من هو أبو عبدالرحمن؟ فقيه، أم مفسر؟ أم أديب؟ أم باحث؟ أم كاتب؟ أم شاعر فصحى؟ أم شاعر نبط؟ أم مؤرخ؟ أم صحافي؟ أم محقق؟ أم جغرافي؟ أم روائي؟ أم كاتب ساخر؟ أم قاص؟ أم ناقد؟
أبو عبدالرحمن هذا كله !!
وأكثر من هذا كله - بكثير!
متعنا الله بحياته وصحته.
غازي القصيبي
الرياض .- ع8665 (2 رمضان 1412هـ) .- ص29.
أبو عبدالرحمن شيخ من شيوخ الأدب.. شعرًا ونثرًا، ومقالة وبحثًا.. وقد صال وجال في مختلف فنون الأدب عربية وشعبية (أو نبطية) فأبدع وقارع كبار الأدباء والشعراء حجة بحجة أو بحجج قوية تصرع الخصوم، وتجعلهم يسلَّمون برأيه! حتى بزَّ (أغيلمة) الصحافة بما كتب.
عبدالله حمد القرعاوي
الجزيرة .- ع8154 (24 شعبان 1415هـ) .- ص26.
عرفت الصديق الصادق شيخنا أبا عبدالرحمن محمد بن عمر بن عقيل - قبل حوالي ربع قرن من الزمان - لقيته ولقيني في مكاتب (مجلة اليمامة) وهو يعض على طرف (غترته) بأسنانه - وهذه من عاداته الكثيرة - أقبل مصافحًا - وكل حياء المؤمن الصادق يعلو وجهه (الشقراوي) المبتسم - ورائحة عطرة تسبقه - كان يضج بالحيوية والشباب - ولا يزال ولله الحمد - وإذا تكلم تدفقت علومه ومفرداته الثقافية كالنهر.
وأشهد أن حبب إليّ الثقافة والكتاب وشيء جديد حببه إلى نفسي المخطوطات. إنه رجل مكافح بحق نال سمعة حسنة ليس في داخل بلادنا، وإنما في كل مكان.. لا أعرف صديقًا صغر أو كبر التقيته سعوديًا أو غير ذلك إلا ويسألني عن ذلك المثقف المبهر أبي عبدالرحمن.
محمد بن أحمد الشدي
الجزيرة .- ع8271 (22 ذي الحجة 1415هـ) .- ص9.
أتذكر كنت تلميذًا في المرحلة الثانوية حينما أشرع المذياع لقاء مع أبي عبدالرحمن بن عقيل وسمعته يجيب على أحد أسئلة المذيع فيذكر أنه يقرأ بمعدل كتاب كامل في اليوم.
أتذكر ذلك الفتى الذي منحه الاعتداد بنفسه إنما هو تعدد معارفه كان يجمع في رأسه بين أبي حنيفة النعمان وأبي نواس والخيام يتناثر بين شيء مما يقع في يديه من كتب المتصوفة والوجوه وتلتقي على مكتبه شهرزاد بشارلوت برونتي وتختبئ في درجه قطط شارع الحمراء وخطط روكامبول.
كان الفتى فقيهًا في الضحى، فيلسوفًا عند الغروب، متماجنًا إذا ما قارب ليله على الانتصاف.. يأخذ من الفقه بطرف ولكنه يمتاز على الفقهاء أنه يجمع الفقه في صدر تجمعت فيه علوم أخرى، وكان يأخذ من علم الأدب بطرف ولكنه يمتاز على الأدباء أن له حظًا من علوم لم يوطن الأدباء أنفسهم على الأخذ بطرف منها، لذا كان الفتى فقيهًا عند الأدباء وأديبًا عند الفقهاء وكان في الحالين يتخذ الخلاف جسرًا لتأكيد التميز فإذا ما تشدد قوم كان الأخذ منه بينهم باليسر والتسامح، وإذا تساهل قوم كان المتشدد العنيف.
