ديرا إسماعيل - وكالات:
أعلن أربعة مسؤولين من المخابرات أن غارة بطائرات أمريكية بلا طيار قتلت ستة على الأقل يشتبه أنهم من المتشددين في شمال غرب باكستان أمس الأحد في الوقت الذي يبحث فيه مسؤولون باكستانيون خطط تعزيز حملة لمكافحة حركة طالبان.
وقال المسؤولون إن الغارة استهدفت مجمعين في لاورا ماندي بوزيرستان الشمالية قرب الحدود مع أفغانستان. وأضافوا أن بين ستة وتسعة ممن يشتبهم أنهم متشددون قتلوا. وتأتي الغارة في الوقت الذي تسعى فيه باكستان لتشديد حملة لمواجهة مسلحي حركة طالبان الذين قتلوا 132 تلميذا الشهر الماضي في أسوأ هجوم للمتشددين في تاريخ البلاد.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان يوم الثلاثاء على تعديل دستوري يسمح بمحاكمة المتشددين أمام محاكم عسكرية.
ويقول كثيرون إن المحاكم المدنية في البلاد فاسدة بدرجة تحول دون إخضاع المتشددين لمحاكمات ملائمة. وكثيرا ما تشجب باكستان علنا الهجمات بطائرات بلا طيار وتقول إنها تنتهك سيادتها. وتوقفت مثل هذه الهجمات خلال الستة شهور الأولى من عام 2014 في حين كانت باكستان تجري محادثات سلام مع طالبان ولكنها استؤنفت قبل أيام من بدء أحدث حملة باكستانية على طالبان في يونيو حزيران الماضي. من جهة أخرى أعلن مسؤولون أمس الأحد أن الشرطة الباكستانية تحقق مع أحد المشرفين عن عالم دين بأحد المساجد، وذلك عقب العثور على طفل / 6 أعوام/ فوق سطح المسجد.
وقال محمد صدقات المسؤول بالشرطة إنه تم خنق الطفل حتى الموت بعد تعرضه لاعتداء جنسي في مدينة لاهور بشرق البلاد الجمعة .وأضاف إن الشرطة اعتقلت أول أمس السبت سبعة أشخاص من بينهم عالم دين الموجود بالمسجد ، والذي يعتقد أنه المشتبه به الرئيسي في الحادث.
وقد أثار الحادث احتجاجات في المدينة ، حيث يطالب المواطنون بمعاقبة مرتكبي الجريمة .
ويشار إلى أن هذه الجريمة هى الأحدث ضمن سلسلة من أعمال العنف التي تستهدف الأطفال في باكستان.