جُلت في ذاكرتي فاستحضرت شخصيتين تربطني بهما علاقة حميمة؛ الأول كان يعمل موظفاً في دائرة حكومية من أبرز مهامها توفير خدمات الاتصال للمواطنين ومنذ تعين هذا الأول في هذه الجهة والشكاوى تترى بشأنه، فمرة يتأخر عن الدوام وأخرى يغيب، وتبرمات المراجعين تتوالى يوماً بعد يوم، فهو يؤخرهم تارة ويعبس في وجوههم تارة ...>>>... |