سعيد السريحي
الرياض .- ع8662 (9 رمضان 1412هـ)
لو بعث التراث في زماننا هذا رجلاً يمشي على رجلين لكان شيخنا أبا عبدالرحمن. التراث باسمه ولقبه وكنيته وسمته وزيه ولغته وصرامته وشموله وعمقه وظرفه وتسامحه. ذلك هو الظاهري أبو عبدالرحمن بن عقيل الذي احتضن الماضي احتضان العاشق الموله حتى أوشك أن يذوب فيه.
ولكن أبا عبدالرحمن لا يزال يعيش في عصرنا هذا رغم تعلقه بشيوخه الراحلين. ولا أعلم مثقفًا تراثيًا في بلادنا استطاع أن يلم بحصيلة واسعة عن مفكري الغرب وفلاسفته وأدبائه، كما فعل أبو عبدالرحمن بن عقيل، فأنت تجد إلى جانب المتنبي والجاحظ وابن حزم وشوقي وناجي، على سبيل المثال، حشدًا كبيرًا من الأسماء الأجنبية، بيكون وديكارت ولوك وغوتيه وبودلير ووردزورث وشيلي وكافكا.. إلخ. إن حبه للمعرفة لا يقف عن حد.
منصور الحازمي
الرياض .- ع8662 (9 رمضان 1412هـ)
عرفت أبا عبدالرحمن قارئًا نهمًا.. وكاتبًا.. يركض في كل المضامير ويجلي ويبز أقرانه ولداته، وعرفت فيه تعدد المواهب، فهو شاعر، وناقد، وفقيه، وفيلسوف، ومؤرخ، يكتب التراث فتحسبه أبا فهر محمود شاكر أو الرافعي، ويكتب عن الأدب الحديث فتظنه أدونيس أو كمال أبو ديب، ويكتب في غير هذا وذاك فتقول هذا صاحب القضية وابن بجدتها، بل زد على ذلك يكتب في الأدب ال شعبي فيجلي ودعك في كل ذلك.. إنه في تفسير التفاسير من أعلام المفسرين.. وفي الأنساب من جهابذة النسابين، إنه أمة في رجل، وجيل في إنسان.
حسن الهويمل
الرياض .- ع8648 (24 شعبان 1412هـ) .- ص21
أتحدث لكم عن الشيخ العريق (أبي عبدالرحمن بن عقيل) بحكم أنه تجمعني به ومعه أشياء كثيرة.. ألتقي معه في حب التراث وعشقه، وأقف عاجزًا عن مماثلته بالإحاطة بالكثير من المعارف والعلوم.. الشيء الذي ربما لا يعرفه كثير من القرّاء في أغلبية ما يكتبه كسر التعقيد، وصعوبة الأسلوب، هو في حياته بسيط جدًا تمامًا كما (ثوب قروي) واضح كصحراء بلدته (الشقراء)!.. فهناك جوانب كثير عن هذا الشيخ لا يتسع لها صدر هذه الزاوية.. والأهم من ذلك أنه يبقى العالم المؤرخ الذي يعيش للعلم والبحث وقد ترك الدنيا وما فيها، فهو لا يعرف من شؤونها شيئًا.. بل لعله لم يدخل سوقًا أو حانوتًا منذ أن اشتغل بالطلب، فقد أشغله ذلك كما في الدنيا من مال ونسب، وأنه والذي نفس أبي بدر بيده قد حاز أعلى الرتب، فما هو فيه أعلى من الحطام والنشب.
حمد القاضي
الجزيرة .- ع4873 (21 جمادى الأولى 1406هـ)
كلما مرت الأيام ازداد إعجابي وحبي لشيخنا الجليل أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري. محبة الصغير للكبير، والسائل للعالم، والمتطلع للعَلَم، والمتعجّل للمتأنّي.
