منذ اللحظة التي أتت لي بها الممرضة في حضانة المواليد تحملها بين يديها.. ومنذ أن نظرت لعينيها البنيتين الدافئتين وهي تحملق في الفراغ الذي يسبق وجهي بسكينة.. منذ تلك اللحظة.. شعرت بأن شيئاً مجهولاً يكتنف تلك الطفولة التي بدأت أحبها بشكل غريب لم يسبق لي أن أحببت مثله أحداً من أطفالي من قبل..
منذ اللحظة التي رأيت فيها عيني سحاب.. عرفت أني سأعيش الألم في كل ثانية تمر عليّ.. لأني شعرت - ولا أعرف لماذا
...>>>...