«التفاؤل» مهم لصنع مستقبل ناجح وهو ما يجب أن نعيشه خلال هذه الفترة التي تسبق خوض منتخبنا الوطني نهائيات كأس آسيا وسط جو «مشحون» هنا في الرياض بل وهناك في سيدني فالدراسات أثبتت أن «التفاؤل والتشاؤم» يؤثر في سلوك الفرد إما سلباً أو إيجاباً فالمتفائل يكون تفكيره «إيجابي» نحو تحقيق النجاح في مهمته بينما المتشائم تفكيره «سلبي» وينتظر الفشل في مهمته.
كل فرد في بعثة منتخبنا الوطني (لاعبين وإداريين وفنيين) عليهم بالتفاؤل في كل خطوة يخطونها بالمعسكر وفي كل حديث يتجاذبونه فيما بينهم وتكوين هذا الجو الإيجابي كفيل بتهيئة نفسية مهمة في دعم المنتخب لأداء فني مرتفع داخل الميدان.
نتيجة المباراة الودية أمام البحرين وردود الأفعال التي أعقبتها وتعابير «الوجوه» للأسف لا توحي بأن هناك تفاؤل بين أفراد بعثتنا في سيدني وهو أمر في غاية الأهمية يحتاج معه لعمل كبير من قبل الجهازين الإداري والفني بالمنتخب ومعهم لاعبي الخبرة لإدخال التفاؤل ليسود كافة أفراد البعثة.
أعرف أن هذا الأمر ليس بالسهل لكننا نطلب المحاولة لعل وعسى في ظل صعوبة تهيئة الأجواء من هنا في السعودية فالمنتخب أصبح «» المسئول والمشجع على حد سواء.
فنياً منتخبنا قادر على تخطي مجموعته للدور التالي وشخصياً أنا متفائل بذلك خصوصاً بعد مباراة البحرين التي زاد بعدها التشاؤم عند الكثيرين وهم معذورين المهم أمامنا النتائج في مباريات المجموعة لا نتائج الوديات والحقيقة أجد أنني أكثر تفاؤلاً عن ذي قبل وأدعوكم للتفاؤل مع الأخضر في مهمته الأسيوية ورددوا «وياك يالأخضر».
نوافذ:
- حادثة المشجع المبتعث واللاعب ناصر الشمراني كالعادة تعاطى معها الإعلام من بوابة النصر والهلال لا من باب المصلحة العامة للاعب وللمشجع لعدم تكرار ذلك منهما أو من غيرهما مستقبلاً فكان يجب أن تحال الحادثة للجهات الأمنية في استراليا فهم لا يعرفون نصر وهلال وكان التحقيق سيأخذ مجراه العادل وستظهر الحقيقة ومن ثم تطبيق العقوبة المترتبة عليها وستكون عبرة للجميع ولكن سارت القضية بالطريقة المعتادة عندنا «الطمطمة» وكلاً يصلح سيارته.
- التعاقدات الشتوية للأندية ستصنع الفارق خصوصاً على مستوى العناصر الأجنبية في ظل تواضع الصفقات المحلية الخماسي الذي ينافس على صدارة الدوري سيطال التغيير بعض أجانبهم إن لم يكن جميعهم كما في الاتحاد وتتركز معظم التغييرات في الهجوم جماهير تلك الأندية تترقب البدلاء لعل وعسى يكونوا إضافة للفريق لا علل تتمنى زوالها.
- شكراَ للرئاسة العامة لرعاية الشباب على تشكيل لجنة «الصحة والسلوك الرياضي» كنا ننتظرها منذ زمن الأمر الذي أنا متأكد منه أن المستوى الفني للرياضيين سيرتفع بنسبة 30% من المستوى الحالي بعد سنوات ساهمت الأموال الكبيرة التي يحصل عليها بعض الرياضيين في دفعهم لسلك سلوك غير حميد.
- في النصر الأمنية التعاقد مع اثنين من المهاجمين الهدافين لكن الواقع يقول الإمكانيات «المالية» لا تسمح إلا باستبدال مهاجم واحد فقط إلا في حال تكفل شرفي.
- في الهلال أيضاً المنية بالتعاقد مع مهاجم يخلف ياسر القحطاني ويصنع الفارق بجانب الشمراني في ظل «العقم» الهجومي الذي تسبب في ضياع الآسيوية.
- في الاتحاد سيتم التفريط في البرازيلي الموهوب ماركينيو غريبة.
- والأمر نفسه في الأهلي مع المهاجم مصطفى الكبير الذي بدأ في التألق والتميز مع الفريق.
- «التعصب» ثقافة سعودية الجميع تشربها منذ الصغر في كل مجالات الحياة العلاج يبدأ أيضاً منذ الصغر في تكوين ثقافة تنبذ التعصب بكافة أشكاله وتلك مسئولية البيت والمدرسة.
- عوائد الأندية يجب أن تتضاعف في الخمس سنوات القادمة في ظل التوجه الجاد نحو التخصيص الذي سيساهم في نقلة تاريخية للرياضة السعودية وخصوصاً كرة القدم.
- المستثمرون العرب وخاصة الخليجيون ستكون الأندية السعودية هدف لهم لكن هل تكون هناك «ضوابط» تمنع دخولهم شخصياً ارفض تلك القيود التي قد تحد من تملكهم للأندية السعودية حينها يكون تخصيص أعرج.
- الثنائي تيسير الجاسم وإبراهيم غالب في حال منعتهم الإصابة من الالتحاق بالمنتخب ستكون خسارة كبيرة للمدرب كوزمين في مهمته الصعبة جداً.
- التعاقدات الهلالية مع اللاعبين المحليين اختلف عليها الهلاليون مابين «رافض ومؤيد».
- النصر يسعى للتعاقد مع عكاش لكن التعاقد مع ظهير أيسر أجنبي بديل لماركينيوس سيكون أكثر جدوى للفريق خصوصاً في المنافسة الآسيوية.
- أصدرت لجنة المسابقات جدول الدور الثاني وللأسف لم تنصف الأندية التي ظلمت في الدور الأول كما «وعدت» خصوصا فريقا النصر والأهلي والحجة أن مسئولي الأندية وافقوا عليه.
- اتحاد القادم حيطة مايلة قابلة للسقوط الله يخارجنا.