وكلما دارت الأيام أخذتني الدهشة بنشاط شيخنا الفذ المتنوع المثري - أطال الله في عمره - وبمتابعته الدقيقة، وجلَده الأخاذ.
هذا الرجل لا يتعب من البحث، فكأنهما متلازمان يعرّف أحدهما بالآخر. ولا يكتفي من العلم فكأنه جهاته وخطاه.
اختلفنا فكان الأنبل، وابتعدنا فكان الأجمل، والتقينا فكان عمره وعلمه الباسم، والمتقدم الأول.. ويظل الكبير كبيرًا.
محمد جبر الحربي
الجزيرة .- ع8577 (4 ذي القعدة 1416هـ)
أشعر بأنك كالذهب الحقيقي الذي كلما تقادم تناثر الزمن من حوله وهو يزداد إشراقًا وتجددًا وجاذبية..
أثق في لمحاتك الفطرية.. وأثق في علمك وثقافتك.. وأثق في تحليلك وقدرتك على أن تنتصر على عوامل المركون من حولك.. كما احتفل كثيرًا بذلك النبل الثقافي الذي تكرسه برؤيتك في بحوثك ومقالاتك ومحاضراتك.. ومداخلاتك أيضًا.
عبدالله عبدالرحمن الزيد
البلاد (25 شعبان 1412هـ) .- ص4
أبو عبدالرحمن بن عقيل شعلة من شعل الثقافة في بلادنا أشعلها فكر عميق وعلم جم وأدب أصيل ارتدى من الأصالة أجمل الحلل وجنى من الجديد أغلى الدرر فكان الجديد القديم إن قلت أديبا فقد نعته بأكرم نعت، وإن قلت عالم فقد أخبرت عنه بما هو أهله، فقد أخذ من كل فن بطرف فاجتمعت أطراف الفنون عنده، فغدا علمًا من أعلامنا، ونجمة وقادة من نجوم كائنًا تضيء فكرًا وأدبًا وثقافة.
عبدالله الداود
الجزيرة .- ع6244 (4 ربيع الثاني 1410هـ) .- ص13
ابن عقيل ليس عقلاً واحدًا، أو ثقافة واحدة، أو مزاجًا فكريًا واحدًا، بل قل: ليس اتجاهًا فكريًا واحدًا، إنه أشياء عدة في شيء واحد نعرف أنه هذا الذي يكتب لنا الأدب ويتفقه في قضايا الشريعة، ويتفاكه لنا بما يحلوله من الخطرات. ثم هو في الأدب ليس ماضويًا مطلقًا ولا محدثًا كل الحداثة، وفي الفقه ليس أصوليًا حنبليًا محدد الاتجاه، مسدود المنافذ، بل هو شيء من ذلك ثم شيء من فقه عديد لمجتهدين كثر، إلى ما يضيفه من تبصر ذاتي فيما يعرف له من مسائل، وفي الكتابة (النص المقالي) يخاتلنا فيصرفنا حينًا عن الواقع واللفظ الجديد اللدن إلى متحف الكلمات، ومعجم مقفل، وفي مقالة ثانية ينكفئ عن كثير من هذا ليتماشى مع أحدث المصطلحات، وأجمل سياقات النص الجديد، متنوقًا لفن أدونيس فيعجمها، وسعيد عقل فيكسر الحاد منها، وصلاح عبدالصبور فيستقبلها مرحبًا، وبدر شاكر السياب فيفسر كثيرًا من غموضها الجميل، أو إيحائها المستتر.
محمد العوين
الرياض .- ع8662 (9 رمضان 1412هـ)
أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.. كاتب، أستمتع كثيرًا وأنا أقرأ كتاباته، فرغم تعدد وتنوع المواضيع والمجالات التي يخوضها ويبدع قلمه في تناولها، يبقى أبو عبدالرحمن الفارس الذي لا ينازع ويتفوَّق على كل فرسان الساحة شبانها وشيوخها.. محدثيها وقديمييها.
