في هذه الأيام تنهال وتتساقط بطاقات الدعوات للأفراح على البيوت مقتحمة الأسوار تنادي بأعلى صوت - شاركونا أفراحنا - وكأني بك أخيه كلما سقطت على منزلكم بطاقة استوقفتك كثيراً، وإذا كان الزواج لإحدى زميلاتك أو لواحدة تعرفينها تصغرك بسنين كثيرة زاد ذلك من حزنك على نفسك وندبك لنصيبك، في الوقت الذي لا أشك أنك ...>>>... |