جدة - الجزيرة:
أنهت لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك اجتماعها للدورة 44 بمقر الجامعة العربية وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن الاجتماع هدف إلى تطوير وتفعيل منظومة العمل العربي المشترك والتنسيق بين المنظمات لما فيه مصلحة المنطقة وشعوبها. وكان من أهم قرارات الاجتماع الموافقة على انضمام جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعضوية لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك وأيضاً تم بحث بعض الجمعيات والمراكز التي تقوم بازدواجية العمل العربي المشترك وتعطي نفسها طابع رسمي بدون مظلة من الجامعة العربية أو منظماتها وكان من أهم نتائج الاجتماع التأكيد على مؤسسات العمل العربي المشترك الأعضاء في لجنة التنسيق العليا تزويد أمانة الجامعة بتقارير المتابعة قبل ثلاثين يوماً من موعد عقد اجتماعات اللجنة، ودعوة مؤسسات العمل العربي المشترك اقتراح مواضيع ومشاريع مشتركة كمحاور عمل للجنة تواكب متطلبات المرحلة الراهنة، التأكيد على أهمية مشاركة مؤسسات وصناديق التمويل العربية في اجتماعات اللجنة وفي مناقشة المواضيع المدرجة والمشاريع والبرامج العربية المشتركة المعتمدة من القمم العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والإحاطة بنتائج أعمال الفريق الثالث الخاص بتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي حتى تاريخه، التأكيد على العمل العربي المشترك بالمتابعة المستمرة للمتغيّرات الدولية في المجالات الاقتصادية وتأثير هذه المتغيّرات على النظم الاقتصادية العربية بقطاعاتها المختلفة، وتم تكليف اتحاد رجال الأعمال العربي بالتواصل مع المنظمات العربية لمناقشة دراسة مقترحات الاتحاد بشأن تفعيل العمل العربي المشترك. وأثناء الاجتماع تم توقيع اتفاقية تعاون ما بين المنظمة العربية للسياحة والهيئة العربية للطيران المدني برعاية بهدف دعم توجه اللجنة في توثيق التعاون بين المنظمات العربية وكان من أهم بنودها: تبادل المعلومات والبيانات الإحصائية والدراسات الاقتصادية بخصوص الحركة السياحية بين الأقطار العربية عبر النقل الجوي، وعقد ورش عمل وتنظيم ندوات ودورات مشتركة عن دور النقل الجوي في دعم السياحة بين الأقطار العربية، السياحة والطيران المدني وآثارهما على الاقتصاد الوطني، البيئة وآثارها على السياحة والطيران المدني، وأمن الطيران المدني ودوره في تنمية السياحة العربية ومعوقات تنمية الحركة السياحية - النقل الجوي. ازدحام المطارات وأثر ذلك على الحرة السياحية، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية بما يخدم السياحة والطيران المدني، وحث الدول على الانضمام إلى اتفاقية تحرير النقل الجوي - اتفاقية دمشق وتطبيق مقتضياتها، والتعاون والتنسيق بخصوص حماية المستهلك، يقدم الطرف الأول للطرف الثاني كافة التسهيلات المتاحة للمساعدة في إنعاش وتنمية السياحة العربية.