ويُقصد بتلك القوة قوة في الفكرة، وقوة في الأسلوب.. فالشخص حينما يأتي بأفكار جديدة وصحيحة يُعتبر مفكراً.. وحينما يأتي بشعر يثقله الشعور والأحساس يُسمى شاعراً.
المتنبي بين الشاعرية والفكرية
هل المتنبي مفكر؟ هل تنطبق هذه التسمية عليه؟ وهل هي سبب تفوقه؟.. أم أنه يهتم بالشعر ولا شيء غير الشعر، لكن يعتريه ما يعتري الشعراء من فكرة جميلة ومعنى رائع؟
والحق يُقال إن المتنبي مفكر أكبر من كونه شاعراً،
...>>>...