- وجود المنتخب في أستراليا لعدة أيام بلا مترجم، يؤكد أنّ هناك خللاً كبيراً في المعسكر، وأنّ كثيراً من المعلومات التي يرغب المدرب في إيصالها للاعبين لا تصل بالشكل الصحيح أو المطلوب.
- يبدو أنّ القناة الفضائية تشكل أولوية مهمة جداً لدى الإدارة الهلالية. حيث حشد لها اهتماماً غير عادي وبذلت من أجل ظهورها الكثير من الجهود. وأصبح المشجع الهلالي يترقب ظهور هذه القناة التي يجب أن تغنيه عن متابعة البرامج الرياضية في القنوات الأخرى، وتكون هي الصوت الهلالي القوي. خصوصاً في ظل المعاداة التي يجدها الهلال من معظم البرامج الفضائية الحالية، التي يسيطر عليها مجموعة من مشجعي الأندية المتعصبين.
- ألغيت مباراة ودية كان يجب أن تتم بين منتخبي الكويت والإمارات في معسكر المنتخبين بأستراليا بسبب كاميرا تصوير جلبها المنتخب الكويتي معه ورفض الجانب الإماراتي دخولها الملعب. ولم يصل الطرفان لاتفاق فألغيت المباراة. الجدير بالذكر أنّ المنتخبان لعبا قبل شهر في الرياض إبان دورة الخليج وليس هناك ما يمكن إخفاؤه. فالأوراق مكشوفة.
- حتى على مستوى المنتخبات السنية هناك ارتباك ومدربون مؤقتون !!!
- الفريق الشبابي يحتاج إلى عمل كبير وشاق لإعادته للواجهة من جديد. فالفريق يمتلك عناصر محلية مميزة ولكنة لا يمتلك عناصر أجنبية جيدة. إضافة إلى أن الفريق يعاني فنياً من عدم وجود جهاز تدريبي بعد إقالة الألماني ستامب. والوقت يمضي وليس في صالح الفريق أن يمر يوم واحد والفريق بلا مدرب.
- وجود إدارة فنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لدراسة أوضاع الأندية في مختلف مناطق المملكة مهم جداً. فكثير من الأندية تعاني ليس مادياً فقط ولكن من غياب أساليب إدارية حديثة للإدارة. مما يستنزف طاقات وجهود وموارد هذه الأندية المحدودة. وهي بحاجة ماسة لمن يساعدها ويرشدها ويأخذ بيدها.