لابد، في البداية، أن أعتذر لشيخنا أبي عبدالرحمن على استخدام كلمة ليست في قاموسه أو قاموس التراث ولكنها وفدت إلينا ترجمة لكلمة أجنبيه، وشاعت وذاعت، وهي ليست، على أي حال، بالكلمة السيئة - وتدل دلالة كافية على المقصود.....>>>...
أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري
عالم جليل، ومفكر بارز، وأديب متميز، قل أن تجد نظيرا له في هذا الزمان في كثرة
إنتاجه، وتنوع معارفه، وسعتها، وعمقها. يتحدث إليك في الفقه فيأتيك فيه بالعجب
العجاب...>>>...
أبو عبدالرحمن صديق قديم، وأخ حبيب قريب من القلب، يدخل قلب من عرفه بدون استئذان، لما يتحلى به من خلق حميد، وحسن تعامل، ولطف محادثة، وحسن حديث، وحسن استماع، جاء هذا نتيجة طبيعية وسجية وفطرة، صُقلت بالعلم الواسع، وجمال التدبر، والمقدرة على الاستفادة عملاً بما يأخذه نظراً...>>>...
عرفتُ أبا عبدالرحمن قبل أربعة
عقود بمداخلةٍ منه على محاضرةٍ كنت قد ألقيتها بنادي النصر الرياضي عن اليهود
واليهودية، ويبدو أن ذلك كان أول ظهور له أمام جمهور كثيف من الفئات المختلفة، فشدت
الحضور بهدوئه وثقته بنفسه، وفصاحة لسانه، وبلاغة عباراته، وبقدرته على الارتجال،
ومنطقه وموضوعيته، ودقة ملاحظاته، وسعة معارفه
...>>>...
يمتاز عصرنا الحاضر بأنه عصر التخصص بل والتخصص الدقيق والأدق فالعالم المتميز يتخصص في جزئية من علم من العلوم ولذلك قل العلماء الموسوعيون وكاد عصرهم ينقرض.
ولاشك أن اتساع دائرة المعارف وتشعب العلوم واستقلاليتها وكثرة الفروع للعلم الواحد...>>>...
وأنا أميل إلى أن نجعل الأديب الشيخ (أبو عبدالرحمن بن عقيل) يكتب في الميدان الذي يريده فلا نطالبه بتخصص، ولا نرغب إليه أن يبحث بشأن الفقه فقط أو الفلسفة فقط، أو النقد الأدبي فقط.. بل لندعه -كما هو- يكتب في كل فن ويحبر في كل علم!...>>>...
الحديث عن الشيخ أبي عبدالرحمن بن عقيل لا يمكن أن تستوعبه مقالة عابرة كهذه فهو عالم ذو صبر وجلد ومن أبرز الرموز الثقافية والعلمية الذين أنجبتهم هذه البلاد على مر تاريخها، وتعود معرفتي به في أوائل الثمانينات الهجرية، حيث التقينا في حفل أقامه أحد الأصدقاء تكريماً للشيخ الأديب عبدالقدوس
الأنصاري رئيس تحرير مجلة المنهل -رحمه الله-
...>>>...
ماذا أستطيع أن أقول عن عالم شارك في أغلب علوم عصره كاتبا وناقدا ومفندا ومرجحا ومحققا ومتفلسفا وشاعرا وتراثيا وحداثيا، تنقل بين وردزورث في كتابه (هكذا علمني ووردزورث)
إلى أم الوليد في الفن والغناء إلى (ديوان الشعر العامي بلغة أهل نجد) بأجزائه
الخمسة إلى شرح صحيح مسلم وإلى تفسيره القرآن ثم إلى تحقيقاته لابن حزم..
...>>>...
لم تكن معرفتي بالشيخ أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وليدة اللحظة التي التقيته بها في حائل قبل سنوات ذلك أنني كنت أعرفه من خلال نتاجه العلمي وقد شدني من إصداراته كتاب العربية بين القاعدة والمثال فحرصت على أن أمضي في مشوار متابعة ما تسطره أنامله داعياً لبراجمه السلامة من الأوخاز...>>>...
