رن هاتفي، وعلى شاشته رقم لبناني، فإذا بصوت فتاة تسألني عن مقالي المنشور قبل 3 أسابيع في هذه الزاوية، بعنوان: «بيان الناشطين.. لا تضايقوا الإرهابيين»، عرفتني بنفسها أنها صحافية سعودية وتعمل في صحيفة الأخبار اللبنانية ...>>>...
على مدى شهر واحد سمع الكثير منا عن جرائم متعددة للخادمات تكون نهايتها الموت لها أو لأحد أفراد الأسرة، فإحداهن قتلت عروسا ليلة زواجها، وأخرى ذبحت طفلا بريئا، وثالثة تردي شابا قتيلا بعد غرس سكين في صدره، ورابعة تنتحر ...>>>...
بثت إذاعة «يو إف إم» السعودية قبل أيام في برنامجها «فتواكم»، تعليقاً لمعالي الشيخ عبد المحسن العبيكان، وهو يتحدث بكل شفافية، ومصداقية عن شكاوى الناس من أداء بعض القضاة، خاصة فيما يتعلق بتأخير البت في القضايا المطروحة ...>>>...
ليست هذه المقالة هامشاً يرد عنها سقط الكلام، وليست تنبهاً متأخراً لها، وليست دفاعاً تدير -مطولات مديحها- العين والذاكرة له, عقب ما دبجه فيها ثلة من الصادقين. ولكنها مداورة لحديث شهيٍ عنها، كلما عنَّ ذكرها، وأيقظ ...>>>...
تكاثرت في بلادنا عاملات منزليات من جنسيات افريقية فاقت جرائمهن جرائم سواهن من العاملات من الجنسيات الأخرى وكأننا نستجير من الرمضاء بالنار، فجرائم القتل المتكررة التي تقترفها أولئك الوافدات (بالأغلب تهريباً) تشي ...>>>...
الزمن مهم في حياة الأشخاص والشعوب والدول، البعض منا يضل حبيس الماضي فهو كثيراً ما يكرر على مسامع من حوله قصص التاريخ وبطولات الأجداد ومثالية الجيل الراحل عن دنيا الناس ولا يعرف للحاضر خير !!، والبعض الآخر لا يفكر ...>>>...
صحيح أن السلطات السورية قبلت بقدوم مراقبين، إلا أنها ظلت تمارس سياسات القتل، حتى في المدن التي جاءوا «ليراقبوا» الأوضاع فيها. وحاولت السلطات أن تخفي معتقلين، بنقلهم إلى أماكن احتجاز أخرى ، كما حاولت إخفاء بعض مظاهر ...>>>...
أوقف علاقته المباشرة بصفحة « قراءة في مكتبة « وإن ظلت تحت خيمة الأدب والثقافة التي يتولى تحريرها، لكنه لم يتوقف عن اللقاءات مع بعض الرموز الثقافية المهمة، ويذكر لقاءه بالأستاذ محمد حسين زيدان والشاعر مقبل العيسى ...>>>...
تحدثنا في الحلقة الماضية عن العناوين المكررة ومعها المضامين بنفس الطريقة، حيث أحصاها الدكتور عبد الله الحيدري، فوجدها 127مائة وسبع وعشرين رسالة، من مجموع الرسائل الأدبية، وعددها 338 ثلاثمائة وثمان وثلاثون رسالة ...>>>...
لا شك أن الساحة التشكيلية المحلية حققت حضوراً بين جمهورها، وعلى المستويات العربية والعالمية، بما تزخر به من أعداد كبيرة من التشكيليين والتشكيليات، وخصوصاً في السنوات العشر الأخيرة، مع ما يمكن توقعه من زيادة هذه ...>>>...
قد تجد نفسك محاصَراً وسط (شلة) من الرجال، كلهم يحاولون انتزاع الاعتراف منك بروعة الحضارة الغربية وجدارتها بالسيادة والانتشار؟!
تقول لا.. فأنت إذن رجعي..!! تقول نعم، فأنت إذن منافق..!! أمران أحلاهما مُرّ، ولا حول ...>>>...
هذا مثل عربي متداول تذكرته والطبيب يطلب عزلي للاشتباه بإصابتي بمرض إنفلونزا الخنازير (H1N1) الحديث، وذلك خلال إجازة عيد الأضحى، فجاء الطبيب الصديق فيصل القصيمي الذي بدأت معه منذ سبع سنوات لمتابعة حالتي الصحية المزمنة ...>>>...
يقدم الكاتب والقاص فرج مجاهد عبدالوهاب من خلال مجموعته القصصية الجديدة «أحلام عاجزة» إضمامة من الحكايات البيئية الشيقة.. تلك التي تتعالق فيها رؤى السرد مع كل ما هو بسيط، تغلب عليه روح التميز والطرافة، فالحكاية في ...>>>...
