هذا الديوان من الطراز الحديث, يفاجئك بالأسئلة قبل ولادته.. أهو شعر أم نثر؟.. دخيل أم أصيل؟ مبتدع أم متبع؟ وهل وهل.. دون أن تنتهي تلك الأسئلة التي احتلت جزءاً منه, وبذلك ينجح الآخر وللمرة الألف في رمي الكرة في ملعبنا مكتفياً بالفرجة على نزال تتناحر فيه أقلام شطرتها تلك الشفرات الحادة والسدود المظلمة أدت إلى عزل النص تماماً عن المتلقي الذي يريد أن ينهل من هذا الجديد
...>>>...
|