د. عبدالعزيز الجار الله
من المتوقع أن تعلن وزارة التعليم -عالي - الأسبوع القادم ابتعاث (8) آلاف مبتعث لعدد من دول العالم تحت مظلة برنامج وظيفتك وبعثتك ضمن المرحلة الثالثة للابتعاث ، وهذا ليس من التصريحات الصحفية إنما اعتمادا على تواقيع الشراكة التي تمت خلال الشهر الماضي مع العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية والوزارات حيث بلغ عدد اتفاقيات الابتعاث التي وقعتها القطاعات مع وزارة التعليم حوالي (40) ألف مبتعث طالب وطالبة على مدى (5) سنوات بمعدل سنوي (8000) طالب وطالبة كل سنة، هذا إذا لم يزد العدد بدخول جهات جديدة، والجهات التي وقعت عقود الابتعاث منها:
الخطوط السعودية (5) آلاف مبتعث.
مؤسسة النقد (5) آلاف.
المؤسسة العامة لتحلية المياه (1000).
مدينة الملك عبدالله للطاقة (1000).
الهيئة الملكية للجبيل وينبع (1000).
الصناعات العسكرية (5) آلاف.
مؤسسة الخطوط الحديدية ( 1000).
وزارة الصحة (20) ألف.
الطيران المدني (600).
وزارة الشؤون الاجتماعية (1000).
وزارة التجارة (1000).
فإذا سارت الأوضاع كما خطط لها ستكون الدفعة الأولى (8) آلاف مبتعث وستشمل بعضا من طلاب الإلحاقي إجمالي عددهم (17) ألف طالب وطالبة كانوا قد تقدموا إلى برنامج الملك عبدالله للابتعاث في اوائل عام 2014م، وسيدخلون من جديد ضمن المفاضلة والفرز وسيخضعون للمعايير والمقاييس التي يطلبها برنامج وظيفتك وبعثتك بمدخلات وشروط وقبولات جديدة ستحددها الوزارة وجهة التوظيف المؤسسات وقطاع الوزارات، لذا يبدي بعضا من الطلاب القدامى ممن اجتازوا مرحلة اللغة وعلى أبواب الدخول للجامعات والكليات تخوفهم من الاستبعاد، لكن بعض الجهات وضعت شرط اللغة للقبول في الترشيح قد يكون في صالح الطلاب المتواجدين في معاهد الابتعاث.
قد تنشأ مشكلات إذا تم تجاهل (17) ألف طالب وطالبة ممن هم من الطلاب الدارسين على حسابهم في عدم ضمهم وبقائهم في الغربة عالقين دون معالجة، وهم يشكلون آخر متعلقات برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي الذي تم إغلاقه تقريبا عبر مدخلاته واشتراطاته القديمة، باعتماد برنامج وظيفتك وبعثتك الذي يضمن -على حسب تصريحات المسؤولين- الوظيفة للمرشح للابتعاث بعد العودة.
وكما ذكرت أن هذه المعدلات من أرقام الابتعاث ستتغير وتصل إلى أعلى من الرقم الحالي مع اتفاقيات جديدة ستوقع مع الشركات الكبرى التي لم تدخل في البرنامج حتى الآن.