لم يفتأ حزني، أو يبلَّ عطشي، أو يجفف دمعي: كتابة مقال (تأبيني) عن العزيز الراحل عبدالله نور.. وإن كنت من الذين ينيبون الكلمات للتعبير عن الرثاء، وينيبون الدمعة في التعبير عن الحزن.. فالراحل: كان يشكل حضوراً لعصر كامل، انبثقت منه صحوة تدفق الأحلام.. وقد أتى من جذور الصحراء، مغذاً - ما أمكنه ذلك - نحو ...>>>... |