المليحة تظل مليحة وهي قائمة.. أو نائمة.. ساكنة أو منتفضة.. لأنها مليحة.. أما شاعرنا المسافر.. وهو المسافر دائماً فلعله يرغب أن تنهض من سكونها.. ومن قعودها كي تتحرك معه رفيقة درب.. وصديقة سفر.. ليكن له ما شاء.. وليكن لنا معاً كمتابعين معرفة نوع حركتها سريعة أم مثقلة.. متحركة أم ساكنة.. لا حراك فيها.. بداية يطرح شاعرنا