لا أدعي أنني الأكثر حميمية وقرباً من الشيخ أبي عبدالرحمن بن عقيل، ولكني أشهد أنني أعجبت به
منذ أن دخل علي في مكتبي في مجلة اليمامة تسبقه ابتسامته المميزة تدفعه خطواته
المتحفزة وذلك في التسعينات الهجرية ومن يومها اختلطت بيننا الصداقة والزمالة إلى
هذا اليوم، ومنذ بزغ نجمه في الوسط الصحفي والأدبي والثقافي
...>>>...
تلقى الرجل أول مرة فيخيل إليك أنك تعرفه منذ سنين طوالا، تلك كانت حالي مع الشيخ أبي عبدالرحمن، لقيته فلم أجد وحشة اللقاء، وعرفته فعرفت فيه كوكباً من مكارم الأخلاق والعلم، لا يخص بها أهله وأصحابه وإنما هي عامة تبذل لكل من ورده طالب عون أو طالب علم.
أبو عبدالرحمن عون الصديق، وملاذ
كل من يقصده ما استطاع إلى ذلك سبيلاً
...>>>...
عني الشيخ أبو عبدالرحمن من ضمن اهتماماته العلمية بجوانب الرسم الإملائي، محاولا أن يخرج برأي يطور فيه الرسم، ويسهل قواعده، وقد نشر آراءه في الرسم الإملائي ضمن مجموعة مقالات في صحيفة الجزيرة والمجلة العربية ما بين عامي 1421هـ و1422هـ، ولعل ما يجعل اجتهاد الشيخ في الرسم الإملائي أكثر إثارة للاهتمام والبحث، هو أخذه في كتابته لمقالاته إبان دعوته بما يدعو إليه من إصلاحيات...>>>...
وبعد، فيسعدني أن أوجه إلى سيادتكم الدعوة للمشاركة في مؤتمر المجمع للدورة الستين الذي تقرر أن يبدأ يوم الاثنين 28 من شهر مارس (آذار) سنة 1994م وينتهي يوم الاثنين 11 من أبريل (نيسان) سنة 1994م...>>>...
فيسعدني أن أزف إليكم نبأ صدور
قرار السيد الأستاذ الدكتور وزير التعليم رقم (582) بتاريخ 15-6-1988م باعتماد
انتخابكم عضوا مراسلا بمجمع اللغة العربية
...>>>...
الحمد لله رب العالمين لا أحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه، وأشكره على آلائه وإحسانه، وأعظم نعمه نعمة الإسلام، والنشأة على الإسلام في البيت والمجتمع.. وأصلي وأسلم على عبده ورسوله النبي الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين...>>>...
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ محمد بن عمر بن عبدالرحمن بن عقيل (أبوعبدالرحمن بن عقيل) وفقه الله وزاده من العلم والإيمان آمين
من هو أبو عبدالرحمن؟ فقيه، أم مفسر؟ أم أديب؟ أم باحث؟ أم كاتب؟ أم شاعر فصحى؟ أم شاعر نبط؟ أم مؤرخ؟ أم صحافي؟ أم محقق؟ أم جغرافي؟ أم روائي؟ أم كاتب ساخر؟ أم قاص؟ أم ناقد؟
لا ريب بأن تاريخ المملكة
المعاصر يحفل بأسماء علماء أجلاء لهم دورهم المميز في الحياة الثقافية والفكرية
والأدبية، ولهم إسهاماتهم الفكرية المميزة في شتى مناحي العلوم والفنون والآداب،
ومن هؤلاء الأعلام الأفذاذ: العالم، والفقيه، والمفسر، والمحدث، والأديب، والكاتب...>>>...
آل إبراهيم الفضليون .- ط1 .- الرياض: دار ابن حزم، 1417هـ، 1997م .- 457ص. (بآخره نصوص من الرحلة الثمينة إلى حمى أمير المدينة/ علي حافظ المدني، حققه أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري).
آل الجرباء في التاريخ والأدب .- ط1 .- الرياض: دار اليمامة، 1403هـ، 1983م .- 278ص .- (دراسات ونصوص عن البيوتات العربية الحديثة؛ 1)...>>>...