والواقع أنا لا أستمتع فقط وأنا أقرأ أي شيء لأبي عبدالرحمن، بل أصل في بعض الأحيان إلى أن أهرع إلى المعجم للاستنجاد به لمعرفة بعض مفردات أبي عبدالرحمن، إلا أن العناء يجده القارئ في تتبع أفكار أبي عبدالرحمن يزيده ثقافة وعلمًا.. بل وحتى تهذيبًا في السلوك.
اقرأوا معي آخر المواقف الفلسفية لأبي عبدالرحمن (لو حوسب كل كاتب على ما ينشر لقل نشر الجهل في صحافتنا..!!).
يا لها من حكمة ودعوة لكل الكتّاب.. ولجميع المشرفين على وسائل النشر.. ليحترموا أنفسهم ويحاسبوها قبل الإقدام على جريمة إزعاج وتعذيب القرّاء.. وللمشرفين في أن يمارسوا واجبهم بمنع وقوع الجريمة قبل حدوثها.
جاسر الجاسر
الجزيرة .- ع4683 (8 ذي القعد ة 1405هـ)
يعد الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري من أكبر طلبة العلم اشتغالاً بالدرس والتحصيل والقراءة والكتابة والمتابعة.
وقد بدأ البداية الصحيحة التي سار عليها الأولون، وهي: البدء بمبادئ وأسس كل علم من العلوم، لتكون القواعد الراسخة لما سيشاد عليها من البناء. فكان نهج أبي عبدالرحمن في ذلك خير شاهد ومثال على سلامة توجه الأولين في أسس التعليم والتلقي، إذ أصبح له في كل فن من فنون المعرفة مجال، ربما بزَّ فيه حتى المختصين فيه. وإن تناول فنًا من الفنون بالمحاضرة أو الكتابة فيه، توهمت أنه لا يعرف فنًا آخر سواه؛ فقد تعددت معارفه وصفت مناهله، حتى أصبح عالمًا يشار إليه بالبنان.
عبدالرحمن محمد الأنصاري
المسائية .- ع4735 (7 جمادى الآخرة 1418هـ)
هذا المفكر الموسوعي المعرفة، والكاتب العبقري ذو التركيب الفني المتميز بعباراته المكتوبة. كلما قرأت له حرفًا ازددت شعورًا عميقًا بجهلي!
كنت أحسبني قد قرأت عن الوجودية ما يكفي لعصمتي منها، أيضًا ولفهمي لها وتفنيدي لدعاواها، ولكني حين قرأت له عن الوجودية وجدتني - أيضًا - أفهم ما لم أكن أفهم عنها!!
كانت معرفتي بالماركسية والوجودية تقف عند حد اللباب؛ فإذا به يعطيني لب اللباب فيهما، ويعطيني منتهى القول فيهما.
وكنت أحسبني قد قرأت عن العقائد الوثنية ما يكفيني لتشذيب ثقافتي بعقيدتي الإسلامية، وما يقوّم من تفكيري وسلوكي كمسلم ملتزم.. فإذا به يمدني بالمزيد من أسباب التحرر من رواسب العقائد الوثنية التي علقت بعقولنا ونفوسنا في صور عادات وتقاليد وأعراف اجتماعية وأخلاقية ينهى عنها ديننا الحنيف إنه - رحمه الله وحفظه وأمدّ في عمره - مفكر من طراز يحتاجه الإنسان العربي المسلم المعاصر.. إنه كاتبي السعودي المفضل، فجزاه الله عني وعن كل ما أفاده بعلمه وفكره وسيل قلمه خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
الطيب شبشة
الجزيرة .- ع4301 (9 شوال 1404هـ)
الشيخ محمد بن عمر العقيل.. أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.. أستاذ من خيرة أساتيذ هذه البلاد، وعالم من علمائها الأجلاء الذي نعتز به ونفخر. ألّف وحقق كثيرًا من الكتب القيمة، وكتب عدة دراسات معتبرة، وكانت أكثر كتاباته عن الأدب والفكر والتراث، وجند نفسه ردحًا من الزمان لنصرة مذهب شيخه ابن حزم، ولا زال.
