Al Jazirah NewsPaper Friday  27/06/2008 G Issue 13056
الجمعة 23 جمادىالآخرة 1429   العدد  13056
بعيني أمير الرياض ونائبه: أمانة الرياض الواقع والمأمول
أحمد بن عبدالعزيز الركبان - إعلامي

أمين الرياض.. بهذا المسمى الأخلاقي الجميل.. (لا يتضايق) من مقابلة الجمهور.. ولا يتذمر من كثرة الزيارات له، كما يظن البعض ممن اكتأبوا من سوء الظن بالآخرين أو تضايقوا من حرص المواطن وغيرته وأعني ما أقول.

هنا سعت أمانة منطقة الرياض إلى تجريد نفسها من الاتكالية والظن الحسن بالعابثين بأمننا الصحي والغذائي، والرياض كبرى المناطق والعواصم التي يقطنها خليط من الناس يمتهنون البيع والعمل المهني بتوسع ويحمسهم في هذا الطلب المتزايد على كثير من الحاجات، فيبعث هذا التصارع في توفير البيع والمهن المتعددة فذاك حلاق وآخر طباخ وجانب منهم بائعو الأطعمة الفاسدة المزيفة أمور تتعلق بصحتنا الغذائية والنتيجة تسممات وأمراض تقلق وزارة الصحة سببها عمالة أو مواطنون لا يخافون الله في عباده.

والرياض وهي تعيش صراعات يومية مع العابثين بالأمن الغذائي والصحي جعلت من الأمير سلمان ونائبه بمثابة زخات اليقظة الواعية على الرياض ومحافظاتها ومراكزها فضربوا بعصا من حديد ولا تلين قط.

وهذا السلوك الأخلاقي والوطني من أمير الرياض استأثر به سمو الأمين د. عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.. فدفع بالعاملين لديه لكبح جماح العابثين بأرواحنا وأطفالنا.. وعلى هذا النمط الأخلاقي من الضرب القوي.. فلحت الأمانة في مجالات عدة كان آخرها حينما كرمت الأمانة من نجحوا في مكافحة الطيور.. في محفل متواضع على مائدة غداء كبيرة بحجمها وأهدافها بتنظيم بارع من صحة البيئة بالرياض وبإشراف المهندس سليمان البطحي مدير عام صحة البيئة.. حضرها سمو الأمين عرفاناً بالجهود المشتركة. هذا التكريم لكل المشاركين يعطي رسائل قوية لبعض القطاعات الحكومية التي تناست تكريم وتقدير موظفيها الذي عملوا ليل نهار في درء أو صد أمراض أو أوبئة؟

ومن هذا التميز لأمانة الرياض أقترح ما يلي:

- تعلنون إغلاق محلات وجزاءات نتمنى التشهير بها وبأصحابها صحفياً.

- التواجد لدوريات الأمانة بكثافة يعطي إيحاء للردع السريع.

- التفتيش المفاجئ للأماكن المكتظة بالعمالة ومحلاتهم دورياً.

- الاستعانة بالدوريات الأمنية والجوازات في التفتيش لمزيد من الهيبة.

- القضاء على أساليب العبث من المغرر بهم من ضعفاء النفوس بطرق الذكاء في شخصيات وهمية كما ينهجه رجال المكافحة ولدي التوضيح إن رغب سمو الأمين.

- إغلاق المحلات يجب أن لا يكتفى بإقفالها، بل تنتهج طريقة علنية على باب المحلات كالشمع الأحمر (الإكس) كما هو معمول به في مصر بطول وعرض باب المحل.

- عند الإغلاق توضع لوحة بلغات متعددة عن سبب إغلاقه لكي يعتبر الآخرون من العمالة.

- متابعة المحلات المغلقة وإعداد تقرير يومي عن فاعلية الإغلاق مزوداً بعنوان المحل.

- استخدام أجهزة الكمبيوتر في توثيق الجزاءات ومتابعتها.

- متابعة المراقبين الصحيين فالأمانة من مشرفين أمناء للتحقق من سلامة عملهم وأدائه.

- التشهير العلني أمام موظفي الأمانة في حالة اكتشاف تقصير من أي نوع من قبل موظفي المراقبة أو غيرهم ليستتب الخلل إن حدث ذلك.

- جولة موظف واحد يوحي إلى خلل في أداء الرسالة ويضعف الظن الحسن.

- التعاون مع الصحف المحلية للإعلان المجاني عند فضح أسماء المحلات المخالفة.

وعلى هذا النحو القوي الذي تتميز به الأمانة ستقضي على العبث بأرواح الناس.. ويكتشف المتسترون على العمالة البائعين وتسهم الأمانة في فضخ الكفلاء الوهميين، وثقتنا في منسوبي الأمانة ليس لها حدود مهيباً بسمو الأمين ووكلاء الأمانة النظر بعين الاعتبار لما يطلب منهم في مقالات أو شكاوى أو أطروحات عودنا سمو الأمين على التفاعل السريع.

ولعل ما نشاهده بين الأحياء من ملاعب مميزة وحدائق جميلة يوحي إلى التطوير والتجديد. ومتى ما عني بها وتم الإشراف المباشر من مختصين رياضيين أو اجتماعيين من مدارس الأحياء بالتعاون مع وزارة التربية مؤكداً أنها ستحفظ الأجيال من الضياع المنصوب لهم؟ من أناس لا يخشون عقاب الله أو المجتمع.. أرجو أن يعي سمو الأمين هذه النقطة وهو جدير بها.. شكراً أمانة الرياض وأمينها المهندس العملي والميداني.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد