ثلاثة أشهر فقط هي عمر مجلس الإدارة الجديد للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وهي مدة قصيرة لا يمكن أن تكون كافية للمجلس لكي ينفذ تطلعاته أو يبين توجهاته بل هي ليست كافية لكي يقرأ المجلس الجديد واقع الجمعية حتى يستطيع أن يحدد رؤاه ويرسم خططه، ومن حقه علينا أن نصبر عليه قليلاً حتى ينظر بعين متبصرة الواقع ويحدد الاحتياج ومن ثم يرسم الخطط، ومن حقه علينا أيضاً أن لا نبخل عليه بالمشورة
الفنان المسرحي عبدالعزيز العطاالله له إسهامات كثيرة في الساحة المسرحية ممثلاًً وكاتباً ومخرجاً حيث قدم العديد من النصوص المسرحية للكبار مثل: نفوس وفلوس العناية المركزة الحائط حرك تبلش غربة من الورد ولمسرح الطفل: مغامرات السنافر الوطواط في كهف الثعالب المارد، وأنتجت أعماله المسرحية من قبل جمعية الثقافة والفنون بالدمام وجامعة البترول والمعادن، ومسرح الشباب بالدمام، وإدارة التربية والتعليم
خلال زيارته لمنطقة القصيم مؤخراً قام معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد مدني بزيارة تفقدية لمقر جمعية الثقافة والفنون بالقصيم يرافقه سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل، وكان في استقبال معاليه عند وصوله لمقر الجمعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رئيس مجلس إدارة الجمعية والأستاذ عبدالرحمن الجارالله مدير فرع القصيم ورؤساء وأعضاء اللجان وقد تخلل الزيارة عرض فلم
إشكاليات المسرح كثيرة ومتعددة.. وهي ممتدة ومتجددة عبر العصور.. ابتداء من ماهية المسرح وصلته بالمجتمع مرورا بإشكالية النص والعرض المسرحي، والشكل والمضمون، وتعدد المدارس والاتجاهات، الكلمة أم الصورة، وأن البعض ينظر إلى المسرح على أنه ترف اجتماعي لا ضرورة. لا نريد أن ندخل في هذا المقام في تبرير وإبراز أهمية المسرح التي لا تخفى على كل مسرحي ومثقف.. وهنا أقدم المسرحي على المثقف لأنه يجب أن