كتب - أحمد العجلان:

علَّق عضو الجمعية العمومية السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم الاستاذ محمد السعيد الذي كان عضوا في الجمعية ممثلا لنادي الطائي وتم إبعاده من القائمة قبل الجمعية الأخيرة.. على ما حصل في الجمعية قائلا: كل ما حصل في الجمعية العمومية شيء مخز للغاية، وهذا دليل على فساد العمل الانتخابي و(الديمقراطي)، والموضوع أُدير على طريقة (هم عاوزين كذا) وهذا اتحادهم، وللأسف هذا ضد مصلحة اتحاد الكرة والرياضة السعودية.. وهذا كله عمل سيئ وأشترك فيه أكثر من ضلع من بينهم القائمون على الاتحاد بمن فيهم الأمين العام والأعضاء والرئيس والأعضاء كان موفقهم في نفس الخانة للأسف الشديد، وهذه سقطة ولن تكون أي قائمة لأي انتخابات وديمقراطية مجددا بعد هذه الفضيحة التي دبرت بليل، وأشار السعيد الى أنه لا يجزم أن هناك تدخلا لكن المعطيات كلها تقول ان التدخل وارد، بل انه منطقي من قبل أعلى سلطة رياضية في ظل قدرة اتحاد الكرة على قلب الطاولة بهذا الشكل، فاتحاد الكرة ضعيف ولا يستطيع أن يقوم بذلك وحده، وحتى لو كان هناك أي تدخل من أعلى سلطه ومن الأمير عبد الله بن مساعد تحديدا لا نرفض مثل هذه التدخلات النظامية بحكم أنه رئيس اللجنة الأولمبية، لكن نريد أن تكون التدخلات إيجابية وفي الصالح العام وليس العكس.

وقال عندما كنا نعمل في الجمعية العمومية كنا نخاطب الأمير عبد الله ونناشده في أي مشاكل ونحن من يطلب ذلك، ولكن الشيء المخزي التعديلات الجديدة التي حصلت وقلب الحقائق وإلغاء النظام، واستحداث نظام جديد وإبعاد مجموعة من الأعضاء بطرق ملتوية وكذلك اللعب على بعض الأندية، حيث ضحكوا على بعض رؤساء الأندية عندما أصبحوا شركاء في المهزلة، فمنهم من وعد بأن فريقه سيبقى في دوري جميل، وكذلك منهم من وعد بأن يكون عضوا في إحدى اللجان وكل هذه المهازل لم أكن أتمنى أن تجد دعم من أي شخص. وعدّ السعيد أن ما حصل أمر معيب وقال: رجال وأعضاء الجمعية العمومية أرقى وأكبر من أن يخوضوا في هذه الأمور، وقال لا شك أن هناك تحالفات كبيرة وهي موجودة ولا نستطيع إلغاءها لكنها تحالفات شريفة، وتساءل كيف تضع نظاما ثم تتلاعب به، وقال بصراحة كرهونا في الرياضة تماماً، مضيفا أنه رياضي مخضرم وتعايش مع الرياضة منذ أربعين عاما، فهو حاصل على بكالوريوس التربية الرياضية وتدرج في الرياضة كلاعب ومدرب وإداري، وقال على مر هذه السنوات لم أشاهد مهزلة كما حصل في الجمعية العمومية الأخيرة، فقد كنا نعمل من أجل رياضة كرة قدم مختلفة وراقية، كنا نعمل على إعداد روابط للحكام والمدربين واللاعبين، لكن كل جهودنا ذهبت للأسف أدراج الرياح.

واختتم السعيد حديثه بالتأكيد مجددا على أن واقع كرة القدم حالياً في السعودية محبط للغاية واصفا ما حدث بأنه (خيانة) على حد تعبيره.