون صالون سارة مع عدة جهات مثل جامعة الملك سعود وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز والقائمة تطول.
سيرته العطرة ومسيرته المشرفة ستبقى إلى الأبد، مساهماته هنا وهناك وأثره الذي لا ينقطع وتأثيره على العديد من رواده ومرتاديه.
القديرة سارة بنت عبدالله الخزيم، ليس بغريب عليها مثل هذا لأنها ابنة رجل عظيم، رحمه الله وغفر له.
لها عدة مؤلفات وفي نظري صالونها يحقق انتشارا هنا وهناك وتوسعا يومًا بعد يوم، من خلال مؤلفات مُترجمة إلى الانجليزية وصينية، وسبق أن قدمت من مؤلفاتها لأصدقائي الصينيين ولامست إعجابهم بما احتواه مؤلفها.
بعد كل هذا العطاء الجميل الذي كان ولا زال، أطرح سؤالا إلى وزارة الثقافة، ألا يستحق صالون سارة الثقافي وقفات من شكر وعرفان وتقدير وتكريم؟