الأستاذ عبد الكريم الجهيمان نموذج من الأعلام الذين أسهموا في صياغة نسيج الفكر والإبداع، وخدموا الوعي والثقافة والمجتمع عبر مشوار عمره المديد.
وجديرٌ بالتقدير والحضور كلُّ من بذل جُهدهُ ووقته في التنمية والتوعية ...>>>...
أبا «سهيل»
وقبل «جيل»
أتيت نبتة من رحم الحياة
من قرية صغيرة يدعونها «القرائن»..
ما بين «غسلة» و»الوقف» خطوات
بصرخة تخاطب المجهول يا فقيدنا
بكيتَ كالأطفال.
ضحكتَ كالأطفال.
ركضتَ كالأطفال.
لهثتَ كالأطفال.
لعبتَ كالأطفال.
شقيتَ ...>>>...
هذا الفعل من مزيد (خَلَقَ) بتضعيف عينه، والخلْق هو التقدير، قال الجوهري «الخَلْقُ: التقديرُ. يقال: خَلَقْتُ الأديمَ، إذا قَدَّرْتَهُ قبل القطع». ومن ذلك خلق ذات الأرواح، قال تعالى ?أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ ...>>>...
أقبل المثقفون على ملتقاهم الثاني وهم في حالة من الاحتقان فراحوا يرددون على لسان رجل واحد: «ما جدوى هذا الملتقى، وما الذي يسجنيه المثقفون منه؟» جاء هذا التوجس سابقاً لانعقاد المؤتمر، فقد وقعت التوقعات من انعدام جدواه ...>>>...
أشرتُ في المساق السابق إلى أن شعراء العاميّة قد وصلوا إلى أفقٍ مختلفٍ من توسيع دائرة بحور الشِّعر العربيّة الخليليّة، دون أن يَـتَخَلَّوا عن الوزن والتقفية، كما فعل شعراء التفعيلة. فتحرّكوا إلى التجديد من داخل التجربة ...>>>...
جلدٌ جميلُ المحيا كاملٌ ورع
وللحروب غداة الروع مسعارُ
تلك هي عظيمتنا الخنساء، السحابة المانحة، ولو كان دمعاً، لكنه دمع الحزن النبيل، والشعر الرفيع في رثاء حمال الألوية أخيها صخر. وهذه هي اللام في تكرارها الشجيّ ...>>>...
مع عشقي للسينما وخاصة في عصرها الذهبي وبشكل خاص ما يطلق عليه «أفلام المجتمع الأمريكي» ولكن يحلو لي أيضاً وكثيراً أن أتصفح كتباً وألبومات للسينما العالمية. فلقد أرخت هوليوود وأسست لذاكرتها مؤلفات فيها لحظات نادرة ...>>>...
يتأرجح وضع الساحة التشكيلية في المملكة بناءً على الأماكن والمواقع والمدن، وبين الداخل والخارج وبين المؤسسة الرسمية والخاصة. مر العام 2011 والحالة العامة للساحة على وتيرتها، وتسير وفق ما كانت عليه خلال أعوام سبقت. ...>>>...
يمتاز الخطاب الأدبي عن غيره من الخطابات بكثيرٍ من المميزات التي تكفل له ماهيَّةً خاصَّة، وتَمنحه نوعاً من الاستقلالية التي تَجعل من تَحديده وتَمييزه عمليةً سهلةً لا تعقيد فيها، بوصفه خطاباً إبداعياً يتخذ من طريقة ...>>>...
لا يخفى على الراصد للحراك العام ما تمر به الساحة في الشبكة العنكبوتية من مناخات مفعمة بمغذيات التشظي وتلون فنون الانقسام الشأن الذي آل إلى خفوت التلاحم وضمور العقلنة وغياب قيمة الحوار وبصورة أفضت إلى مصادرة الموضوعية ...>>>...
عندما تطرقت إلى موضوع الصداقة في حلقتين سابقتين من مقالات هذه الزاوية، كنت قد تلقيت بعض تعليقات طريفة، وأخرى مؤثرة؛ أبرزها ما تفضل به عليّ زميلي الدكتور عبدالله العسكر من حزنه للنتائج التي توصلت إليها في ذلك التحليل، ...>>>...
انقضى الملتقى الثاني للمثقفين السعوديين كما كان سابقه، وبعض الأمنيات لازالت في قائمة الانتظار، قد يكون هذا محبطاً للبعض ولكنه ليس النهاية. وما يحدث من إخفاقات ليست ذريعة لاعتناق التشاؤم وترديد الكلمات البائسة التي ...>>>...