ولكن في السنوات الأخيرة رأينا الشيخ أبا عبدالرحمن بن عقيل ينصرف شيئًا فشيئًا عن هذه المباحث، وينصب كلية إلى دراسة الأنساب والشعر العامي.
وحقيقة ولكي لا نغمط الرجل حقه، ولنكون من المنصفين، فقد بذل مجهودًا كبيرًا ملحوظًا يشكر عليه في هذه الدراسات والبحوث، يتضح ذلك في مناقشته العميقة لكثير من المسائل التي يمر عليها في بحثه، مع طول نفس واستقصاء، ويتضح أيضًا في رجوعه إلى مجموعة كبيرة من المراجع المطبوعة والمخطوطة، والإشارة إليها في موضعه، منتهجًا بذلك المنهج الصحيح، والأسلوب العلمي الدقيق. وقد فتح الباب لمن جاء بعده ليفيدوا من أبحاثه ومراجعه.
سليمان الحديثي
الجزيرة .- ع8310 (2 صفر 1416هـ)
(محمد بن عبدالرحمن العقيل) الشهير بأبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.. عالم موسوعي تفخر به الثقافة السعودية.. فكأنه من الرواد الأوائل كالفارابي وابن سينا وابن رشد.. فقد أخذ من كل شيء بطرف.. فهو فقيه أديب مؤرخ شاعر وصاحب حكمة وناقد.
شغف بالظاهرية وإمامها (ابن حزم) وأبرز تراث (أبي محمد) وجاراه في كثير من آرائه وتوجهاته.. إن الرجل بما وهبه الله من العلم والمعرفة والذاكرة الحافظة والتدفق البياني واللسان الفصيح والكرم الحاتمي والذي يزينه بالمرح وحسن المعاشرة وبالتواضع في غير صنعة والمرونة في غير ضعف والأفق الواسع من غير تساهل في الحق يألفه كل من يعرفه.. وتزول معه الكلفة.. إنه نسيج وحده وقلما يجود زماننا بمثله.
محمد عبدالله الحميد
المجلة العربية (صفر 1421هـ)
إذا وجدت كلامًا فخمًا محكمًا، تتلألأ مفرداته وتراكيبه كنجوم المجرة في سماء (طويق) ثم خاض بلد الخائض في المتضادات، وشرق وغرب، وأصعد وانحدر، ورأيته يكرع من مناهل الخليل وسيبويه وابن جني، ويرشف قطرات من معين وردزورث وبرتراند راسل وفكتور هوجو وجورج صاند، ثم رأيته يتضاءل حبًا وإعجابًا أمام صاحب (المحلى) و»طوق الحمامة) ويحدثك في المعتقد حديث ابن تيمية، ويغوص بك في الروحيات غوص ابن القيم، ثم رأيته بعينيك يلامس بيده عبقرية ابن حزم، وطراوة ابن فارس، وبلاغة الزيات، ورزانة الجاسر، وسخرية مارون عبود، ولوثة زكي مبارك، ويفيض بعواطف لا يدري بدايتها من نهايتها، ويقطر رقة وعذوبة لبيت من الشعر، قديم أو حديث، فصيح أو عامي، مع حنين إلى عصر (سلمت براجمه من الأوخاز) فاعلم أنه (أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري).
