أتذكر الآن لا، لا أتذكر، بل يلذعني الآن ألم يشبه الألم الذي أحزنني وأنا في السنة الرابعة الابتدائية ونحن نقرأ قصة في درس المطالعة، فقد كان مقررًا في تلك السنة قصة بعنوان (الأعرابي التائه في الصحراء) الأعرابي المحفورة صورته بذاكرتي حتى الآن، رسم بالأبيض والأسود لوجه بائس كالح لرجل في حدود الخمسين من عمره.
أذكر تلك الملامح الآن، وأذكر كم تأثرت لهذا الذي ضاع في الصحراء، وفي أثناء التيه وجد كنزاً من
...>>>...
|