(1)
** تغيب (ظلاله) فتلفحنا الهاجرة..
ينأى الفيء
ويحضر الغياب
ونبحث عن هذا ال (تسكنه)
المحبة، فنلفي (الهاتف) صامتاً..
وقد اعتدنا فلا نعتد..
لعله (الإبداع) يحركه ويتحرك به..
إذن:
فهي رواية جديدة، أو مسيرة متجددة، أو وفاء يضيفه
إلى أفيائه..
(2)
** وكما في (عكاظ)
يخصص (للثقافية) كتاباته التي تفيض بالذكر والشكر..
لا ينسى أحداً
حتى الذين تقلب بهم الزمن،
فنأوا عن مداره ومساره، أساتذتَه، مديريه، رموزَه،
أصفياءَه، وكلهم، بل كلنا - حتى تلاميذه - يرانا
أساتذة، وحاشاه أن نقعد أمامه إلا مقعد القارئ
الحفيّ برائد ظل - على مدى أكثر من نصف قرن - مدرسة
في الخلق والتعامل والفعل والتفاعل والإبداع والإمتاع.
(3)
** عبدالله الجفري
نقلق عليك، ونتساءل عنك، ونفتح - كل يوم - أعلى
الصفحة اليسار كي نجدك، وإذ لا نلوذ
بالدعاء والرجاء
فأنت كبير
ونحن بحاجة لك
وأنت قدير جدير
ونحن نتعلم منك
** عد إلينا أبا وجدي
ودم برعاية الله
وحب تلاميذك