عبدالرزاق فراج الصاعدي
المجلة العربية (شوال 1417هـ)
أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.. ظاهرة فريدة في زماننا فهو بلا مراء كبير المثقفين في هذه البلاد.. موسوعة كاملة في كل لون وكل باب من ألوان وأبواب المعرفة.. ولا أحد يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة. عالم، وفقيه، وأديب، وفيلسوف، ولغوي، وشاعر، وباحث، ومؤلف من الطراز الأول.. والوسط الأدبي برمته يحرص أشد الحرص على متابعة وقراءة كل ما يكتبه شيخنا المفضال في كل باب وفي كل صحيفة أو جريدة أو مجلة، بل ويحرص الجميع على الاستماع إلى برامجه في الإذاعة!! حتى شعراء الحداثة.. ونقاد البنيوية والألسنية هم أشد حرصًا على متابعته وقراءته رغم تحرشاته بهم.. ومعاركه الجادة معهم.
راصد بن خالد (اسم مستعار)
الجزيرة .- ع5057 (27 ذي القعدة 1406هـ)
ابن عقيل رجل حرف وكاشف كلمة ونتاجه في الحقيقة يأخذ طابعًا مرنًا مع سمة العصر وتطور الثقافة وعلوم المعرفة.
صحيح أنه يكتب بلغة عربية ولكنها تحمل الكل بعض الشيء لمن أراد قراءة أفكاره أو جنح إلى مقالاته ولكنه - أي التعب - لذيذ لأنه يشغل الفكر ويوقظ الشعور ويرهف الحس خاصة لمن لديه رغبة صادقة وعزيمة وإصرار على معرفة المجالات والأبواب العديدة التي تزخر بها لغتنا العربية.
محمد عبدالرحمن الغماس
الجزيرة .- ع4849 (26 ربيع الثاني)
ابن عقيل موسوعة عصرية فذة تجمع بين الأبجدية والعقيدة وفلسفات عصرنا الحديث.
إبراهيم العواجي
اليمامة .- ع1156 (8 ذو القعدة 1411هـ)
خزان معلومات، وموسوعي، وهو أكرم فيمن عرفت من الناس. وهو مشروع ليكون من جبابرة المنطق.
عبدالله نور
البلاد .- ع9476 (24 شوال 1410هـ)
أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، ظاهرة ثقافية، مضيئة في واقعنا الثقافي، وقدرة ضخمة على تمثل كل ما هو جمالي ومبدع وجاد. وأبو عبدالرحمن رجل موضوعي، حدَّ الدهشة، وليس ممن تأخذهم الخفة لتسويق آراء مجانية.
عبده خال
عكاظ .- ع10593 (18 ربيع الأول 1416هـ) .- ص27
أديب الفقهاء، فقيه الأدباء الأستاذ الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.. موسوعة ثقافية نيّرة.. له علينا احترام جهده وتثمين وقته الضنين عندما ينفحنا مرة بتحليق جمالي يفتقده كثيرون ممن أتوا بعده.
أبو عبدالرحمن يقف مع قلة من أمثاله قنطرة جمال، وواسطة عقد تمنع السطو الفكري.. وتحول دون المصادرة الثقافية والإلغاء.. حري بنا أن نحتفي بهذا (الجميل) ونجعل لنا حدودًا في مخاطبته تقديرًا للعلم والعلماء.. وللثقافة والمثقفين؛ فليس هناك من يفرط في ثروته وأبو عبدالرحمن منها في الأشم.
حزام العتيبي
الرياض .- ع8598 (4 رجب 1412هـ) .- ص27
أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري قيمته الفكرية في هذا المزج الجميل بين المعاصرة والتراث، بين القديم والجديد، فهو ليس متعصبًا أو متطرفًا، لأنه، بما ملكته ذاكرته من علم وفكر واطلاع واسع ومحاكاة لكل الثقافات ماضيها وحاضرها، مترجمة إلى العربية، أو مؤلفة صار باستطاعته أن يكشف الغث من السمين، الحقيقة من الباطل، والجوهر من الزجاج المزيف.
ياسين رفاعية
الثقافية .- س2، ع9 (ربيع الثاني - جمادى الأولى 1416هـ)